النهار
الأحد 14 ديسمبر 2025 02:27 صـ 23 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تطهير الشارع من السموم.. حملة أمنية موسعة تضرب تجار المخدرات بشبرا الخيمة أبعاد الدور الأمريكي في أزمة السودان.. سيناريوهات متوقعة رئيس الأركان يعود إلى مصر بعد انتهاء زيارته لإيطاليا بحث خلالها التعاون العسكري فاروق فلوكس: حاربت مع الفدائيين.. وجلست على مائدة الملك فاروق بروتوكول تعاون بين ”وزير الاتصالات والنائب العام ” لتحديث منظومة التحول الرقمى بالنيابة العامة مجهول يشعل النيران في مخزن لتجميع الخردة بقرية الرملة بكفر الشيخ وفاة طفل وإصابة اثنين بتسمم غذائي بعد تناول وجبة سمك فاسد بالمحلة الكبرى القصة الكاملة لهجوم العشاء الأخير بغزة.. صحيفة «يديعوت أحرونوت» تكشف التفاصيل الأحد.. صندوق التنمية الثقافية يطلق أمسية «بين القاهرة وفلسطين» ببيت الشعر العربي بيت السحيمي يناقش دور الحرف اليدوية في الحياة المعاصرة قبة الغوري تناقش ”أولاد الناس” في ندوة عن ثلاثيات ريم بسيوني والعمارة فلامنجو يهزم بيراميدز ويتأهل لنهائي كأس القارات للأندية

صحافة إسرائيلية

إسرائيل تستأنف صادراتها العسكرية إلى تركيا

أكد المحلل العسكري الشعير عامير رابابورت في مقال له على موقع " nrg " الاخباري الاسرائيلي أن هناك تغيراً تدريجياً في العلاقات بين اسرائيل وتركيا، وذلك بعد سنوات من القطيعة شبه التامة. واستدل على ذلك بتوسع وزارة الدفاع الإسرائيلية بشكل تدريجي في إصدار تصاريح تصدير المنتجات العسكرية إلى تركيا، حيث تم مؤخراً إصدار تصاريح تصدير لعشرات من المنتجات الأمنية الخاضعة للإشراف الأمني إلى تركيا.
وأضاف أن القانون ينص على أن شعبة الرقابة على التصدير العسكري في وزارة الدفاع هي التي منحت تصاريح تصدير المنتجات ذات التكنولوجيا الأمنية المتطورة، وهي ليست منتجات متاحة للشراء في السوق الحر. 
وتهدف الرقابة إلى منع وضع تصل فيه التكنولوجيا الإسرائيلية المتقدمة إلى دول معادية، أو لمنع الحالات التي يمكن أن يتسبب فيها استخدام المعدات الإسرائيلية في ضرر سياسي لاسرائيل، فعلى سبيل المثال تحظر شعبة الرقابة تماماً - بناء على طلب الولايات المتحدة - تصدير التكنولوجيا الاسرائيلية المتقدمة إلى الصين.
وفيما يتعلق بتركيا، فقد شهدت السياسة الإسرائيلية منعطفاً حاداً. فخلال التسعينات من القرن الماضي، كانت تركيا حليفاً من الدرجة الأولي لاسرائيل في الشرق الأوسط، وبالتوازي كانت بمثابة الدولة ذات الأولوية الأولي للتصدير العسكري الإسرائيلي وفي مشروعات ضخمة.
وفي أعقاب فوز الحركة الاسلامية في الانتخابات خلال العقد الماضي انتاب هذا التحالف الفتور تدريجياً، وبالتوازي انخفض حجم التجارة العسكرية. وبعد أحداث السفينة "مافي مرمرة" في مايو 2010 حدثت قطيعة شبه تامة، وتم حظر التصدير العسكري إلى تركيا دون أن يعلن الجهاز الأمني الاسرائيلي عن ذلك صراحة.
وتابع رابابورت أن التغير التدريجي الآن في هذا الشأن ينبع من انخفاض حدة التوتر بين البلدين خلال الفترة الأخيرة. وكذلك أيضاً نتيجة لتغير سياسة وزارة الخارجية الاسرائيلية مع انهاء افيجدور ليبرمان مهام منصبه كوزير للخارجية. فقد فرض ليبرمان سياسة صارمة تجاه تركيا، أثرت أيضا على تصاريح التصدير العسكري لها.
واستطرد رابابورت يقول إن ليبرمان عارض أيضا بشدة التصدير العسكري الاسرائيلي إلى أوكرانيا، بسبب معارضة روسيا. وتعتقد مصادر أمنية أنه يجرى في هذه الأيام إعادة النظر في سياسة التصدير العسكري إلى أوكرانيا، وذلك عقب التغييرات في وزارة الخارجية وبسبب نية روسيا بيع صواريخ متقدمة مضادة للطائرات من طراز (S – 300) لإيران.