النهار
الإثنين 25 أغسطس 2025 06:58 صـ 1 ربيع أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ولي أمر بالمنوفية يحرر محضرًا ضد شاب من ذوي الهمم عض ابنه في الشارع هل سنشهد حربا أخرى بين إسرائيل وإيران في الأيام القادمة؟ الأمن يداهم ”شعوذة” في بنها.. لحظة سقوط مروج المخدرات متلبساً بالهيروين محافظ الدقهلية في جولته المسائية بالمنصورة:رفع كافة الإشغالات بشارع الجلاء رئيس جامعة المنصورة يفتتح الملتقى التمكيني الأول لطلاب الجامعة 4 جثامين و7 مصابين حالتهم خطيرة.. ننشر أسماء ضحايا حادث تصادم 3 سيارات في قنا مستشفى المحلة العام تنظم اليوم العلمي لقسم النساء والتوليد حول تصنيف Robson” تكريم حفظة القرآن والمتفوقين بالدقهلية بالفيديو..أسامة شرشر يؤكد: قوة النائب تأتي من قوة الشعب.. ولن أترشح للبرلمان إلا باتفاق أبناء منوف وسرس الليان ”طمأنتني إنها أصبحت أفضل” .. المايسترو هاني فرحات يتحدث عن حالة أنغام الصحية بعد التواصل معها محمود يعد يكشف سر علاج أنغام في ألمانيا عقوبات أوروبية مرتقبة على إيران.. حرب وشيكة أم سلام مُبهم؟

فن

فاتن حمامة تكتب مذكراتها عن اللقاء الأول بعمر الشريف

 

في مذكراتها التي نشرتها مجلة أهل الفن عام 1956، قالت فاتن حمامة:

«علمت بخيانة زوجي عز الدين ذو الفقار لي، وشعرت بأن عز يحاول نسياني بامرأة أخرى وكان يقول: (مش لازم الواحد ياكل بقلاوة على طول، لازم برضه ياكل طرشي) فقررت أن أكون حازمة في حياتي معه، واخترت فكرة الطلاق في رأسي وصممت بيني وبين نفسي عليها.

وذات صباح اتصل بي يوسف شاهين وقال لي: «أنا عندي لك فيلم جديد، فقلت له اوعى يكون مقلب زي فيلم"بابا أمين" فقال إنه فيلم "صراع في الوادي" وكنت أرتاح إلى أسلوب يوسف في الإخراج وإلى شخصيته في الحياة، حتى أنه قيل وقتها إنه يحبني وأنا أبادله الحب، وأقول إن نظرتى ليوسف لم تتعد في يوم من الأيام نظرتي إلى فنان مجتهد.

ووجدت في قصة الفيلم الجديد لونًا من الإغراء الفني، وسألت يوسف من أبطال الفيلم فقال المليجي وفريد شوقى، فقلت والبطل؟ فقال زميل قديم لي في فيكتوريان كوليدج اسمه "ميشيل شلهوب".

ضحكت وقلت له: هو ده اسم؟، فقال ما أنا غيرته إلى عمر الشريف، وكان يوسف أول من قدم عمر للسينما في هذا الفيلم، وبمجرد لقائي به وقعت في حبه بعد أن رأيت حبي في عينيه عندما كان ينظر لي".

والصورة تجمع بين المخرج يوسف شاهين وعمر الشريف وفاتن حمامة، في الاحتفال بانتهاء أحد أعمالهم الفنية.