النهار
الأربعاء 16 يوليو 2025 05:34 مـ 20 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

تقارير ومتابعات

بلاغ جديد للنائب العام ضد هشام جنينة وآخرين

تقدم طارق محمود، المحامي، اليوم السبت، ببلاغ إلى النائب العام، ضد كل من هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، ومحمد سعد خطاب الصحفي بجريدة صوت الأمة، وعبدالحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة.
وأكد "محمود"، خلال البلاغ الذي حمل رقم 21944 لسنة 2015: "أنه طلب في بلاغه العاجل استدعاء المقدم ضدهم البلاغ جميعًا للتحقيق مع المقدم ضده الثاني محمد سعد خطاب والثالث عبدالحليم قنديل، في نشر أخبار كاذبة بتحريض من الأول هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات من خلال التحقيق الذي نُشر بجريدة صوت الأمة بتاريخ 2015/12/26 في العدد رقم 758، والذي اتهم جنينة فيه وزير العدل المستشار أحمد الزند في ذمته المالية على وقائع كاذبة تم التحقيق فيها 2010 وتم حفظها وصدر حكم لصالح وزير العدل بحبس كل من عبدالحليم قنديل ومحمد سعد خطاب، سنتين لكل منهما لارتكابهما جريمة السب والقذف في حق المستشار "الزند".
وأضاف "أن هشام جنينة قد سرب تقارير لسالفي الذكر قاما بنشرها مرة أخرى بغرض الطعن في ذمة المستشار الزند، وهو ما يؤدي إلى تشويه السلطة القضائية والإخلال بهيبتها".
وأوضح "محمود" في بلاغه "أن النيابة قد استعلمت سابقًا عن محتوى التقارير المنشورة بجريدة صوت الأمة، فأفاد المركزي للمحاسبات بأن هذه التقارير لم تتوفر بعد ولم تصبح نهائية وهو ما يضع المقدم ضدهم البلاغ الثاني والثالث تحت طائلة جريمة التزوير".
وأكد "تورط جنينة في واقعة تسريب تلك التقارير إلى المقدم ضدهما البلاغ الثاني والثالث، باعتباره رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، خاصة أنه سبق صدور حكم ضده بتاريخ 20-10-2014 من محكمة جنايات جنوب القاهرة بتغريمه 30 ألف جنيه لارتكابه جريمة سب وقذف المستشار أحمد الزند".
وأضاف أنه طلب في بلاغه استدعاء المقدم ضدهم البلاغ جميعًا فورًا للتحقيق معهم في الاتهامات الموجهة إليهم وإحالتهم للمحكمة الجنائية فورًا.
وأعلن "طارق محمود": "أن سبب تقديمه لذلك البلاغ أن ما نُشر في جريدة صوت الأمة يمثل استهداف رأس السلطة القضائية في محاولة منه لتشويه القضاء والإخلال بهيبته وهو ما أساء للمصريين جميعًا"، مؤكدًا أنه استاء شخصيًا من الإساءة المتعمدة للسلطة القضائية من المقدم ضدهم البلاغ جميعًا بغرض التحريض على السلطة القضائية.