تفاصيل استعدادات «الري» للتغيرات المناخية المتوقعة خلال أيام

استعرض حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، تقريرا تقدم به للمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء يتضمن الإجراءات التي تمت استعدادًا للتغيرات المناخية المتوقعة خلال الفترة القادمة.
وتتضمن الإجراءات الخاصة بالموقف المائي تخفيض المنصرف خلف خزان أسوان بما قيمته 585 مليون م3 وذلك منذ 26/10/2015 وما زال التخفيض مستمرا، حيث أن المنصرف اليوم هو 80 مليون م3/يوم مقابل 120 مليون م3/يوم العام الماضى في نفس الفترة.
وتم تخفيض المنصرف من فرع رشيد نتيجة انخفاض التصرف المار بالقاهرة تدريجيا من 25 مليون م3/يوم إلى 9.500 مليون م3 / يوم وبالتالى قل المنصرف إلى ادفينا، وتخفيض تصرف الرياح الناصرى إلى أقل تصرف يمكن أن تتحمله قنطرة الفم كفرق توازن وذلك قبل النوة الماضية، ومازال على نفس التصرف حتى الآن.
كما تم تخفيض تصرف الرياح البحيرى إلى أقل تصرف يمكن أن تتحمله قنطرة الفم كفرق توازن وذلك قبل النوة الماضية، ومازال على نفس التصرف حتى الآن، وتم فتح مفيض الخطاطبة ومفيض زاوية البحر (على الرياح البحيرى) للتخفيف وصرف المياه الزائدة إلى فرع رشيد منذ 1/11/2015 وحتى الآن.
وتم قفل فم ترعة النوبارية قفلا محكما، ثم تم اعطاء تصرف 1.00(واحد مليون) م3/ يوم لتحسين نوعية المياه بالترعة لاغراض مياه الشرب، وتم عمل الموازنات على قنطرتى حجز ك 71.00 وك 82.00 على الرياح الناصرى للاكتفاء فقط بمياه التبريد لمحطة كهرباء النوبارية، والتي تأخذ المياه من امام حجز ك82.00 وتصب في ترعة النوبارية بما يعادل نحو 500 ألف م3 / يوم، وذلك أيضا لصالح مياه الشرب.
وتم ايقاف جميع محطات طلمبات العطف التي تغذى ترعة المحمودية وذلك بتاريخ 4/11/2015 والاكتفاء فقط بتصرف نحو واحد مليون م3 / يوم بالراحة لمياه الشرب، ولما كان المطلوب لتغطية طلبات مياه الشرب أكثر من ذلك تم تشغيل وحدة واحدة من طلمبات العطف لاعطاء تصرف واحد مليون م3 إضافي نهارا فقط ويتم وقف تشغيلها ليلا.
وتم تخفيض جميع الترع والرياحات على مستوى شبكة الرى لاقل تصرف تتطلبه الاحتياجات المائية للزراعة ومياه الشرب وخلافه خلال هذه الفترة.
كما تم التنبيه على جميع الادارات العامة للرى بالمرو الدوري والمستمر وعمل الموازنات الداخلية للتحكم في كميات المياه بنهايات الترع واستخدام المفيضات فقط لإلقاء المياه الزائدة إلى المصارف العمومية منعا لحدوث ازدحامات بنهايات المصارف.
وتشكلت غرف عمليات بالإدارة المركزية لتوزيع المياه والادرات العامة التابعة لها لمتابعة ومواجهة أي مشاكل تتعلق بكميات المياه المنصرفة للترع الرئيسية والرياحات على مستوى الجمهورية.
أما فيما يتعلق بأعمال الترع والمصارف والمحطات والمعدات، فتم التأكد من صلاحية جميع بوابات الأفمام والحجوزات لاستخدامها في حالة حدوث أي طوارئ. كما تم مراجعة بوابات المفيضات من الرياح البحيري إلى فرع رشيد والتأكد من صلاحيتها للاستخدام في حالة حدوث أي طوارئ.
كما تم الانتهاء من تعلية كافة جسور المصارف التي تصب على مصرف العموم، كما تم تعلية جسور مصرف العموم والذي يتم فيه صرف نحو (80%) من مياه الصرف الزراعي والصحي بمنطقة غرب الدلتا، كما تم تسليك سحارة مصرف تعمير الصحاري أسفل طريق مصر – الإسكندرية الصحراوي.
ويجري الآن ازالة "الخوازيق" التي تم انشاؤها بمعرفة القوات المسلحة بطرد محطة المكس على البحر وذلك بالتنسيق مع قائد المنطقة الشمالية بالقوات المسلحة.
كما تم ترميم حوض طرد محطة ابيس"8" والتي تصب على مصرف العموم الرئيسي وذلك لتجنب حدوث انهيار بحوض طرد المحطة ولحماية القري الواقعة بمنطقة ابيس من الغرق، جار ازالة التعديات الواقعة على مصرف القلعة بمدخل محطة القلعة والتي تعوق وصول المياه إلى المحطة بالكفاءة المطلوبة وذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية والقوات المسلحة.
وتم نزح المياه وتجفيف المياه من المحطات التي تعرضت للغرق نتيجة النوة السابقة وتم اعادة تشغيل هذه المحطات بكامل طاقتها استعدادا للنوة القادمة، وتدبير مولدات كهرباء لإدارة محطات الرفع عند انقطاع التيار الكهربائى، والانتهاء من كافة أعمال الصيانة اللازمة للوحدات بمحطات الرفع.
كما تم الدفع بـ(15) وحدة طوارئ بتصرفات (0،5م3/ث،1م3/ث، 2 م3/ث، 4 م3/ث ) لمساعدة المحطات المزدحمة بالمياه، كما تم تجهير أطقم صيانة بكل محطة لمواجهة الأعطال المفاجئة، وتم استدعاء مراكز الطوارئ بالزقازيق وكفر الشيخ ومركز بدر (أم صابر ) لمساعدة مركز طوارئ مريوط لمواجهة أي أزمات متوقعة.
وتم التنسيق مع المعامل الهندسية بالإدارة المركزية بجنوب غرب الدلتا لمواجهة الأعطال الكهربائية بالمحطات، وتم تجهيز التوربينات الموجودة بمحطات المكس وتوفير السولار اللازم لتشغيلها تَحسُبًا لانقطاع التيار الكهربائى، كما تم إلغاء جميع الأجازات والراحات للمهندسين والعاملين والفنيين بالمناطق المزدحمة بالمياه.
كما تم نقل عدد من وحدات الطوارئ، وعدد من وحدات التصرف، من بعض المحطات إلى محطات أخرى، كما تم إعادة تأهيل وحدة طوارئ 4 م3/ث بمحطة الطابية وتشغيلها مند بداية الأزمة السابقة وحتى تاريخه، وتم نقل عدد من المولدات من بعض مراكز الطوارئ إلى مواقع أخرى.
وتم تشغيل المحطات بكامل طاقتها بما فيها الوحدات الاحتياطية بمحافظتي البحيرة والإسكندرية، وتقوم فرق الصيانة بالحفاظ على استمرارية تشغيل الوحدات وكذلك وضع ساتر رملى حول المحطات لمنع دخول الماء للعنابر.
وأخيرا تم وضع مراكز الطوارئ وجميع المعدات في حالة جاهزية لمواجهة أي طوارئ تحدث بالمنطقة، كما تم تشكيل غرفة عمليات من قيادات المصلحة بالإدارة المركزية لغرب الدلتا لمتابعة موقف المحطات لحظة بلحظة وتذليل أي عقبات فور ظهورها ومتابعة الحالة ميدانيا.