النهار
الجمعة 24 أكتوبر 2025 12:21 مـ 2 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ أسيوط: استرداد 154 فدان خلال حملة لإزالة 55 حالة تعدي محافظ أسيوط يعلن دعم الرحلة الجوية الأسبوعية بين القاهرة وأسيوط بتوفير أتوبيس مكيف للمسافرين ووجبة مجانية على متن الطائرة محافظ أسيوط يعلن الانتهاء من 80٪ من المرحلة الأولى للإنشاءات بمجمع صناعات الرمان بالبداري باستثمارات 600 مليون جنيه درع الدفاع الأوروبي المشترك.. بين الطموح والانقسام مواعيد مباريات اليوم الجمعة 24 أكتوبر 2025 والقنوات الناقلة نائب وزير الصحة يتفقد المستشفى العام والنصر للتأمين الصحي بحلوان.. ويوجه بالتحقيق في المخالفات اليوم .. صغار الفراعنة في اختبار برازيلي في ضربة البداية بمونديال اليد بالمغرب مخالفات جسيمة وصرف وهمي للأسمدة.. وزير الزراعة يحيل مخالفات ”الجمعية التعاونية بالعسيلية” في قنا للنيابة العامة وزارة الصحة تعلن محاور المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية موعد مباريات اليوم بكأس الكونيفدرالية 2025ـ2026 دنيا سمير غانم تعود للسينما بـ«روكي الغلابة».. ويتصدر المشاهدات على «يانجو» حكومة نتنياهو تصطدم مباشرة بجدار أمريكي عربي واحد.. ماذا يدور في الكواليس

عربي ودولي

والدة أصغر انتحاري في هجمات باريس تكشف حقائق مثيرة عنه


 

وصفت والدة بلال الحدفي، الذي قام بتفجير نفسه بحزام ناسف خارج محيط استاد "دو فرانس" في باريس منذ بضعة أيام، بـ"القنبلة الموقوته"، وقالت "كان لدي إحساس أن ابني سيفجر نفسه في يوم ما"، وفقاً لما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأوضحت فاطمة الحدفي والدة بلال الانتحاري ذو الوجه الطفولي، كما وصفته الصحيفة، أن ابنها الصغير تشبع بالفكر المتطرف.

وقالت فاطمة "إن بلال غادر بلجيكا في فبراير الماضي، وأكد لعائلته خلال سفره إنه في رحلة إلى المغرب من أجل زيارة قبر والده".

وأضافت والدة بلال، أن ابنها قبل سفره إلى سوريا، "حضنها باكياً وعينيه محمرتين، لأنه كان يعلم أنه ذاهب ولن يعود"، وتابعت "ابنتي أخبرتني بعد رحيله بثلاثة أيام أن بلال لم يذهب إلى المغرب بل ذهب للانضمام إلى جبهات القتال في سوريا".

وكان بلال الحدفي (20 عاماً) واحدً من ثلاثة متطرفين فجروا أحزمتهم الناسفة خارج ملعب بالعاصمة الفرنسية، يوم الجمعة الماضي، في أسوأ ليلة قضتها باريس منذ الحرب العالمية الثانية.

وبحسب الصحيفة، قال أحد اساتذة بلال سابقاً، "كان الصبي متشبعاً بأفكار متطرفة، بعد الهجمات على مجلة شارلي إيبدو، وأنه في إحدى الحصص الدراسية، قام بلال بالدفاع عن الهجمات التي طالت المجلة، وكان يردد أن حرية التعبير يجب أن تلغى، وأنه من غير المقبول الاستهزاء بالدين"، مضيفاً أن هيئة التعليم وجدت ذلك مقلقاً وقامت بإعلام إدارة المدرسة، بتصريحات بلال في رسالة مكتوبة.

وأشارت فاطمة إلى أن بلال تغير بشكل كبير قبل سفره، حيث توقف عن تدخين السجائر وتناول الكحول، وأصبح يصوم يومي الاثنين والخميس، وطالبها هي وأخته بارتداء الحجاب.

وذكرت أيضاً الصحيفة البلجيكية، في حوارها مع فاطمة، أنه لم يكن لديها أية معلومات عن ابنها قبل العمليات الإرهابية بباريس، لأنه لم يعد يجيب على الهاتف ولم يترك لها أي رسائل عبر البريد الإلكتروني.

وكشفت فاطمة "أن بلال، في اتصاله بها، بعد سفره إلى سوريا، طالبها بالانضمام إليه في سوريا من أجل المساعدة في تأسيس ما يسمى بالدولة الإسلامية ومغادرة بلاد الكفر لأنه خائف عليها أن تموت بها"، بحسب تعبيره، إلا أنها رفضت الامتثال لطلبه.