النهار
الإثنين 15 ديسمبر 2025 10:27 مـ 24 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ملامح العلاقة بين مصر وسوريا بعد اقتراد دمشق من صراع مفتوح.. هل تتغير؟ النائب أسامة شرشر ينعى المرحوم الفاضل الدكتور محمد عبد اللاه رئيس جامعة الإسكندرية السابق هل يتغير شكل العلاقة بين مصر وسوريا في 2026؟.. كواليس مهمة البروفة الأخيرة للفراعنة: موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية والقنوات الناقلة تفاصيل الاتفاق المصري السعودي على المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة جاهزية قصوى ولجان مؤمّنة.. مديرية أمن القليوبية تستقبل إعادة انتخابات النواب بخطة محكمة ورحمة أبويا ما هتعدي.. شقيق شيرين عبدالوهاب يتوعدها بعد اتهامه بكسر زجاج منزلها حسام حبيب يهنئ لاروسي بنجاح أغنية ”انبساط” فنان محترم وخلوق.. نهال طايل تدعم أحمد السقا بعد الهجوم عليه بسبب محمد صلاح محامي طفل البحيرة.. يعلن دفاعة عن الأطفال في قضايا هتك العرض والتحرش مجانا أزمة بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.. ماذا حدث؟ احتفالًا بالكريسماس.. جالا الحديدي تُحيي أمسية غنائية عالمية على المسرح الصغير بالأوبرا

عربي ودولي

والدة أصغر انتحاري في هجمات باريس تكشف حقائق مثيرة عنه


 

وصفت والدة بلال الحدفي، الذي قام بتفجير نفسه بحزام ناسف خارج محيط استاد "دو فرانس" في باريس منذ بضعة أيام، بـ"القنبلة الموقوته"، وقالت "كان لدي إحساس أن ابني سيفجر نفسه في يوم ما"، وفقاً لما أوردته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

وأوضحت فاطمة الحدفي والدة بلال الانتحاري ذو الوجه الطفولي، كما وصفته الصحيفة، أن ابنها الصغير تشبع بالفكر المتطرف.

وقالت فاطمة "إن بلال غادر بلجيكا في فبراير الماضي، وأكد لعائلته خلال سفره إنه في رحلة إلى المغرب من أجل زيارة قبر والده".

وأضافت والدة بلال، أن ابنها قبل سفره إلى سوريا، "حضنها باكياً وعينيه محمرتين، لأنه كان يعلم أنه ذاهب ولن يعود"، وتابعت "ابنتي أخبرتني بعد رحيله بثلاثة أيام أن بلال لم يذهب إلى المغرب بل ذهب للانضمام إلى جبهات القتال في سوريا".

وكان بلال الحدفي (20 عاماً) واحدً من ثلاثة متطرفين فجروا أحزمتهم الناسفة خارج ملعب بالعاصمة الفرنسية، يوم الجمعة الماضي، في أسوأ ليلة قضتها باريس منذ الحرب العالمية الثانية.

وبحسب الصحيفة، قال أحد اساتذة بلال سابقاً، "كان الصبي متشبعاً بأفكار متطرفة، بعد الهجمات على مجلة شارلي إيبدو، وأنه في إحدى الحصص الدراسية، قام بلال بالدفاع عن الهجمات التي طالت المجلة، وكان يردد أن حرية التعبير يجب أن تلغى، وأنه من غير المقبول الاستهزاء بالدين"، مضيفاً أن هيئة التعليم وجدت ذلك مقلقاً وقامت بإعلام إدارة المدرسة، بتصريحات بلال في رسالة مكتوبة.

وأشارت فاطمة إلى أن بلال تغير بشكل كبير قبل سفره، حيث توقف عن تدخين السجائر وتناول الكحول، وأصبح يصوم يومي الاثنين والخميس، وطالبها هي وأخته بارتداء الحجاب.

وذكرت أيضاً الصحيفة البلجيكية، في حوارها مع فاطمة، أنه لم يكن لديها أية معلومات عن ابنها قبل العمليات الإرهابية بباريس، لأنه لم يعد يجيب على الهاتف ولم يترك لها أي رسائل عبر البريد الإلكتروني.

وكشفت فاطمة "أن بلال، في اتصاله بها، بعد سفره إلى سوريا، طالبها بالانضمام إليه في سوريا من أجل المساعدة في تأسيس ما يسمى بالدولة الإسلامية ومغادرة بلاد الكفر لأنه خائف عليها أن تموت بها"، بحسب تعبيره، إلا أنها رفضت الامتثال لطلبه.