أمريكا تعترف بقتل 22 شخصا في قصف استهدف مستشفى بأفغانستان
 
	أقر قائد بعثة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان الثلاثاء بأن مستشفى أطباء بلا حدود في قندوز الذي أصيب في قصف أمريكي السبت استُهدف "عن طريق الخطأ"، داعيًا الى الاحتفاظ بقوات أمريكية تتجاوز ما هو مقرر في هذا البلد بعد 2016. 
وأمام لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ، أدلى الجنرال جون كامبل بأوضح تعبير حتى الان يتصل بالمسئولية الأمريكية عن القصف الذي أودى بـ22 شخصا نهاية الاسبوع الفائت ووصفته منظمة أطباء بلا حدود بأنه "جريمة حرب". 
وقال كامبل إن المستشفى "أصيب من طريق الخطأ" في ضربة أمريكية "تمت بطلب من الافغان" لكن "قررتها القيادة الأمريكية". 
والاثنين، أعلن كامبل أن الغارة تمت بناء على طلب السلطات الافغانية، ما أوحى بأن السلطات الأمريكية تسعى إلى التخفي خلف حكومة كابول، لكن الجنرال تدارك الثلاثاء قائلا "لنكن واضحين، القرار لشن هجوم جوي كان قرارا أمريكيا اتخذ في القيادة الأمريكية". 
وسارعت اطباء بلا حدود الى الرد على تصريحات كامبل معتبرة أن الغارة الأمريكية "لم تكن خطأ". 
وقال رئيس المنظمة في فرنسا ميغو تيرزيان الثلاثاء خلال جلسة في باريس أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية الفرنسية "لا أعتقد أنه كان خطأ من الأمريكيين، حتى أنني مقتنع بأنه لم يكن خطأ ويا للاسف، أعتبر أنه فعل ينبع من التباس إجرامي".


.jpg)



.jpg)


.jpg)

.jpg)

 
		 
		 
		 
		