الصحة تشرح ما هي «مارسا».. وتوضح حقيقة انتشارها

 

نفى الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، ما وصفه بـ«الشائعات» المترددة مؤخرًا حول انتشار فيروس «مارسا» و«الحمى الشوكية» بين المواطنين، مشددًا أن "حالات الوفيات ناتجة من بالإصابة بالإجهاد الحراري الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة".

وأضاف عبد الغفار، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صوت الناس» المذاع عبر فضائية «المحور»، الخميس، أن "مطلق شائعة انتشار «مارسا» لا يستطيع التفريق بين البكتريا والفيروس، إذن ليس لديه الحق في التحدث عن صحة المصريين".

وأشار المتحدث باسم الصحة إلى أن "«مارسا» عبارة بكتريا وليس فيروس وبائي، ينتج عن الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية في غرف العمليات بالمستشفيات، أي أنه لا ينتشر بين المواطنين وسببه المستشفيات"، مؤكدًا على عدم وجود أي حالة مصابة بـ«مارسا» منذ أكثر من شهرين.

وأوضح المتحدث، أن "الإجهاد الحراري حقيقة علمية مثبتة في العالم أجمع، وسجلت حالات وفاة في فرنسا واليابان بسبب الإجهاد الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة، أثناء الموجة الحارة التي ضربت بلادهم الفترة الماضية".

وطالب المواطنين بعدم السير خلف أي شائعات غير مستندة على أي أساس علمي، حتى لا ينشروا حالة من الارتباك في الشارع المصري، لافتًا إلى أن "وزارة الصحة تتميز بالشفافية في التعامل ولا تتستر على أزمة تحدث في البلاد".

وحدد عبد الغفار، طرق الوقاية من الإصابة بالإجهاد الحراري، بألا يتعرض المواطنين للشمس المباشرة، والتواجد في أماكن جيدة التهوية، وتناول السوائل بكثرة والحرص على وضع الماء على الجسم بشكل مستمر.

ولفت إلى أن "أعراض الإصابة بالإجهاد الحراري، هي ارتفاع في درجات حرارة الجسم وتشنجات وميل إلى «القيئ»"، محذرًا من يشعر بمثل هذه الأعراض، بالتوجه لمستشفى الحميات لتلق العلاج على الفور