تعليق محمد فهمي بعد العفو الرئاسي عنه

في أول تعليق إعلامي له بعد الإفراج عنه ضمن العفو الرئاسي الذي شمل 100 من المحكوم عليهم في قضايا خرق قانون التظاهر، قال الصحفي محمد فهمي، المحكوم عليه أحد المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«خلية الماريوت»، «أنا اتولدت من جديد».
وأضاف «فهمي» خلال لقائه ببرنامج «هنا العاصمة» المذاع عبر فضائية «هنا العاصمة»، الأحد، أنه شعر بصدمة كبيرة عقب الحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات، مقدمًا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي عن العفو الرئاسي.
وأكد أنه يحاول مجددًا استعادة جنسيته المصرية، التي تنازل عنها في وقت سابق خلال أحداث نظر القضية، مشيرًا إلى تقدمه بطلب رسمي للسلطات المصرية لاستعادة الجنسية مرة أخرى.
وفيما يتعلق بموقفه من فضائية «الجزيرة» التي كان يعمل لحسابها في مصر أثناء القبض عليه، أوضح أنه تم تضليله من قبل القناة، وأن «الجزيرة» لم تبلغه بأنها لا تعمل في مصر بدون تراخيص.
وتابع: «أقسم أني لم أفبرك أي أخبار ضد مصر وكذلك كلا من زميلي بيتر وباهر المتهمان معي في نفس القضية، ولكن الجزيرة كانت تعمل من خلفنا وتنقل الصور التي تخدم أهدافها دون علمنا أو مشاركتنا في ذلك».
واستطرد: «قضيتي ضد الجزيرة ليست شو إعلامي ولا ورقة ضغط سياسية، لكني تضررت من أفعال الجزيرة وقامت بمخادعة عدد من الصحفيين، وموعدنا في المحكمة في كندا».