النهار
الأحد 17 أغسطس 2025 06:08 مـ 22 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
قمة نارية في أولد ترافورد.. التشكيل الرسمي لمواجهة مانشستر يونايتد ضد أرسنال إنتر ميلان يتمسك بباستوني ويرفض عرض تشيلسي المغري ماستانتونو يعبر عن فرحته بالانتقال إلى ريال مدريد: حلم تحول لواقع ليفربول يرفض مطالب كوناتي.. وريال مدريد يترقب الصفقة الدفاعية مصطفى محمد يواجه باريس سان جيرمان بحثًا عن فك العقدة وقيادة نانت لافتتاحية مثالية وزير الاتصالات يكشف عن خطة طموحة في مجال تصميم الإلكترونيات توجيهات عاجلة من الرئيس السيسي بشأن شبكات الاتصالات مطلع أكتوبر المقبل.. طرح وحدات المرحلة الثانية من خلال «منصة مصر العقارية» «بالم هيلز» تتعاون مع فاندامنتال هوسبيتاليتي لإطلاق سيرين باي GAIA أكبر وأفخم نادٍ شاطئي في العالم في هاسيندا حنيش مع افتتاح المجموعة... شوط أول سلبي بين تشيلسي وكريستال بالاس بعد إلغاء هدف مبكر قمة نارية في افتتاح البريميرليج.. مانشستر يونايتد يواجه أرسنال على أولد ترافورد بعد إخلاء سبيله.. القصة الكاملة لواقعة مصمم فيديو المتحف المصري الكبير

عربي ودولي

بي بي سي: "المكسيك" غاضبة من حادث الواحات

قالت بي بي سي عربي، إن المكسيك ردت بغضب على مقتل سائحين مكسيكيين في هجوم شنته عليهم، عن طريق الخطأ، القوات المصرية، واسفر الحادث الذي وقع في منطقة الواحات غربي مصر عن مقتل 12 شخصا.

ويقول ناجون إن السيارات التي تنقل السياح تعرضت لهجوم جوي في منطقة صحراوية نائية، وأدانت المكسيك الحادث وطالبت بتحقيق وافٍ.
وقالت وزيرة الخارجية المكسيكية كلوديا رويز إن المكسيكيين الذين اصيبوا في الحادث قالوا للسفير المكسيكي في القاهرة إنهم تعرضوا لهجوم جوي "شاركت فيه طائرة وعدة مروحيات."


وقالت الوزيرة إن السائحين كانوا قد وصلوا إلى القاهرة في 11 من الشهر الحالي، وغادروها بعد يومين متوجهين إلى الواحات البحرية.

وأضافت أن ستة من المكسيكيين الناجين أخبروا سفير بلادهم في العاصمة المصرية أنهم كانوا متوقفين لتناول الطعام عندما "تعرضوا لهجوم جوي."
وأضافت أن المسؤولين المصريين وعدوا بتشكيل لجنة للتحقيق برئاسة رئيس الوزراء وتعهدوا "باجراء تحقيق شامل."
خارطة
وتقول السلطات المصرية من جانبها إن فوج السائحين استهدف لأنه لم يبلغ الجيش بأنه ينوي التوغل في منطقة محظورة تشهد نشاطا للمسلحين، ولكن اتحاد المرشدين السياحيين المصريين قال إن الجيش أحيط علما بخط سير الفوج السياحي.

وتقول مصادر أمنية مصرية إن 8 مكسيكيين كانوا ضمن القتلى، ولكن السلطات المكسيكية لم تؤكد وفاة إلا اثنين.
وجاء في بيان صادر عن السلطات المصرية أنه "أثناء ملاحقتها مسلحين بمنطقة الواحات بالصحراء الغربية، قصفت القوات المسلحة بطريق الخطأ مجموعة من السيارات ذات الدفع الرباعي تبين أنها تخص فوجا سياحيا مكسيكيا."
وقال إن الحادث أسفر كذلك عن إصابة عشرة أشخاص، بينهم ثمانية مكسيكيين، ومصريين اثنين، أحدهما أمين شرطة بشرطة السياحة، وقال مصدر طبي، لبي بي سي، إن خمسة من المصابين حالتهم خطرة.

ويتلقى المصابون العلاج في المستشفيات المحلية.

وقال البيان إن السائحين كانوا يسافرون في منطقة محظورة في الواحات، وقال البيان إن تحقيقا قد بدأ لمعرفة أسباب وقوع الحادث.

وجاءت عملية القوات المسلحة بعد يوم من إعلان تنظيم "الدولة الإسلامية" عن وجوده في الصحراء بالقرب من الحدود الليبية، ويرتاد الكثير من السائحين المنطقة التي يعتقد أيضا أنها ملجأ للمسلحين.

وكان الرئيس المكسيكي إنريكى بينا نييتو قد أدان صباح الاثنين حادث مقتل السائحين المكسيكيين عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" وطالب الحكومة المصرية بالتحقيق في الحادث.
وأعلنت المكسيك أن سفارتها بالقاهرة، في حالة تأهب لمتابعة أوضاع مواطنيها المتضررين في الحادث.
وقالت وزارة السياحة المصرية في بيان لها إن المعلومات الأولية من مكاتبها تشير إلى تواجد المجموعة السياحية المكسيكية التي استهدفتها قوات الأمن بالخطأ أمس في منطقة محظور الدخول إليها، معربة في الوقت نفسه عن أسفها لوقوع الحادث الذي أودى بحياة 12 شخصا على الأقل بينهم سائحين مكسيكيين.


وأكدت رشا العزايزي المتحدثة الرسمية باسم الوزارة في البيان "أن السيارات التي استخدمها الفوج السياحي المكسيكي ليست مرخصة وأن الفوج لم يحصل على التصاريح اللازمة للخروج في "رحلة سفاري"، كما لم يبلغ بأية إخطارات بشأن الرحلة أو مسارها.".

وشهدت منطقة الواحات في الصحراء الغربية المصرية حوادث أخرى من قبل.
ففي أغسطس الماضي أعلن الجيش المصري عن مقتل 4 من عناصر القوات الجوية إثر تحطم طائرتهم أثناء مطاردة مسلحين بالقرب من واحة سيوة في الصحراء الغربية.

وفي يوليو 2014 تعرضت نقطة تفتيش تابعة لقوات حرس الحدود في واحة الفرافرة لهجوم في كبير أدى إلى مقتل 22 عسكرياً، ونشرت آنذاك جماعة "أنصار بيت المقدس" التي نفذت عمليات مماثلة ضد الجيش والشرطة، بياناً على الانترنت تبنى الهجوم باسم "الدولة الإسلامية في العراق والشام ومصر".