النهار
الأربعاء 10 ديسمبر 2025 11:12 مـ 19 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مطالب في الأهلي بتغيير سياسة تصعيد الناشئين والاعتماد على المواهب تعرف علي خطوات تسجيل حضور قداس عيد الميلاد المجيد 2026 رئيس مدينة سفاجا يعقد اللقاء الدوري للمواطنين السجن المشدد 6 سنوات لبقال بالخصوص بتهمتي الإتجار والتعاطي في المخدرات انتهاك براءة طفلة يقود سائق التوك توك للمشدد 10 سنوات بالخصوص في حملة مفاجئة.. تموين القليوبية يكشف مستودعًا خفيًا للسلع الغذائية المجهولة الوكيل .. مكتب غرفة الإسكندرية نجح فى تحصيل مليار و400 مليون جنية خلال الموسم الضريبى الأخير حاسوب القرآن.. طالب بكلية الطب يذهل لجنة التحكيم في مسابقة بورسعيد الدولية ”المايكرو دراما” بكلية اللغة والإعلام تستعرض مستقبل المحتوى المرئي العربي مكتبة الإسكندرية تحتفل بأسبوع الوعي الجغرافي ”الجيزاوى” يشهد حفل تخريج دفعة جديدة من طلاب كلية التمريض.. ويؤكد المهنة رسالة وركيزة أساسية للمنظومة الصحية بكفالة 20 ألف جنيه.. إخلاء سبيل 4 موظفين المتهمين بالتنقيب عن الآثار أسفل مكتب صحة في قنا

تقارير ومتابعات

التحرير الآن: الثورة لم تنته والكفاح مستمر

الثورة لا زالت مستمرة
الثورة لا زالت مستمرة
عاد الثوار من جديد للتثبت بأرض التحرير، معتصمين بالآلاف في إعلان جديد وواضح وقوي بأن الثورة لم تنتهي ولن تنتهي طالما كانت هناك مطالب لم تتحقق، وفاسدون طلقاء، ومذنبون بعيدا عن يد العدالة الناجزة.وفي أول أيام اعتصام الثورة الثانية- إن جاز أن نطلق هذا التعبير على مظاهرات جمعة 8 يوليو- بدا الإصرار واضحا على المعتصمين في التشبث بالأرض وعدم المغادرة حتى تحقيق المطالب، وإن ظهرت بعض اللافتات المناهضة للنائب العام، ورجالات الشرطة، في اتهامات واضحة لهم بعرقلة مسار الثورة.وبمنتهى الجد واصلت اللجان الشعبية عملها في حماية المعتصمين من تسلل البلطجية أو اللصوص، او الدخلاء ممن يهدفون لإثارة الفوضى، وتشويه صورة الاعتصام، وإن ظل المشهد الأكثر سيطرة ووضوحا هو علم مصر الذى كسا الاعتصام، سواء ممسوكا بالأيدي أو مرسوما على الوجوه، وقطعا محفورا في كل القلوب.وكان التأخر في تنفيذ مطالب الثورة ؛ دفع بمئات الآلاف من المصريين إلى الخروج في الشوارع والميادين في مظاهرات عارمة، الجمعة 8 يوليو من أجل الضغط لتلبية تلك المطالب وأهمها انجاز محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ورموز نظامه ومحاكمة قتلة الثوار، حتى بات بكل محافظة ''ميدان تحرير'' خاص بها.ولم تتخلف قوة سياسية عن المشاركة في تظاهرات ''الثورة أولاً''، وحرصت الأحزاب قديمها وجديدها وكذا الحركات على التواجد في ''ميادين التحرير'' في القاهرة والمحافظات، دون رفع الشعارات الحزبية، بما فيها جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسي حزب ''العدالة والحرية''، والتي كانت قد رفضت المشاركة في تظاهرات 27 مايو الماضي بحجة ''الوقيعة'' بين الشعب والجيش.كما حرص معظم مرشحي الرئاسة على الحضور للميدان والتواجد وسط الثوار، كالأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى، والدكتور محمد سليم العوا، لكن الدكتور محمد البرادعي أعلن منذ الخميس أنه لن ينزل للميدان معللاً ذلك بأنه لا يريد أن ينشغل الشباب عن مطالبهم بالترويج ودعم مرشحي الرئاسة.واكتظ ميدان التحرير، معقل ثورة 25 يناير، بالمتظاهرين من كافة الاطياف والانتماءات السياسية، منذ فجر الجمعة مرددين هتافات بعيدة كل البعد عما يشغل النخبة في الوقت الراهن من صراعات حول الدستور أولاً أم الانتخابات البرلمانية، ورفعوا اللافتات لاتي تطالب بسرعة انجاز المحاكمات وتطهير وزارة الداخلية وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين وغيرها الكثير من الكثير من المطالب المشروعة.وبدا ميدان ''جمهورية التحرير'' كامل العدد مع فروغ المتظاهرين من تأدية صلاة الجمعة، ولم يكن هناك موطئ لقدم في منتصف اليوم، في ظل توافد حشود من المواطنين من محافظات عدة، حاملين الأعلام واللافتات التي تطالب بسرعة محاكمة قتلة الثوار، ومحاسبة كل الفاسدين في نظام حسني مبارك