الرئاسة التركية تكشف حقيقة علاقة عائلة أردوغان بـ«داعش»

 

نفت الرئاسة التركية وجود أي صلات بين الرئيس رجب طيب أردوغان، ونجله بلال وابنته سمية، بتنظيم داعش الإرهابي، بعد انتشار أنباء عن ترأس الفتاة هيئة طبية تتبنى علاج مصابي التنظيم.

وقالت الرئاسة، في بيان لها نشرته صحيفة زمان التركية: "هذه الادعاءات المغرضة تأتي في إطار سلسلة عمليات لتضليل الرأي العام، ترمي لتشويه سمعة تركيا من خلال خلق انطباع وكأنها على علاقة مع تنظيم داعش الإرهابي".

وأضاف: "جميع الادعاءات التي لا أساس لها، التي يتم الترويج لها مؤخرا بشكل لا أخلاقي، كاذبة"، مشيرا إلى أن ما اعتبره افتراءات ملفقة تعود لنظام الأسد وعملائه، وأنها تتداول من قبل بعض الأوساط التي تلفت الأنظار بمعاداتها لتركيا.

وقال البيان: "لا يمكن على الإطلاق تجاهل حقيقة أن تركيا تواجه بحزم تنظيم داعش، الذي استهدف أرواح مواطنيها منذ مدة طويلة، وأردوغان يحتفظ بجميع حقوقه القانونية حيال الافتراءات، ويدعو وسائل الإعلام إلى التحلي بروح المسئولية اللازمة، لعدم الانسياق وراء الحملات الرامية لتشويه سمعة تركيا".