النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 02:15 صـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نقابة الصحفيين: ننعي الضمير الإنساني الذي صمت على حرب التجويع بحق الشعب الفلسطيني في غزة الجيش السوداني ينجح في صد هجوم شنته ”قوات الدعم السريع” على الفاشر حماس : سلاح المقاومة حق وطني وقانوني باق طالما بقي الاحتلال دار الإفتاء المصرية تستقبل وفدًا ماليزيًا لبحث آفاق الشراكة في مجالات التدريب والإفتاء وتبادل الخبرات العلمية الصحة الفلسطينية : كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال بغزة إنفراد.. ”مهمات جديدة” بالحركة الداخلية لمديرية أمن الـقليوبية ضبط 723 كيلو لحوم مجهولة المصدر خلال حملة تموينية بمركز بيلا في كفر الشيخ برلماني يدعو المصريين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ: ”صوتك أمانة ومسؤولية وطنية” 504 مقراً جاهزاً لاستقبال الناخبين في انتخابات الشيوخ بسوهاج النائب الجبلاوي بعد فيديو المشادة مع لجنة رئاسة الوزراء بقنا: السيارة ليست معاقين والواقعة قديمة من عام ونصف محافظ البحيرة تقود حملة رقابية بإيتاي البارود وكوم حمادة لضبط الأسعار والتأكد من جودة السلع لأ أنا محدش يوقفني.. مشادة بين برلماني في قنا ولجنة رئاسة الوزراء لفحص سيارات المعاقين

