النهار
الخميس 12 يونيو 2025 09:01 صـ 15 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
رسميا.. الإسماعيلي يعترض على قرار ”فيفا” بوقف القيد وتغريمه ماليا أرنولد يزين قائمة ريال مدريد الرسمية لكأس العالم للأندية مرموش يتصدر قائمة مانشستر سيتي لكأس العالم للأندية القائمة الرسمية لتشيلسي في كأس العالم للأندية فيفا يدرس توسيع كأس العالم للأندية إلى 48 فريقًا بدءًا من 2029 ميسي وسواريز يتصدران قائمة إنتر ميامي في كأس العالم للأندية تعيين الدكتور إيهاب شكري مديرًا عامًا لمديرية الطب البيطري بكفر الشيخ في استجابة فورية.. محافظ كفرالشيخ يوجه بإنهاء مشكلة جمعية رعاية المغتربات وبدء صرف مستحقات العاملات دموع الفرح تحولت إلى مأساة.. وفاة والد عروس أثناء حفل زفافها بالمحلة بالفيديو والصور..عبيدة تقدم لأول مرة كليبين عن قصة واحدة بتوقيع المخرجة بتول عرفة وداع الشاعر والناقد د. محمد السيد إسماعيل في أتيليه القاهرة ولي العهد السعودي يوجه برقية شكر جوابية لسمو وزير الداخلية بمناسبة تهنئته بعيد الأضحى المبارك ونجاح موسم حج

تقارير ومتابعات

الآثار تعلن عن اكتشاف أثرى عظيم

 

نجحت البعثة الأثرية المشتركة بين جامعة دورهام الانجليزية و جامعة المنصورة، في إتمام أعمال المسح الأثري لموقع تل مطوبس بالكوم الأحمر بكفر الشيخ، والتي رجحت نتائجه وجود عدد من الأفران كانت تستخدم في صناعة الأواني الزجاجية في العصر الروماني المتأخر، صرح بذلك د. ممدوح الدماطي وزير الآثار.
 
وأضاف وزير الآثار أن فريق العمل نجح أيضا في رصد وتحديد موقع عدد من المباني ذات أرضيات مبلطة بالحجر الجيري وجدران مكسوة بالملاط، بالإضافة إلي عدد من الوحدات السكنية وغيرها من المناطق المخصصة لأغراض التخزين، كما تمكن الفريق من رصد مجموعة من الأسوار الأثرية الضخمة.
من جانبه قال د. محمود عفيفي رئيس قطاع الآثار المصرية أن رصد هذه الأسوار في هذا الموقع تحديدا يوضح دور عدد من الحفر الموجودة شرقي التل ربما تمثل جزء من أحد الحمامات المقبية.
 
 
 وقال بينيويلسون رئيس البعثة أنه تم إجراء دراسات متخصصة على الأواني الفخارية والزجاجية المكتشفة بالموقع وغيرها من العملات المتآكلة، ما أشار إلي أن تاريخ الموقع يرجع إلي العصر الروماني ولكنه هجر بعد الفتح الإسلامي.
وأضاف أن فريق العمل أجرى أعمال المسح الأثري باستخدام أجهزة الجراديوميتر والتي سمحت بتغطية حوالي عشرة ألاف متر مربع أي ما يعادل مساحة التل وبعض المناطق المختارة على جانبه الغربي وكذلك الناحية الجنوبية الشرقية، كما غطت أعمال المسح الأثري بالمقاومة الكهربائية ما يعادل نفس المساحة تقريبا ما يسمح للفريق بدمج البيانات وإعداد صور مكثفة تحت السطح تساهم في الكشف عن ما يحويه التل من عناصر، لافتا إلي أنه تم أيضا إعداد دراسة تصنيفية على الأواني الزجاجية والتي تسمح بإعداد مقارنات لها بمواقع أخرى مثل مواقع شرق البحر المتوسط.