النهار
الأربعاء 19 نوفمبر 2025 02:35 مـ 28 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الروسي يشاركان في فعالية تاريخية بمناسبة تركيب وعاء ضغط المفاعل للوحدة النووية الأولى عبر تقنية الفيديو كونفرانس أحمد المسلماني: برنامج الشركة المتحدة ”دولة التلاوة” تعزيز للقوة الناعمة المصرية رونالدو ينافس بنزيما على جائزة جلوب سوكر 2025 الإسماعيلى يكشف حقيقة تقديم طلب للمحكمة الرياضية لفتح القيد الإستثنائى مديرية الشباب والرياضة بالمنوفية تستقبل لجنة متابعة الأداء المالي بتكليف من الوزير والمحافظ أزمة تشتعل في الإسكندرية.. رئيس نادي الجمارك يرفض قرار الوزير ويشعل صداما جديدا بتعطيل التسليم رئيس الوزراء يوافق على رعاية المؤتمر السنوى للسياحة للجنة الشئون العربية والخارجية موعد نهائي دوري مرتبط كرة السلة بين الأهلي والاتحاد وزير الشباب والرياضة يبحث سبل تعزيز التكامل بين منظومة الطب الرياضي وبرامج التنمية الرياضية وتوسيع قاعدة الممارسة وزير الرياضة: نتائج غير مسبوقة للطرح الاستثماري بمراكز الشباب والعوائد بالمليارات ماذا قال الإعلام الإسرائيلي صفقة «إف-35» والدبابات الأمريكية للسعودية؟ هل بدأ العصر النووي السعودي؟.. واشنطن تعيد حسابات الشرق الأوسط

عربي ودولي

الجنائية الدولية تتجه لإصدار مذكرة اعتقال بحق القذافي وسيف الإسلام

العربية /أكد موفدُ العربية إلى لاهاي، نقلاً عن مصادر خاصة في المحكمة الجنائية الدولية أن المحكمة التمهيدية بصدد إصدار مذكرة اعتقال ضد العقيد القذافي خلال الساعات القليلة المقبلة.وتشير المصادر إلى أن مدعي الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو، قدّم أدلته في ملف من 1200 وثيقة، منها ما هو مصوّر ومنها ما هو مسجّل لشهود ومساجين ومعذبين.وهي وثائق تدين القذافي وابنَه سيف الإسلام ورئيسَ مخابراته عبدالله السنوسي في 6 جرائم ضد الإنسانية.واعتبر أوكامبو أن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ترتكب في ليبيا لن تتوقف إلا إذا اعتقل العقيد معمر القذافي. ويرى أن مذكرات الاعتقال هي الطريقة الوحيدة لإيقاف ما يحدث في ليبيا من جرائم.وسيكون العقيد معمّر القذافي أول المستهدفين بناء على أدلة تثبت إصداره أوامر بقتل متظاهرين وارتكابه جرائم ضد الانسانية. والقذافي، وفقاً لما ذكره المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، مسؤول عن عمليات اعتقال منظمة للمنشقين عنه وتعذيبهم وحتى اختفائهم.ووفقاً للأدلة التي جمعها أوكامبو، فقد ذهب القذافي حتى استخدام المحيطين به لفرض هيمنته على التراب الليبي عبر خرق القوانين والتصدي للمناوئين.كما توجد أدلة أخرى مباشرة على أن نجل العقيد سيف الإسلام القذافي ينظم مجندين مرتزقة لمحاربة الثوار، وأنه كان بمثابة العضد الأيمن لوالده في تنفيذ عمليات الإعدام.أما مدير الاستخبارات عبدالله السنوسي فيُتهم بالمشاركة في هجمات ضد المحتجين داخل مساكنهم، الى جانب استخدام الرصاص الحي والمدفعية الثقيلة ضد المشاركين في تشييع الجنازات ونشر القناصة لقتل المصلين فور خروجهم من المساجد.في حين يُعتقد أن قائد جهاز الأمن الخارجي والاستخبارات العسكرية يقف وراء تصفية عدد من أصوات المعارضة في الداخل والخارج.وحال صدور مذكرة الاعتقال، لن يستطيع أي من المدانين السفر إلى أي دولة موقعة على معاهدة روما وإلا تعرضوا للاعتقال.وفي لقاء سابق مع العربية، قال منسق المجلس الوطني الانتقالي الليبي في بريطانيا جمعة القماطي إن صدور مذكرة اعتقال دولية ضد القذافي لن تُعقد الوضع الداخلي، لأنه لا توجد مفاوضات مباشرة مع العقيد الليبي.هذا وقال الدكتور محمود رفعت، الخبير في القانون الدولي، إنه في حال أدين القذافي في لاهاي، فإن الأولوية لمحاكمته في ليبيا فقط، بشرط توافر شروط محاكمة عادلة ونزيهة وشفافة.