شركة الاسكندرية للاسمنت تتحالف مع السلفين

الاسكندرية شيرين منصورقامت شركه الأسكندريه للأسمنت بورتلاند بمنطقه وادي القمر غرب الأسكندريه بالأستعانه بمشايخ السلف بالمنطقه لتهدئه الأهالي الثائرين بسبب التلوث المستمر المنبعث من الشركهووضع السلف خطه للشركه للتهدئه تمثلت في صرف وجبات خلال شهررمضان لعدد من الأسر المحتاجه ورصف الشارع الرئيسي ودهان الصفوف الأولي للمنازل المقابله للشركهوفتحت الشركه أبوابها علي مصراعيها لجماعه الأخوان المسلمين لأستخدام ملعب الشركه وصرف مايريدون من أموالها علي أعمال تجميل بأسم الأخوان ،حتي يكونوا الذراع الأخر للتهدئهألا أن كل هذا لم يحد من تلوث الشركه الذي أذداد وسط صمت الوسطاء الجدد الذي تتعامل معهم الشركه بأعتبارهم خط الدفاع الأول بدلا من الحزب الوطني وفللوةوحذر الأهالي من أن صبرهم قد بدء ينفذ من الشركه لأن كل ما تفعله هو عباره عن مسكنات وأن ما منعهم من الثورة ضدهم هو شهر رمضان وليس الرصف والوجبات والرشاوي التي تقدم وأن مطلبهم الأساسي هو نقل الشركه من مكانها الحالي لأن المصنع الحالي مخالف لجميع الأشتراطات البيئيه والقوانينكما قامت شركه الأسكندريه للبترول بالأستعانه بجماعه الأخوان المسلمين لوقف تهديدات أهالي المنطقه بالأعتصام أمامها لنقض رئيس مجلس اداره الشركه محمد نسيم لتعهداته مع الأهالي بتخصيص حصه لشباب المنطقه من التعينات بدلا من التعيين بالواسطه والمحسوبيه وتعيين من خارج الأسكندريهفتدخل أحد أعضاء مجلس أداره الشركه من جماعه الأخوان وأقنع رئيس الشركه بعدم تنفيذ أي تعهد وأن أخوان المنطقه سيحموا الشركه ، كما أستعان رئيس مجلس أداره الشركه بعضو مجلس محلي سابق واحد الفلول للتهدئه من خلال عائلته وقام بتعين نجله في أحد شركات البترول ليضمن قيامه بدورةوهو الأمر الذي أثار الأهالي أكثر بعد علمهم بهذه الأمور مهددين بأقتحام الشركه والأعتصام داخله وأن التلاعب الذي يتم لن يفلح كثيرا ولن يردعهم لا الأخوان ولا السلف ولا الفلول المنشرين بالمنطقهوأعطي الأهالي مهله للشركتين لأخر رمضان الأولي لتوفيق أوضاعها البيئيه والثانيه بتخصيص نسبه لأهالي المنطقه لتعيين أبنائهم بالشركه والشركات المجاوره التابعه لها محذرين أنهم بعد انتهاء المهله سيكون هناك تصيعد مباشر يتمثل في منع دخول وخروج أي سياره أو عامل ألي الشركتين