الثلاثاء 7 مايو 2024 07:56 صـ 28 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

رياضة

اتهامات متبادلة بين اتحاد الكرة والشركة الهولندية المنظمة لمباراة السنغال..

 

وسط حالة من التخبط التى تسيطر على إدارة الأمور داخل اتحاد الكرة، لا تزال أزمة الشركة المنظمة لمباراة المنتخب الوطنى أمام السنغال بالإمارات مع الجبلاية قائمة، حول المتسبب فى إفساد المباراة بعدما قرر أسود التيرانجا خوض المباراة بمجموعة من لاعبى المنتخب الأولمبى بدلا من الفريق الأول، الذى كان يستعد لخوض مباراة ودية أخرى مع نظيره الجزائرى بالجزائر.

مسئولو الجبلاية حملوا الشركة المنظمة مسئولية التقصير والاخلال ببنود العقد الذى ينص على خوض السنغال للمباراة بالمجموعة الأساسية، وهو ما لم يحدث وبناء عليه قام الجهاز الفنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر بإلغاء المباراة لرغبته فى خوض مباراة قوية مام المجموعة الأساسية لأسود التيرانجا.

وطالب مسئولو الجبلاية الشركة الراعية بدفع الغرامة الموجودة فى العقد المبرم بين الطرفين بخصوص المباراة الودية والبالغة 100 ألف دولار، بعدما أخلت ببند اساسى من بنود التعاقد وهو اللعب بالفريق الأساسى للمنتخب السنغالى.

الشركة الهولندية المنظمة للمباراة رفضت الاتهامات الموجهة إليها من اتحاد الكرة المصرى، وأكدت أنها لم تقصر فى بنود العقد المتفق عليه، لاسيما بعد وصول المدير الفنى للمنتخب السنغالى إلى الإمارات من أجل إدارة المباراة فنيا أمام الفراعنة، قبل أن يفاجأ بإلغاء المواجهة من قبل الجهاز الفنى للفراعنة.

وبررت الشركة المنظمة للمباراة موقفها بأن أمر إشراك المجموعة الأساسية أو مجموعة الرديف أمر يخص الجهاز الفنى لأسود التيرانجا، ولا دخل للشركة الهولندية فى الأمر من الإطلاق، لأنها اتفقت على تنظيم ودية بين الطرفين، ولكن ليست مطالبة بالضغط على الجهاز الفنى لإشراك القوام الأساسى للمنتخب.

محاولات اتحاد الكرة والشركة المنظمة للمباراة ما هى إلا فرصة لإبراء الذمة من الطرفين وإثبات التقصير لدى الطرف الآخر، بعد الفضيحة التى تعرض لها المنتخب فى الإمارات، بسبب رغبة أسود التيرانجا فى مواجهة الفراعنة بلاعبى المنتخب الأولمبى، وهو ما يسيئ لسمعة مصر والكرة المصرية.