النهار
الجمعة 22 أغسطس 2025 10:30 صـ 27 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الأزهر يدين الهجوم الإرهابي الغادر على مسجد بشمال نيجيريا مفتي الجمهورية ينعى ضحايا الفيضانات الكارثية في باكستان مدير المركز الفرنسي: علاقات القاهرة وباريس قادر ة على إعادة رسم خرائط التوازن في الشرق الأوسط صندوق النقد الدولي يشيد بالنمو الكبير لقطاع السياحة ودوره الاقتصادي في السعودية تعيين الدكتورة هالة السعيد، المستشار الاقتصادي لرئيس جمهورية مصر العربية مستشارًا للجامعة الأمريكية بالقاهرة رحيل الشاعر الكبير مصطفى السعدني عن عمر يناهز 74 عاما محافظ أسيوط يشارك الأقباط ختام احتفالات صوم السيدة العذراء بدير درنكة وسط ملايين الزوار وكيل صحة الدقهلية يفتتح المؤتمر الأول لنقابة العلاج الطبيعي حول الأمراض التنفسية في زيارة مفاجئة لـ” حميات المنصورة” ..وكيل صحة الدقهلية يستمع لآراء المرضى بين الدراسة والإجازة.. مصرع طالب فيومي يدرس بالخارج غرقًا بشواطئ مطروح مرور إدارة التغذية على مستشفى الغردقة العام ومستشفى الحميات إطلاق أسماء ٤ نقاد كبار علي جوائز أفضل مقال ودراسة حول الأفلام القصيرة جدا

عربي ودولي

كتائب القسام تتطاول على مصر وتهدد جيشها

جددت حركة حماس وأذرعها المسلحة تطاولها على مصر من جديد، وهددت ما تسمى «كتائب القسام» الذراع المسلحة لحركة حماس، برد فعل قوي تجاه اختطاف عناصره على يد جماعات مسلحة في سيناء.

وأكد القسام، أن لديها تفاصيل حول حادثة اختطاف الفلسطينيين الأربعة في سيناء، مشددةً على أنها ستلتزم الصمت.

جاء ذلك في كلمة لها خلال عرض عسكري نظمته في مدينة رفح جنوب القطاع، بذكرى استشهاد القادة الثلاثة.

وقالت الكتائب: "لا يمكن للقسام أن يمر مرور الكرام على ما حدث مع أبنائنا في سيناء، وسنلتزم الصمت ولن نتحدث كثيرا ونؤكد أن هذا الحدث بين يدي كتائب القسام".

وأضافت، أن القسام الذي علم العالم أن أفعاله صدقت أقواله وفي الوقت المناسب سيعلم الجميع صدق ما نقول، ونؤكد أن هذا الحدث بين يدي قيادة كتائب عز الدين القسام".

وكان حركة حماس قد أصدرت بيانا، أمس الخميس، تطاولت فيه على السلطات المصرية، بشأن اختطاف أربعة فلسطينيين أمس من قبل مسلحين أثناء اعتراض حافلة فلسطينية بالقرب من معبر رفح متجهين إلى القاهرة.

وقالت «حماس»: إن الحافلة كانت على مسافة قريبة من معبر رفح، وتم إطلاق النار عليها وإجبارها على التوقف والصعود إلى داخلها، ومناداة أربعة من الشباب بالاسم ثم انطلقوا بهم إلى جهة مجهولة. 

تطاولت الحركة قائلة: تأتي خطورة الحادث كونه، ولأول مرة، يكسر كل الأعراف الدبلوماسية والأمنية للدولة المصرية، واصفة ما حدث بأنه انقلابٌ أمني وخروجٌ على التقاليد، الأمر الذي يستدعي سرعة ضبط هذه العناصر وإعادة المختطفين، حتى لا يؤثر ذلك على العلاقات «الفلسطينية - المصرية»، في الوقت الذي يسعى فيه الطرفان إلى توطيد هذه العلاقة.

وأضافت: إننا وحرصًا منا على استمرار العلاقات الإيجابية سنستمر في الاتصالات، ومتابعة التطورات مع الجهات الرسمية المصرية؛ لتدارك الأمر وإعادة المخطوفين، علمًا بأن الحركة أبلغت هذه الجهات الأمنية بالمعلومات المتوفرة لديها حول عملية الاختطاف.