النهار
السبت 2 أغسطس 2025 02:39 مـ 7 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
فتح باب الترشح لعضوية المكتب التنفيذي لـ ”شُعبة المحررين الاقتصاديين” وزير الإسكان يتابع مرافق 220 فدان صناعي ويعاين كوبري القطار السريع ببرج العرب الجديدة مصرع بائعة سمك أسفل عجلات سيارة نظافة بشبين الكوم.. وضبط السائق وزير الإسكان يتفقد وحدات المبادرة الرئاسية ”سكن لكل المصريين” والطرق بمدينة برج العرب الجديدة وفاء عامر تنفي سفرها للخارج وتؤكد متابعتها للتحقيقات وثقتها في نزاهة القضاء المصري وسط تراجع مانشستر يونايتد.. نيوكاسل يتحرك لضم بنجامين سيسكو مقابل 80 مليون يورو حين يتحول الهاتف إلى كاميرا أمنية.. المواطن في قلب المعادلة الأدارة العامة للمرور: ضبط 1099 مخالفة تجاوز سرعات على الطرق السريعة المختلفة خلال 24 ساعة د. حماد الرمحي يكتب: المخدرات في مصر.. 6.5 مليون مدمن و72 مليار جنيه فاتورة تجارة الموت دنيا سمير غانم تلاكم الكبار.. ”روكي الغلابة” يلامس 10 ملايين جنيه في شباك التذاكر محامية أشرف حكيمي: سنناضل حتى النهاية لكشف الحقيقة.. وهناك أدلة تبرئه الأهلي يكشف موقفه من بيع إمام عاشور في الصيف

تقارير ومتابعات

"الإخوان" تنقلب على "6 أبريل" بعد بيان التصالح مع الدولة وتتهمها بالعمالة للأمن

شنت جماعة الإخوان الإرهابية هجوما شرسا على حركة 6 إبريل، بعد بيانها الأخير الذي دعت فيه للتصالح مع الدولة والنظام السياسي الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وإنهاء حالة الانقسام التي يشهدها المجتمع المصري.

وقامت اللجان الإخوانية الإلكترونية بإعلان الحرب على تلك الحركة، بعد هذا البيان، مهاجمين معها أيمن نور- مؤسس حزب غد الثورة، ورئيس مجلس إدارة قناة الشرق- الذي يرعى فكرة الاصطفاف مع حركات ثورة 25 يناير، والتحالف معها ضد الدولة المصرية من أجل إسقاط النظام.

وفي سياق متصل، أدان محمد الشرقاوي- القيادي الإخواني المقيم في أمريكا- بيان 6 إبريل متهما إياها بالتبعية للأمن المصري والهادفة لشق صف أنصار المعزول، وقال في تصريحات صحفية له عقب مداخلة أحد قياداتها على قناة مكملين: " محمد نبيل عضو المكتب السياسي لحركة 6 إبريل في مداخلة الآن مع محمد ناصر على قناة مكملين يبدو أن الأمن المصري يمليه ما يقوله، وأنا من مكاني هذا أقول لهم فلتذهبوا بعيدا عنا يا خونة فنحن مستمرون على رأينا وبموقفنا".

لم يك هذا التخوين الإخواني لـ 6 إبريل هو الأول؛ حيث خونها الإخوان وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بعد هجومهم على الجماعة ورئيسها عندما كان في سدة الحكم ودعوتهم الشعب المصري للثورة عليهم، كما خونوهم مرة أخرى بعد رفضهم الانضمام إلى تحالف دعم الإخوان بعد أن أصروا على فكرة التنازل عن عودة مرسي إلى سدة الحكم مرة أخرى مقابل التعاون مع الجماعة.

جدير بالذكر أن حركة 6 إبريل كانت قد أصدرت بيانا صحفيا طالبت فيه بتوحيد الشعب المصري والتغاضي عن الخلافات السابقة في سبيل بناء مصر من جديد.