النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 06:17 صـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
”الغيرة القاتلة” وراء مصرع تاجر أدوات كهربائية على يد طليقته بطعنة بمسطرد أكلوا فول وجبنة.. تفاصيل إصابة 6 صغار بتلبك معوي داخل منزلهم في قنا اللمسات الأخيرة قبل الإفتتاح.. محافظ القليوبية يعلن الإنتهاء من توريد الأجهزة الطبية لمستشفى طوخ بابا نويل البلجيكي يصل الغردقة للاحتفال بالكريسماس مع السائحين رغم حزنه على رحيل والدته.. أحمد الفيشاوي ينشر بوستر فيلمه سفاح التجمع أحمد فريد يطلق أحدث أعماله الغنائية جاي تلومني السبت القادم.. دياب ضيفًا في برنامج ليلة فونطاستيك مع أبلة فاهيتا علاء أبو الخير رئيسًا لغرفة الصناعات المعدنية.. هيمن عبد الله يتوقع طفرة بصناعة الصلب وزيادة الصادرات ”قتل وسرقة ونهاية مأساوية”.. إعادة إحالة أوراق لحّام شبرا الخيمة للمفتي «إندازول» يقود عاطلين للسجن المشدد.. حكم صارم من جنايات الجيزة رئيس شركة مياه البحر الاحمر يتابع سير العمل بمواقع الشركة بالمنطقة الجنوبية و روافع خط مياه قنا سفاجا محافظ الدقهلية ورئيس جامعة المنصوره يتفقدون الأنشطة الثقافية وأعمال التطوير الجارية بمكتبة مصر العامة بالمنصورة

أهم الأخبار

"الحياة اللندنية": مصر في ورطة

قالت صحيفة الحياة اللندنية، إن مقتل سياح ثمانية مكسيكيين في صحراء مصر الغربية بنيران قوات اشتبهت بأنهم مسلحين، وضع القاهرة في مأزق سياسي بعد احتجاج مكسيكي شديد اللهجة على الحادث، وورطة اقتصادية بسبب آثاره على محاولات إعادة إحياء قطاع السياحة المصدر الأساسي للدخل.

ولف تضارب تفاصيل الحادث في ظل عدم توافر معلومات رسمية عن كيفية وقوعه.

لكن وزارة الخارجية المكسيكية نقلت عن مصابين، أن غارة جوية استهدفت القافلة السياحية أثناء توقفها للاستراحة في صحراء الواحات، ثم أعقبها إطلاق رصاص من مروحيات عسكرية، ما أدى إلى مقتل 12 مكسيكياً ومصرياً، وجرح 10 آخرين.

واستهدفت النيران أربع سيارات رباعية الدفع أقلت السياح في جولة في الصحراء الغربية.

وقالت النيابة إن بين القتلى 7 مكسيكيين، غير أن نقيب المرشدين السياحيين حسن النحلة قال إن القتلى هم 8 سياح من المكسيك ومرشد سياحي و3 سائقين مصريين.

ودان الرئيس المكسيكي إنريكي بينا نييتو الحادث.

وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع «تويتر» إن «المكسيك تدين هذه الأعمال ضد مواطنينا، وتطالب الحكومة المصرية بإجراء تحقيق شامل في ما حدث». وطلبت وزيرة الخارجية المكسيكية كلاوديا رويس ماسيو «إجراء تحقيق دقيق لتوضيح ما حدث». ونقلت عنها وكالة «رويترز» أنها بعثت بمذكرة ديبلوماسية إلى القاهرة تبدي فيها الاستياء مما حدث. وألغت السفارة المكسيكية في القاهرة احتفالاً بذكرى الاستقلال كان مقرراً اليوم.

وقالت وزارة الخارجية المصرية إن الوزير سامح شكري اتصل بنظيرته المكسيكية «وشرح ملابسات الحادث»، موضحاً أن «السياح المكسيكيين تواجدوا في منطقة عمليات محظورة، وتزامنت مع وجودهم عملية مطاردة تقوم بها قوات الجيش والشرطة لعناصر إرهابية تستخدم سيارات رباعية الدفع مشابهة لتلك التي يستخدمها السياح، ما أدى إلى تعرضهم لنيران القوات».

ونُقل المصابون إلى مستشفى في ضاحية 6 أكتوبر (جنوب القاهرة) وزار السفير المكسيكي في القاهرة خورخي ألفاريز فوينتيس ستة مصابين من مواطني بلاده هناك. كما زار وفد من السفارة الأميركية جريحة تحمل الجنسية الأميركية. وزار وزراء ومححقون المصابين للاطمئنان عليهم وسماع روايتهم للحادث.

وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان: «أثناء قيام قوات مشتركة من الشرطة والقوات المسلحة بملاحقة بعض العناصر الإرهابية في منطقة الواحات في الصحراء الغربية، تم التعامل بطريق الخطأ مع 4 سيارات دفع رباعي تبين أنها خاصة بفوج سياحي مكسيكي تواجد في المنطقة نفسها المحظور التواجد فيها. وأسفرت الواقعة عن وفاة 12 شخصا وجرح 10 أشخاص من المكسيكيين والمصريين تم نقلهم إلى المستشفيات للعلاج. وتم تشكيل فريق عمل لفحص أسباب وملابسات الحادث ومبررات تواجد الفوج السياحي في المنطقة المشار إليها والمحظور التواجد فيها».

وأكدت وزارة السياحة أن المنطقة التي وقع فيها الحادث «محظور التواجد فيها». وقالت إن «المعلومات الأولية تشير إلى تواجد المجموعة السياحية في مكان محظور التواجد فيه وممنوع دخوله، والسيارات التي استخدمها الفوج ليست مرخصة، كما لم يبلغ بأية إخطارات في شأن الرحلة أو مسارها».

لكن نقابة المرشدين السياحيين نشرت صورة من إخطار موجه من شركة السياحة إلى سلطات الأمن بخط سير الفوج السياحي الذي رافقه شرطي. وظهرت في الإخطار جولة في واحات الصحراء الغربية. وروى نقيب المرشدين السياحيين حسن النحلة في بيان أن «الفوج السياحي غيّر مساره إلى داخل الصحراء، بعدما أصيبت سائحة مريضة بالسكر بإعياء نتيجة شعورها بالجوع». وقال: «أرجو ترك الأمر للتحقيقات، والرواية التي أعلنتها من واقع أقوال مصابين مصريين وأجانب».