النهار
الجمعة 19 ديسمبر 2025 05:43 صـ 28 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
إصابة 6 أشخاص من أسرة واحدة باشتباه تسمم غذائي في أسيوط الأكاديمية العربية ومفوضية شؤون اللاجئين UNHCR تحتفلان بتخريج 98 شاباً ضمن مشروع ”تنمية المهارات” محافظ جنوب سيناء يزور الأكاديمية الوطنية للتدريب لبحث برامج إعداد الكوادر وتمكين الشباب والمرأة محافظ القليوبية يتلقى «تمام الغلق» للجان إعادة انتخابات النواب بنسبة 100% من التعليم لتزوير وأختام مزيفة ونصب.. جنايات شبرا الخيمة تعاقب معلمًا بـ 10 سنوات مشدد ”هيروين وحشيش وسلاح بلا ترخيص”.. المشدد 6 سنوات لعاطلين بشبرا الخيمة «عايزين الثامنة».. اورنچ تغيّر اسم شبكتها دعمًا للمنتخب الوطني في الأمم الأفريقية بالصور..أميرة فتحي و عاطف عبداللطيف بندوة الفن والسياحة بمهرجان القاهرة للفيلم القصير جنات لـ يارا أحمد: وفاة والدي وهو بيصلي كانت السبب في صبري وزير الثقافة يعزز الشراكة مع هيئة متاحف قطر ويشارك في احتفالات اليوم الوطني بدرب الساعي السيمفوني يحتفل بالكريسماس على المسرح الكبير.. أحمد الصعيدي يقود أوركسترا القاهرة وجالا الحديدي ضيفة الحفل ورشة احترافية لصناعة البريزنتيشن السينمائي ضمن القاهرة للفيلم القصير بمنصة القاهرة

أهم الأخبار

مدير الفتوى: صيام «المستحاضة» صحيح.. وتتطهر عند كل الصلاة

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن صيام المرأة المستحاضة صحيح، موضحًا أن هناك فرقاً بين الاستحاضة والحيض.

وأكد «عثمان» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أن الاستحاضة دم يخرج من المرأة بصورة دائمة دون انقطاع على غير «العادة الشهرية» ولونه أصفر رقيق، وهذا الدم يُعد من الأمراض التناسلية ويأخذ حكم «البُول»، أما «الحيض» فهو دم يخرج من المرأة على سبيل «العادة» ولونه أسود.

وأوضح مدير الفتوى، أنه يجب على المرأة المُستحاضة أن تتطهر عند كل صلاة وأذان، وتنظف مكان الموضع تنظيفاً جيدًا وتخفضه، ثم تصلى وتصوم وتقرأ القرآن وتؤدي جميع العبادات.

واستشهد بما روته السيدة عائشة -رضي الله عنها-: «دَمُ الْحَيْضِ أَسْوَدُ وَإِنَّ لَهُ رَائِحَةً، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَدَعِي الصَّلَاةَ، وَإِذَا كَانَ الآخَرُ فَاغْتَسِلِي، وَصَلِّي» وروى الدارقطني والبيهقي والطبراني من حديث أبي أمامة مرفوعا: «دَمُ الْحَيْضِ أَسْوَدُ خَاثِرٌ تَعْلُوهُ حُمْرَةٌ، وَدَمُ الِاسْتِحَاضَةِ أَصْفَرُ رَقِيقٌ». وفي رواية: «دَمُ الْحَيْضِ لَا يَكُونُ إِلَّا أَسْوَدَ غَلِيظًا تَعْلُوهُ حُمْرَةٌ، وَدَمُ الِاسْتِحَاضَةِ دَمٌ رَقِيقٌ تَعْلُوهُ صُفْرَةٌ». وروى النسائي وأبو داود عن عائشة مرفوعًا: «إِذَا كَانَ دَمُ الْحَيْضِ فَإِنَّهُ دَمٌ أَسْوَدُ يُعْرَفُ فَأَمْسِكِي عَنِ الصَّلَاةِ، فَإِذَا كَانَ الآخَرُ فَتَوَضَّئِي فَإِنَّمَا هُوَ عِرْقٌ».

وأفاد بأن المرأة المستحاضة لها حالتان، الأولى: إذا كانت تستطيع التمييز بين نوعين «الحيض والاستحاضة» فتتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت وتؤدى جميع العبادات، أما الثانية: فمَن لم تكن لها عادةٌ ولا تمييزٌ صالح للدَّم، فإنَّها تعمل بعادة غالب النِّساء، فيكون حيضها ستَّةَ أيَّام أو سبعة من كلِّ شهر، يبتدئ من أوَّل المدَّة التي رأت فيها الدَّم.

وتابع: فعن حَمْنَة بنت جَحش رضي الله عنها: أنَّها قالت: «يا رسولَ الله، إنِّي أُستحاضُ حيضةً كبيرةً شديدةً؛ فما ترى فيها قد منعتني الصَّلاة والصِّيام؟ فقال: أنعتُ لك الكُرسف، قالت: هو أكثر من ذلك» وفيه قال: «إنَّما هذا ركْضَة من رَكَضَات الشَّيطان، فتحيَّضي ستَّة أيَّام أو سبعة في عِلم الله تعالى، ثمَّ اغتسلي حتَّى إذا رأيتِ أنَّك قد طهُرت واستنقيت، فصلِّي أربعًا وعشرين، أو ثلاثًا وعشرين ليلةً وأيَّامها، وصومي»، وفي رواية: «تَلجَّمي وتحيَّضي في كلِّ شهر في عِلم الله ستَّة أيَّام، أو سبعة أيَّام».

ولفت مدير الفتوى، إلى أنَّ تخصيص الطهر بـ6 أو 7 أيام كما في الحديث السابق، فيه اعتبار غالب عادة النِّساء؛ والأصل إلحاق الفرد بالأعمِّ الأغلب.