الجمعة 10 مايو 2024 11:07 صـ 2 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
منصة نتفليكس تشارك في مهرجان آنسى للرسوم المتحركة.. تفاصيل أتالانتا يتأهل إلى نهائي الدوري الأوروبي بعد فوزه على مارسيليا بايرن ليفركوزن يحجز مقعدًا في نهائي الدوري الأوربي على حساب روما الإيطالي مصرع صغير في حادث إنقلاب دراجة بخارية ببورسعيد البرلمان العربي يشارك في ندوة أممية افتراضيا لمناقشة ”ميثاق الاتحاد لأخلاقيات العلوم والتكنولوجيا” شرشر يهنئ الأستاذ مجدى الفيشاوى والأستاذ سامي أبو غزالة بزفاف المهندس مصطفى والدكتورة شروق تعليم القاهرة تتابع مرور مسؤولين الاداره بلجان الامتحانات بمدارس إدارة البساتين جامعه الزقازيق تنظم دورة تدريبية عن الإسعافات الأولية لفريق الجوالة ‎البحرين أفضل وجهة لحفلات الزفاف في الشرق الأوسط لعام 2024 الشوط الأول .. أتالانتا يتقدم على مارسيليا بهدف دون رد هدى يسي : اتحاد المستثمرات العرب يطبق تكامل القوى الاقتصادية من خلال انضمام كبار الشخصيات أصحاب القرار... اختتام اجتماعات المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الإدارية بحضور وزاري عربي رفيع المستوى

تقارير ومتابعات

أمام افتتاح الدورة التاسعة عشر للمجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب

العربي يدعو الى تضافر الجهود العربية من أجل النهوض بالعملية التعليمية ويؤكد أهميةدور المعلم العربي في مكافحة الإرهاب

الهلالي : المعلم خط الدفاع الاول في مواجهة الكراهية والارهاب ...ولابد من توحيد المناهج التعليمية العربية لخلق اجيال  قادرة على تنمية المجتمعات

