النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 02:41 صـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الغيرة القاتلة” وراء مصرع تاجر أدوات كهربائية على يد طليقته بطعنة بمسطرد أكلوا فول وجبنة.. تفاصيل إصابة 6 صغار بتلبك معوي داخل منزلهم في قنا اللمسات الأخيرة قبل الإفتتاح.. محافظ القليوبية يعلن الإنتهاء من توريد الأجهزة الطبية لمستشفى طوخ بابا نويل البلجيكي يصل الغردقة للاحتفال بالكريسماس مع السائحين رغم حزنه على رحيل والدته.. أحمد الفيشاوي ينشر بوستر فيلمه سفاح التجمع أحمد فريد يطلق أحدث أعماله الغنائية جاي تلومني السبت القادم.. دياب ضيفًا في برنامج ليلة فونطاستيك مع أبلة فاهيتا علاء أبو الخير رئيسًا لغرفة الصناعات المعدنية.. هيمن عبد الله يتوقع طفرة بصناعة الصلب وزيادة الصادرات ”قتل وسرقة ونهاية مأساوية”.. إعادة إحالة أوراق لحّام شبرا الخيمة للمفتي «إندازول» يقود عاطلين للسجن المشدد.. حكم صارم من جنايات الجيزة رئيس شركة مياه البحر الاحمر يتابع سير العمل بمواقع الشركة بالمنطقة الجنوبية و روافع خط مياه قنا سفاجا محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره يتفقدون الأنشطة الثقافية وأعمال التطوير الجارية بمكتبة مصر العامة بالمنصورة

تقارير ومتابعات

شيوخ يدرسون زيارة مبارك ونجليه لـ استتابتهم

الدكتور صفوت حجازي
الدكتور صفوت حجازي
صحفمفاجأة من العيار الثقيل فجرها الداعية الدكتور صفوت حجازي بقوله : يدرس مجموعة من الشيوخ تقديم طلب بزيارة الرئيس السابق، حسنى مبارك، ونجليه فى محبسهم، لتذكيرهم بالله، ووعظهم حتى يعترفوا بجرائمهم؛ ودعوتهم لرد المظالم، لأنها من علامات التوبة..وشدد حجازى على أن هذه الزيارة لا تعنى المصالحة، أو التفريط فى دم الشهداء، لكنها تذكير بالله عز وجل.وأرجع حجازى الدعوة إلى ما لمسوه من بُعد الرئيس السابق ونجليه عن الله وعدم شعورهم بالذنب أو الندم.وأوضح حجازى: أنا ومجموعة من المشايخ لدينا الاستعداد التام للتقدم بطلب لزيارة مبارك ونجليه، لتذكيرهم بالله وأن يتقوه، ولكى يعترفوا بالجريمة، فأن يرد هؤلاء المظالم للعباد ويدخلوا الجنة، أحب إلينا من أن يظلوا بعيدين عن ربهم ويدخلوا النار.وأضاف حجازى فى تصريح لصحيفة (الشروق ) : لن نفرط فى حقنا؛ لكن التوبة والوعظ والعودة لله شىء، والتفريط فى حقوق الخلق والعباد شىء آخر، وهناك فرق بأن يموت مبارك تائبا إلى الله وهو مسجون أو محكوم عليه بالإعدام، أو يموت على تجبر وعناد.وأرجع الشيخ الثائر طرح هذه المبادرة إلى شعوره القوى بأن مبارك لا يعرف معنى التوبة، ولا يشعر بذنب أو ندم، هو وأبناؤه، وشعرت بأن العلاقة بينهم وبين الله مازالت بعيدة برغم ظهور علاء وجمال ممسكين بالمصحف الشريف، وأوضح: مازلت أشعر بظلمهم وجبروتهم، وليس لديهم شعور بما فعلوه، هم وحبيب العادلى.ولمن تعاطف من المصريين مع مبارك من الناحية الإنسانية، قال: من تعاطف لم ير الشهداء ودماءهم ولم يظلم فى عهد مبارك، لكننا بطبيعتنا شعب عاطفى، وسهل أن يسامح، لكننا ينبغى ألا نفرط فى الحقوقوقال: مازالت نظرة الكبر والتعالى والجبروت موجودة عند هؤلاء القوم وشعرت بها، ولم تأخذنى بمبارك شفقة لكن لم أشمت فيه مضيفا: شعرت بأن مبارك مازال فرعونا رغم ظلمه وجبروته.وأشار حجازى إلى أنه بمجرد دخول الرئيس المخلوع قفص الاتهام انفجر فى البكاء، مبررا: بكيت لعدة أسباب أولها حين تذكرت يوم القيامة، ونحن جميعا بعزنا وجاهنا نقف أمام الله ليحاسبنا