السبت 20 أبريل 2024 02:21 مـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
محافظ المنوفية يتفقد مجمع صوامع شبين الكوم المعدنية ويؤكد توريد 3700 طن حتى الآن زغاريط وطبل بلدي.. قصة فرح وبهجة أهالي الصف بعد اختفاء 4 أيام وزير الصناعةومحافظ بورسعيد يتفقدان مصنع بورسعيد ستار لإنتاج الأسماك المدخنة وزيرة التعاون الدولي تُروج لإجراءات الإصلاح الاقتصادي والهيكلي وجهود الدولة لتمكين القطاع الخاص ”العسومي” يستنكر مواقف العار المخزية للحكومات الغربية تجاه جرائم الاحتلال في فلسطين ويطالب بإصلاح مواثيق عمل المنظمات الدولية مازيمبي يصدر بياناً عاجلاً بشأن لقاءه أمام الأهلي في دوري الأبطال ميدو : أتمنى أن يحارب الزمالك لضم بيرسي تاو إلغاء تجميد عضوية مصر لدى الاتحاد العربي للشطرنج انطلاق ثاني أيام بطولة البريميرليج للكاراتيه بالقاهرة ملك إسماعيل تحصد برونزية بطولة كأس العالم للخماسي الحديث بتركيا وليد العطار : صلاح سيتواجد في المعسكر القادم لمنتخب مصر المنوفية تحتفل بيوم اليتيم في مركز شباب كفر المصيلحة

صحافة إسرائيلية

بالصور.. صحيفة عبرية تنشر وثائق سرية تكشف فشل إسرائيل الذريع في حرب أكتوبر

كعادتها تشير الصحف الإسرائيلية في كل عام، خلال ذكرى عيد الغفران اليهودي، إلى تلك الحرب، حرب أكتوبر سنة 1973 التي اندلعت يوم العيد، في هجمة مباغتة ومقررة من قبل الجيشين المصري والسوري، فيما ينشر كل عام أرشيف الجيش الإسرائيلي إفصاحاتٍ جديدة حظر نشرها فيما سبق. 
موقع "والاه" المقرب من الجيش الإسرائيلي نشر وثائق سرية تكشف رسائل الجنرال شموئيل غونين، الذي لقب بلقب "جوروديش"، والذي اعتبِر البطل المأساوي للحرب وكان جوروديش قائد لواء الجنوب، وقائد الجبهة المصرية وحول فشل صد الهجمة المصرية في السادس من اكتوبر عام 1973، إلى جانب الحقيقة بأن شارون قد قاد القوات التي عبرت قناة السويس المصرية واحتلت مساحات غربها، معتبرا غونين رمزًا للفشل الإسرائيلي، وشارون رمزًا للانتعاش والتعافي الإسرائيلي. 
وكشف في رسالة من غونين إلى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي دافيد إلعازار، والتي سمح بنشرها بأن غونين قد طالب بالتحقيق مع أرئيل شارون كونه عصى الأوامر الموجهة له وأشار غونين إلى أنه قد طلب مرتين وقت الحرب إقالة الجنرال شارون وفقا لكلامه، فإن تجاوز شارون صلاحياته كان خرقا للانضباط ولقيم الجيش.
وفصل غونين كيف عصى شارون الأوامر الصادرة له حول مكان تسديد الهجوم، المناطق التي يجب الانسحاب منها والقوات التي يجب تعزيزها وفي مرحلة معينة أبلغ شارون غونين بأن المهمة العسكرية المفروضة عليه قد أُتمت، في حين لم يبدأ بتنفيذها حتى على أرض الواقع وفي حالة أخرى. 
يذكر غونين كيف أمر شارون بوقف الهجوم، أما شارون فكذب عليه واسترسل بشن الهجمات في الواقع، يدعي غونين بأن شارون قد تصرف كما طاب له، دون تولي أيه مسؤولية.
وقيل في الرسالة التي وجهت لرئيس الأركان إلعازر "التفاصيل التي ذكرت فيما سبق ما هي إلا حلقات في سلسلة طويلة من خرق الأوامر والانضباط من قِبل اللواء شارون، الأمر الذي ألحق الضرر بالمعنويات دون أدنى شك".
ومع ذلك، تناقض هذه الأمور تصورات الجمهور لشارون الذي اعتبر بطل حرب، والشخص الذي أنقذ الجيش الإسرائيلي وأشار كل واحد من رؤساء اسرائيل في المدائح وقت وفاة شارون فى يناير عام 2014، إلى دور شارون الحاسم والمصيري في المعارك.