النهار
الأحد 13 يوليو 2025 04:49 مـ 17 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
شيماء نمرة الأولى على الدبلومات الفنية بالمنوفية: سعادتي لا توصف ووالدتي سر تفوقي نائب المحافظ يتفقد المركز التكنولوجي بطلخا ويوجه بسرعة إنهاء ملفات التصالح محافظ البحيرة تهنئ أوائل الدبلومات الفنية وتعلن عن تكريمهم البلشي: نقابة الصحفيين تدعم الشراكة مع دار الإفتاء لتقديم محتوى ديني مهني ومسؤول رئيس إذاعة القرآن الكريم: خطوة دار الإفتاء في تدريب الصحفيين رائدة دار الإفتاء تفتتح برنامج تدريب الصحفيين على تغطية القضايا الدينية والإفتائية المهندس على زين: مدينة بدر تشهد تعزيز التعاون المؤسسي بين الوزارات ودعم مفهوم التنمية الشامل إيهاب واصف: الذهب يسجل مكاسب للأسبوع الثاني والدولار يحد من وتيرة الصعود أولى «الجمهورية» في الدبلومات الفنية بكفر الشيخ: فرحتي لا توصف.. وأنوي الالتحاق بكلية الذكاء الاصطناعي محافظ الإسكندرية يزور مصابي حادث انهيار عقار العطارين بالإسكندرية ”الرواية والتاريخ” ندوة ضمن فعاليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب طلاب بمدرستين فى البحيرة أوائل الدبلومات الفنية

صحافة إسرائيلية

إسرائيل تستأنف صادراتها العسكرية إلى تركيا

أكد المحلل العسكري الشعير عامير رابابورت في مقال له على موقع " nrg " الاخباري الاسرائيلي أن هناك تغيراً تدريجياً في العلاقات بين اسرائيل وتركيا، وذلك بعد سنوات من القطيعة شبه التامة. واستدل على ذلك بتوسع وزارة الدفاع الإسرائيلية بشكل تدريجي في إصدار تصاريح تصدير المنتجات العسكرية إلى تركيا، حيث تم مؤخراً إصدار تصاريح تصدير لعشرات من المنتجات الأمنية الخاضعة للإشراف الأمني إلى تركيا.
وأضاف أن القانون ينص على أن شعبة الرقابة على التصدير العسكري في وزارة الدفاع هي التي منحت تصاريح تصدير المنتجات ذات التكنولوجيا الأمنية المتطورة، وهي ليست منتجات متاحة للشراء في السوق الحر. 
وتهدف الرقابة إلى منع وضع تصل فيه التكنولوجيا الإسرائيلية المتقدمة إلى دول معادية، أو لمنع الحالات التي يمكن أن يتسبب فيها استخدام المعدات الإسرائيلية في ضرر سياسي لاسرائيل، فعلى سبيل المثال تحظر شعبة الرقابة تماماً - بناء على طلب الولايات المتحدة - تصدير التكنولوجيا الاسرائيلية المتقدمة إلى الصين.
وفيما يتعلق بتركيا، فقد شهدت السياسة الإسرائيلية منعطفاً حاداً. فخلال التسعينات من القرن الماضي، كانت تركيا حليفاً من الدرجة الأولي لاسرائيل في الشرق الأوسط، وبالتوازي كانت بمثابة الدولة ذات الأولوية الأولي للتصدير العسكري الإسرائيلي وفي مشروعات ضخمة.
وفي أعقاب فوز الحركة الاسلامية في الانتخابات خلال العقد الماضي انتاب هذا التحالف الفتور تدريجياً، وبالتوازي انخفض حجم التجارة العسكرية. وبعد أحداث السفينة "مافي مرمرة" في مايو 2010 حدثت قطيعة شبه تامة، وتم حظر التصدير العسكري إلى تركيا دون أن يعلن الجهاز الأمني الاسرائيلي عن ذلك صراحة.
وتابع رابابورت أن التغير التدريجي الآن في هذا الشأن ينبع من انخفاض حدة التوتر بين البلدين خلال الفترة الأخيرة. وكذلك أيضاً نتيجة لتغير سياسة وزارة الخارجية الاسرائيلية مع انهاء افيجدور ليبرمان مهام منصبه كوزير للخارجية. فقد فرض ليبرمان سياسة صارمة تجاه تركيا، أثرت أيضا على تصاريح التصدير العسكري لها.
واستطرد رابابورت يقول إن ليبرمان عارض أيضا بشدة التصدير العسكري الاسرائيلي إلى أوكرانيا، بسبب معارضة روسيا. وتعتقد مصادر أمنية أنه يجرى في هذه الأيام إعادة النظر في سياسة التصدير العسكري إلى أوكرانيا، وذلك عقب التغييرات في وزارة الخارجية وبسبب نية روسيا بيع صواريخ متقدمة مضادة للطائرات من طراز (S – 300) لإيران.