دعا الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي الى تضافر الجهود العربية من أجل النهوض بالمنظومة التعليمية مشددا على أهمية دور المعلم العربي في مكافحة   العنف والإرهاب والإسهام في انجاح المشروع النهضوي العربي بما يحقق الوحدة العربية المنشودة.
جاء ذلك خلال كلمته أمام افتتاح أعمال الدورة التاسعة عشر للمجلس المركزي لاتحاد المعلمين العرب اليوم بمقر الجامعة العربية، تحت شعار "من أجل حماية وحدة الاتحاد وتعزيز دوره وتحقيق أهدافه"،  بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفني  الهلالي الشربيني ورؤساء نقابات المعلمين بالدول العربية .
 وأكد العربي أهمية الدور الذي يقوم به اتحاد المعلمين العرب لتطوير منظومة التربية والتعليم، والمساهمة في تطوير ورفع كفاءة المعلمين في الوطن العربي، والعمل على التمسك باللغة العربية والاعتزاز بها .
وأوضح العربي أن التعليم يعد المنارة التي يهتدي بها الناس إلى الطريق القويم الذي يسلكونه في الحياة، لافتا الى أن الإسلام يولى أهمية بالغة للتعليم حتى أن أول ما أنزل من القرآن الكريم كان "اقرأ" .
وأكد أن التعليم والمعرفة ضرورة لرخاء ونهضة الشعوب، حيث يسهم بشكل أساسي في تعزيز الرخاء والتقدم للشعوب، مضيفا أن الدولة التي تعمل على تطوير نظامها التعليمي هي الدولة التي تتفوق في كافة المجالات وعلى كافة الأصعدة سواء الاجتماعيّة أو الثقافية أو الاقتصادية أو السياسية، ولذلك يجب العمل على تغيير المناهج وإصلاح العملية التربوية والتعليمية، وتنقيتها من كل عوامل هدم القيم والتفرقة طائفياً أو مذهبياً أو عرقياً.
وفي هذا الإطار دعا العربي إلى توحيد مناهج التعليم دعماً للعمل العربي المشترك.
ونبه العربي الى أن الدول العربية تواجه تحدياً كبيراً في القضاء على الأمية ولا يمثل هذا التحدي العمل على محو الامية الابجدية والإلمام بمبادئ القراءة والكتابة فقط، وإنما يتجاوزها لمحو الأمية الوظيفية وإتقان المهارات الأساسية اللازمة للعيش والعمل في العالم المعاصر.
ونوه العربي الى أن القمة العربية  اعتمدت المبادرة التي اطلقتها مصر خلال الدورة 25 التي انعقدت في الكويت عام 2014 مبادرة بإعلان العقد الحالي عقداً للقضاء على الامية في جميع انحاء الوطن العربي وذلك من خلال اعتماد برنامج عمل يهدف للتخلص من هذه الظاهرة خلال السنوات العشر القادمة، وتنفيذاً لأهداف العقد العربي لمحو الامية وتعليم الكبار (2015-2024) عقدت الامانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الاجتماع الاول للجنة التنسيق العليا للعقد خلال شهر يناير 2015، وجاري حالياً الاعداد والتحضير لعقد الاجتماع الثاني خلال شهر مارس عام الجاري للعمل على وضع اهداف العقد العربي لمحو الامية موضع التنفيذ.
وأكد العربي أن الجامعةالعربية تبذل جهوداً متواصلة لإصلاح وتطوير وتحديث برامج التعليم على المستوى العربي، وكان من أهمها، إعتماد "خطة تطوير التعليم في العالم العربي"، التي أقرتها قمة دمشق في (مارس 2008).
وإدراكاً لأهمية دور المعلم في تحقيق التطوير التربوي والتعليمي، تسعى جامعة الدول العربية لاعتماد "الإطار الإسترشادي: لمعايير أداء المعلم العربي: سياسات وبرامج" والذي يهدف إلى وضع السياسات والبرامج التي من شأنها تطوير أداء المعلم العربي، وذلك للتأكيد على الدور المركزي للمعلم المنوط به تربية الأجيال وكونه الرائد الذي يمنح عقول التلاميذ الفرص الحقيقية لتشكيل وتطوير مهاراتهم على التفكير العلمي.
ونبه العربي الى أن الاهتمام بتطوير المنظومة التعليمية لا يمكن ان يتحقق بدون الاهتمام بالمعلم، الذي بدوره له رسالة تربوية هدفها تهذيب عقول الطلاب واكتشاف وصقل مواهبهم، كما أن له رسالة وطنية أيضاً تهدف إلى تعزيز التجانس بين أفراد المجتمع وتحمي أبنائنا من كل مظاهر التطرف والطائفية وغيرها من المظاهر السلبية، .
ولفت الى أن المعلم هو البنية الأساسية ليس في المنظومة التعليمية فحسب بل فيتطور وأمن واستقرار المجتمع برمته وينبغي على المؤسسات التربوية والتعليمية أن توفر المناخ الجيد للمعلم حتى يستطيع العمل على تطوير مهارات الطالب التقنية والعلمية والعمل على تخريج طلاب قادرين على الوفاء بمتطلبات المجتمع وسوق العمل، وأن يكون له دور في مكافحة الإرهاب والإسهام في انجاح المشروع النهضوي العربي .
 
من جهته أعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني  الهلايلي عن تطلعه لتعاون عربي فاعل من أجل توحيد المناهج التعليمية في كافة الدول العربية لخلق جيل جديد من الطلاب على قلب رجل واحد وقادرين على تنمية المجتمعات العربية ، داعيا في القت ذاته الى تطوير تلك المناهج بحيث تواكب متغيرات العصر وتتضمن اسسا للتفكير العلمي والتفكير الناقد وتدعم الاخلاق الاصيلة وتحث على ممارسة القيم الايجابية والمعتدلة.
كما طالب بمراجعة المناهج الدراسية بشكل دقيق وتنقيتها من الموضوعا التي تحض على الكراهية والارهاب وممارسة العنف ، على أن يكون المعلم هو خط الدفاع في مواجهة الكراهية والعنف وتشجيع الطلاب على ممارسة الحرية دون التعدي على حرية الاخرين.