لاعب الجونة السابق فى قضية «خلية الجيزة» للقاضى أنا عمر فؤاد بتاع منتخب مصر

 

المتهم للمحكمة: «الظلم يخلق الإرهاب.. واتقِ ربنا فينا».. وشحاتة يرد: «بلاش كده عشان ماحبسكش سنة»
قررت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، تأجيل محاكمة 26 متهما ينتمون لخلية الجيزة الإرهابية، فى القضية رقم 5192 لسنة 2015 جنايات الدقى، إلى 29 يوليو مع استمرار حبس المتهمين.
بدأت الجلسة الساعة العاشرة صباحا، بإثبات حضور 9 متهمين، وتلاحظ لدى المحكمة تعذر حضور باقى المتهمين لظروف أمنية، وسمح رئيس المحكمة لممثل النيابة بتلاوة أمر الإحالة الذى جاء فيه أن المتهمين شاركوا فى تجمهر الغرض منه ارتكاب جنايات القتل وتخريب الممتلكات العامة، والشروع فى قتل الملازم أول طارق عبدالعزيز الضابط بقوات أمن الجيزة، بعد أن ألقوا عليه زجاجة مولوتوف حارقة، واستعمال القوة والعنف مع موظفين عموميين، وكذلك الشروع فى قتل المجنى عليه علاء عبدالحكم عباس، ضابط الأمن المركزى، وتحطيم سيارة شرطة، والاستيلاء على محتوياتها من أسلحة ميرى وذخيرة، وهى طبنجة وبندقيتان آليتان وخرطوش واخرى خرطوش وغاز، فضلا عن الاتهام بصنع مفرقعات شديدة الإنفجار ومواد مفرقعة منها «TNT».
واستمع القاضى للمتهم عمر فؤاد بعد أن سمح له بالخروج من القفص بالحديث، فقال «أنا عمر فؤاد بتاع منتخب مصر، سافرت مع المنتخب ولعبت باسم بلدى، واتقبض علىّ بالليل من بيتى، وكنت لسه راجع من الغردقة».
وأضاف المتهم «قبل كده دخلونى قضية وخرجت منها، واتحبست على ذمة قضية أخرى، وفى الوقت ده أنا كنت فى الغردقة، ماليش دعوة بأى حاجة، ومامسكوش عندى أى أحراز، ولا حتى أى حاجة تثبت إن أنا كنت موجودا على مسرح الجريمة أو اشتركت معاهم».
وأردف: «منذ سنة ونص وأنا محبوس دون وجه حق، وأنا كنت لاعبا فى الجونة وعايش فى الغردقة، واتاخدت من البيت بطريقة غير آدمية، والظلم ده هو اللى بيخلق فينا الإرهاب وهو اللى بيحولنا لإرهابيين».
ووجه المتهم حديثه إلى المستشار ناجى شحاتة قائلا «أنا سمعت عن حضرتك خير من أيام مبارك، وإنك مبتخافش من حد، بس سمعت إن الأحكام مسيسة، وإن اللى بييجى مع حضرتك بتديله حكم جامد.. فاتقِ ربنا فينا» فرد القاضى عليه بحسم: «المحكمة لم توجه لك أى اتهام، وبلاش موضوع اتق ربنا فينا عشان محبسكش سنة».
وأسندت النيابة للمتهمين، تأسيس جماعة على خلاف القانون، الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية والعامة، وكذلك إمداد الجماعة بمعونات مادية ومالية منها مفرقعات وألعاب نارية ومهمات وأدوات ومقار تنظيمية، وتضم القضية 26 متهما منهم 4 هاربون.