النهار
الخميس 18 ديسمبر 2025 07:13 مـ 27 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
دلالات البيان المصري بشأن أزمة السودان: تحذير شديدة اللهجة لكل الأطراف الإقليمية والدولية التي تعبث في هذا الملف الاحتفاء بالمتطوعين في مكتبة الإسكندرية غرب شبرا الخيمة يفرض هيبة الدولة.. حملة مكبرة تزيل إشغالات سوق الخردة كبار السن يتصدرون مشهد الإعادة لإنتخابات مجلس النواب 2025 بالقليوبية قبل غلق الصناديق بساعات تقارير معملية تكشف الكارثة.. ضبط 700 لتر مياه غير مطابقة للمواصفات في الخصوص استثمار بريطاني بـ37 مليون دولار في «أبيدوس 2» يعزز تحول مصر للطاقة النظيفة وزير المالية :زيادة الاستثمارات الخاصة بنسبة ٧٣٪؜ تؤكد ثقة شركائنا المستثمرين والقطاع الخاص وزير الاستثمار: نستهدف توطين عددًا من الصناعات في قطاعات مثل السيارات والطاقة وهو ما يمثل فرصة للتعاون بين الشركات المصرية والإيطالية نائب رئيس الوداد ينفي التفاوض مع نجم الأهلي *«هتك عرض» خلف أبواب المدرسة.. الاعتداءات على التلاميذ خطر يهدد مستقبل التعليم في مصر توضيح عاجل بشأن اتفاق الغاز بين مصر وإسرائيل.. كواليس مهمة أرقام محمد صلاح فى كأس أمم أفريقيا قبل نسخة المغرب 2025

تقارير ومتابعات

أسرار اللحظات الأخيرة لـ حركة الجنرالات


في خطوة استباقية قبل أيام من انعقاد مجلس النواب، وباتصالات مساء الجمعة من الدكتور أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية، تم إبلاغ ١٠ محافظين بإنهاء عملهم في مناصبهم، على رأسهم رضا عبدالسلام محافظ الشرقية، الذي أثارت المكالمة التي تلقاها لإخباره بترك المنصب والتزام منزله، جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي. وأشارت مصادر مطلعة، إلى أن «بدر» تلقى طلبا بسرعة الانتهاء من حركة تعديلات المحافظين، قبل انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب، بشرط الإبقاء على محافظ القاهرة الحالي، جلال السعيد، والمحافظات الحدودية مرسي مطروح، وشمال وجنوب سيناء. وعلمت «البوابة» من مصادرها، أن محافظ الشرقية السابق، لم يكن هو الوحيد الذي تم إخباره بالتزام منزله، حيث كشفت أنه تم إبلاغ المحافظين القدامى، والبالغ عددهم ١٠ محافظين، بخلاف عبدالظاهر، بعدم الذهاب إلى مكاتبهم صباح أمس السبت، حتى لا يتعرضوا لمواقف محرجة. وبعد أن أتمت الجهات الرقابية والأمنية تحرياتها على المرشحين البالغ عددهم ٢٠ لتولى مهام عملهم الجديد، تم رفع اسمائهم للرئيس، وبعد متابعة التقارير على كل المحافظين القدامى، قرر الرئيس الإطاحة بـ١٠ محافظين مع نقل محافظ القليوبية إلى الإسكندرية. وقبل يومين من الحركة أجرى المرشحون الجدد مقابلات شخصية مع رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وقدموا ورقة عمل حول مواجهة المشكلات في المحافظات، واستغلال مواردها المتاحة، وتحقيق أعلى معدلات للتنمية فيها. وكشفت حركة المحافظين أمس، بقاء محافظين كان يتوقع خروجهم، مثل الدقهلية والإسماعيلية، وأسيوط، والفيوم، وخروج محافظين كان متوقع بقاؤهم، مثل بورسعيد والشرقية وأسوان، كما أثيرت تساؤلات حول ملابسات الحركة، وكثرة المعتذرين، والرافضين، والمترددين، وتأجيل تسمية المحافظين الجدد أكثر من مرة، لأسباب غير معروفة، وتراجع دور مجلس الوزراء في اختيار المحافظين. وأثار توقيت الحركة والإعلان عنها قبل ساعات من أولى جلسات مجلس النواب، تساؤلات عديدة، فيما تبين منها استحواذ محافظات الوجه البحرى على ٨٠٪ من التغييرات وهى بورسعيد والقليوبية والشرقية والسويس والغربية وكفر الشيخ والجيزة والإسكندرية، في حين لم تشمل الحركة إلا ٣ محافظات بالوجه القبلي، وهى أسوان والمنيا وبنى سويف، كما لوحظ أن محافظ القاهرة دكتور جلال السعيد نجا للمرة الرابعة من الإقصاء، منذ تولى المنصب في حكومة حازم الببلاوى في أغسطس ٢٠١٣. وفور حلف المحافظين الجدد اليمين أمام الرئيس، التقى بهم المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، بحضور وزير التنمية المحلية، وتم التأكيد عليهم للاهتمام بالمشروعات القومية ورعاية محدوى الدخل، والالتزام بكل ما قدموه حول رؤيتهم لحل مشكلات محافظاتهم، قبل أن يعقد معهم بدر لقاء أكد أنه كان للترحيب بهم فقط