تقارير ومتابعات

اتفاق مصرى سودانى على دعم التنسيق فيما يخص مياه النيل

أكد أعضاء الهيئة الفنية المشتركة المصريةالسودانية ، المنعقدة حاليا بالخرطوم ، ضرورة أن تقوم مشروعات التنمية المتعددةالاغراض و منها السدود علي اساس ما تم الاتفاق عليه بين دول حوض النيل جميعا، عليان تكون مشروعات ذات فائدة للجميع وعدم الاضرار بمصالح أي من دول الحوض.وأوضحت الهيئة خلال اجتماعاتها المستمرة منذ ثلاثة أيام ،أنه فى حالة وجود أثرسلبى على مصر والسودان يكون للدولتين الحق في اتخاذ موقف رسمى بتعديل هذهالمشروعات ، مدعوم بالاسس الفنية والقانونية التى يقرها القانون الدولى.وتجتمع الهيئة الفنية المشتركة بالخرطوم في اطار دورتها الحادية والخمسين تحترعاية المهندس كمال علي وزير الموارد المائية و الري السوداني.و أكد الدكتور هشام قنديل رئيس قطاع مياه النيل و رئيس الجانب المصري ان اعضاءالهيئة اكدوا في الاجتماعات على التنسيق المستمر بين الجانبين في ملف النيل وعقدالاجتماعات التنسيقية والتشاورية على مستوى الوزراء والخبراء بصورة دورية لتوحيدالرؤى والاتفاق على استراتيجية التحرك فى المرحلة المقبلة، مع العمل على تثبيتوتعزيز الثقة التى حدثت بين دول حوض النيل فيما يتعلق بالعمل والادارة المشتركةللمياه وموارد الحوض الاخرى لصالح جميع شعوب دول حوض النيل.وقال ان الهئية قد ناقشت خطة توسيع اختصاصات الهيئة وتطوير منظومة العمل بهالمواجهة التحديات سواء الاقليمية او الدولية فى ظل محدودية الموارد المائيةواهمية مراعاة الامن المائى للبلدين مع التأكيد على الدور المستقبلى والمحورىللهيئة فى السنوات القادمة، من خلال دعم الهيئة بالكوادر البشرية المؤهلة مع وضعمنظومة لبناء قدراتهم وتهئية بيئة العمل وانشاء مركز معلومات وكذلك انشاء قاعدةبيانات.و من جانبة ذكر المهندس ابراهيم صالح رئيس الجانب السوداني ان الهيئة أوصت فىجلستها أمس بالاهتمام بمواصلة الدراسات اللازمة لمشروعات التنمية المشتركة فى ظلوجود متغيرات فى الفترة الاخيرة، والاخذ فى الاعتبار التغيرات المناخية واهميةذلك فى تقدير التغير فى ايراد النهر واعداد التنبؤات ، بما لذلك من دور كبير فىتحديد السياسات وخطط التنمية المائية بكل من الدولتين.كما أوصت الهيئة بمداومة المشاركة فى المؤتمرات الاقليمية والدولية فى مجالالموارد المائية.من جانبه ، قال المهندس خالد مهدى منسق مشروعات التعاون الفنى بين وزارتى المواردالمائية والرى المصرية و دولة جنوب السودان انه مع الاجواء الجديدة فى مصر بعدثورة 25 يناير ومع اعلان الدولة الجديدة رسميا فمن المتوقع حدوث طفرات كبرى فىمعدلات تنفيذ مشروعات التنمية المصرية في جميع المجالات.واستنكر مهدى أن تكون اسرائيل فزاعة لنا تؤثر على علاقتنا الطيبة بحكومة الجنوب، لكنه حذر من ان اى تقصير من جانب مصر سيؤدى الى وجود سياسة ملء الفراغ منجانب اسرائيل.وقال ان علينا تقديم الدعم الفنى والمادى الذى تحتاجه حكومة جنوب السودان بقدرما تتحمله طاقتنا وتكثيف تواجدنا ونحن الان على ابواب افتتاح سفارة جديدة فى جوباولدينا مكاتب للاشراف على مشروعات التعاون الفنى فى جوبا و واو وبنتيو ونسعىلوجود مقر جديد ، مشيرا الى أنه تمت الموافقة على شراء أرض مساحتها 100 فدان فىالعاصمة جوبا لانشاء هذا المقر بالاضافة الى مقر الادارة العامة للرى المصرىالموجودة فى منطقة ملكال على النيل الابيض منذ عام 1924.وأشار الى ان فترة الاشهر الستة الباقية من العام الحالى سوف تشهد عددا منالايجابيات فى هذا المجال منها موافقة الحكومة السودانية على الافراج الجمركى عنالدفعة الثانية من المعدات البحرية الخاصة بمشروع تطهير المجارى المائية فى حوضبحر الغزال تمهيدا لوصولها الى مدينة واو لبدء العمل فى المواقع فور استقرارالاوضاع وانتهاء احتفالات اعلان جمهورية جنوب السودان.وأوضح مهدى ان موقف حكومة الجنوب من مياة النيل فيما يتعلق بحقوق مصر المائيةيتمثل فى اعلان سلفاكير رئيس الحكومة الالتزام باتفاقية المياه الموقعة معالسودان فى عام 1959 وأنه لن يحدث اى ضرر وان حصة جنوب السودان من المياةالسطحية ستؤخذ من خلال حصة السودان فى اتفاقية 1959.و اوضح ان هذه التصريحات لرئيس الحكومة والعديد من المسئولين الجنوبيين جاءت علىالرغم من انه لم يتم حتى الان حسم قضية المياه بين الشمال والجنوب والتى تأتى ضمنالنقاط العالقة والتى لم يتم بحثها بين الجانبين حاليا فى اطار خمس لجان منهالجنة الموارد التى تاتى المياة جزء منها.وقال مهدى ان الحقيقة المؤكدة ان دولة جنوب السودان ولمدة طويلة مستقبلا لنتحتاج للمياه السطحية حيث يعتمد الجنوب على الزراعة المطرية من الامطار الساقطةعليها بوفرة وحول ما يقال عن تواجد اسرائيلى فى جنوب السودان ، أكد خالد مهدى أنهمن خلال تواجده اكثر من عامين فى الجنوب لم يشهد وجودا قويا لاسرائيل فيما يخصالمياه ، لافتا الى ان أى تواجد لاسرائيل لن يكون إلا من خلال ضعف موقفنا و بمانقدمه لجنوب السوانواضاف ان الدكتور حسين العطفى وزير الرى أصدر تعليماته بتوفير فرص العمل لابناءالجنوب فيما ننفذه من مشروعات مع تدريب العديد منهم على اعمال معالجة المياهوقياس التصرفات المائية علاوة على ما توفرة وزارتا الرى و الخارجية من منح فىالجامعات المصرية وتنظيم دورات تدريبية فى مجال الرى بالمراكز المصرية التابعةللوزارة.