النهار
الخميس 31 يوليو 2025 01:00 مـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نحو تعليم دولي أكثر انفتاحًا.. جامعة حلوان في قلب منتدى «AURAF» الإقليمي “الصحة” تنظم ورشة عمل لتعزيز التواصل أثناء المخاطر والمشاركة المجتمعية الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدّمت 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية مجانية الشريف بدشنا للسنة التاسعة.. حركة تنقلات ضباط المباحث 2025 بمديرية أمن قنا البحيرة: رصف طريق الكليات بالبستان بتكلفة 3 ملايين جنيه طب الزقازيق تنظم مؤتمرها السنوي ”قيادة التغيير: الذكاء الاصطناعي وآفاق الطب المستقبلية” الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي و”إيتيدا” تطلقان دورة تدريبية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالورود.. استعدادات أخيرة لتشييع جثمان لطفي لبيب الفيوم تُنهي استعداداتها لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 جولة ميدانية لإدارة السلامة والصحة المهنية على مستشفى الحميات ومكتب الصحة بالغردقة رئيس جامعة المنوفية يعتمد نتيجة تراكمي الفرقة الرابعة كلية الآداب ”معلومات الوزراء” يوضح أبرز الفرص المتاحة لمصر في مجال ”صناعة البطاريات”

تقارير ومتابعات

حادث الطائرة الروسية: ”نقل 11 ألف سائح روسي” من مصر إلى روسيا حتى الآن

 

قالت روسيا إنها نقلت 11 ألف سائح روسي من مصر إلى روسيا في غضون الأربعة والعشرين الماضية على أن تواصل عملية نقل سياحها الأحد.

ويصل عدد السياح الروس الموجودين في مصر نحو 80 الف معظمهم في منتجعي شرم الشيخ والغردقة.

وأعلنت روسيا الجمعة تعليق رحلاتها الجوية إلى مصر في انتظار ظهور نتائج التحقيق في تحطم الطائرة المنكوبة.

وأقامت روسيا في سان بطرسبورغ قداسا لتكريم ضحايا تحطم الطائرة التي قتل فيها 224 شخصا، معظمهم من الروس.

وقرعت أجراس كاتدرائية سان إسحاق في شمال البلاد 224 مرة، جرس لكل واحد من ضحايا تحطم الطائرة.

ونقلت بريطانيا 3500 مسافرا من شرم الشيخ حتى الآن.

ويواجه بريطانيون عالقون في شرم الشيخ احتمال الانتظار عدة أيام قبل أن يتمكنوا من العودة إلى بلدهم.

وذكرت الحكومة البريطانية أنه لم يتمكن إلا عدد محدود من الطائرات من مغادرة المنتجع المطل على البحر الأحمر.

ونجحت الرحلات البريطانية حتى الآن في إعادة أكثر من 3500 راكب بريطاني إلى بلادهم.

ونقلت وكالة رويترز عن أحد المسؤولين البريطانيين القول إن عودة كل البريطانيين قد تستغرق 10 أيام.

ومن المتوقع أن تقوم شركات السياحة والطيران بتغطية نفقات تمديد الإقامة.

وأعلنت سلطات مطار شرم الشيخ أن الجانب المصري اتفق مع الجانب البريطاني على تسيير ٨ رحلات يومية من مطار شرم الشيخ إلى بريطانيا لنقل السائحين البريطانيين، على أن تؤجر السلطات البريطانية طائرات بضائع من شركة مصر للطيران لنقل أمتعة الركاب البريطانيين بعد تكدس أمتعتهم في المطار نتيجة لإصرار الجانب البريطاني على عدم حمل أمتعة الركاب.

كما غادرت العاصمة المصرية القاهرة، طائرة روسية خاصة متجهة إلى مطار سانت بطرسبورغ بروسيا على متنها أشلاء عشرة من ضحايا الطائرة الروسية. وبحسب وكالة الأنباء الرسمية في مصر فإن أشلاء الجثامين وصلت على متن سيارات إسعاف يرافقها مندوب من السفارة الروسية لدى مصر. ونقلت إلى الطائرة أيضا أغراض شخصية ووثائق عثر عليها في مكان الحطام.

وهذه هى الطائرة الرابعة التى تنقل جثامين وأشلاء ومتعلقات الضحايا الى روسيا.

وعلى هامش اجتماعات تحضيرية لقمة الدول العربية ودول أمريكا اللاتينية في الرياض، قال أحمد بن حلي نائب الأمين العام للجامعة العربية إن الجامعة ترفض ما وصفه بالهجوم الذي تتعرض له مصر من الدول الغربية بعد حادث سقوط الطائرة الروسية، ومحاولة بعض الأطراف استغلالها لأغراض المساس بمصر، وفق تعبيره.

وتعد السياحة البريطانية هي المصدر الثاني للسياحة في مدينة شرم الشيخ بعد الروسية، بحسب مصادر رسمية، حيث يوجد في المدينة أكثر من ٢٠ ألف سائح بريطاني في المدينة.

ولازالت حركة الطيران منتظمة في مطار شرم الشيخ حيث تصل طائرات من أوكرانيا وألمانيا ودول الخليج، فيما تستمر الرحلات الروسية في نقل السياح الروس من المدينة.

وكانت كل الرحلات المتجهة من شرم الشيخ إلى بريطانيا قد توقفت منذ يوم الأربعاء وسط مخاوف من أن تكون الطائرة الروسية التي تحطمت في مصر قد سقطت بسبب قنبلة كانت على متنها.

ونقلت خمس شركات طيران بريطانية 1945 سائحا يوم السبت.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية "نحن نعمل بالتعاون مع السلطات المصرية وشركات السياحة لإعادتهم إلى بريطانيا بأسرع ما يمكن."

ويتحدث العائدون إلى بريطانيا عن استمرار حالة من الفوضى في شرم الشيخ.

ووصف مارك ستاندن وهو بريطاني من مقاطعة كنت وقضى اسبوعا في شرم الشيخ، الاجراءات الأمنية المصرية بأنها سيئة للغاية.

ولم تتمكن سوى 8 رحلات، من بين 29 رحلة، من الاقلاع يوم الجمعة حاملة 1400 سائح إلى بريطانيا. بينما الغت السلطات المصرية باقي الرحلات بسبب تكدس المسافرين والحقائب.