النهار
الخميس 25 ديسمبر 2025 02:07 مـ 5 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
طلال عبداللطيف يفتح النار: تجميد مجلس اتحاد الألعاب المائية منعدم قانونًا والوزير وحده صاحب السلطة محافظ جنوب سيناء يشهد قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية سيدة السلام بشرم الشيخ زيارة مفاجئة لرئيس «إيجاس» لشركة الوسطاني للبترول لمتابعة مشروعات الحفر وزيادة إنتاج الغاز لجنة الدراما بالأعلى للإعلام تستضيف السيناريست أيمن سلامة إعلان موعد حفل تكريم الفائزين بــ «جائزة ساويرس الثقافية» في نسختها الحادية والعشرين أحمد سامي يقترب من قيادة «مودرن سبورت» خلفًا لمجدي عبد العاطي بحضور ”المسلماني”.. اجتماع المجلس الاستشاري للوطنية للإعلام برئاسة أشرف العربي رسالة فرح ورجاء.. بطريرك الأقباط الكاثوليك يستقبل البابا تواضروس للتهنئة بعيد الميلاد ”الوطنية للإعلام” تؤكد على حظر استضافة العرافين والمنجمين كنيسة العذراء بشبرا تستقبل نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشمالية للتهنئة بعيد الميلاد البيان الثاني لحصاد دار الإفتاء المصرية 2025م ما حكم الصيام في شهر رجب؟.. الأزهر للفتوى يجيب

توك شو

مدير الفتوى: صيام "المستحاضة" صحيح.. وتتطهر عند كل الصلاة

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء المصرية، إن صيام المرأة المستحاضة صحيح، موضحًا أن هناك فرقاً بين الاستحاضة والحيض.
وأكد «عثمان» خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أن الاستحاضة دم يخرج من المرأة بصورة دائمة دون انقطاع على غير «العادة الشهرية» ولونه أصفر رقيق، وهذا الدم يُعد من الأمراض التناسلية ويأخذ حكم «البُول»، أما «الحيض» فهو دم يخرج من المرأة على سبيل «العادة» ولونه أسود.
وأوضح مدير الفتوى، أنه يجب على المرأة المُستحاضة أن تتطهر عند كل صلاة وأذان، وتنظف مكان الموضع تنظيفاً جيدًا وتخفضه، ثم تصلى وتصوم وتقرأ القرآن وتؤدي جميع العبادات.
واستشهد بما روته السيدة عائشة -رضي الله عنها-: «دَمُ الْحَيْضِ أَسْوَدُ وَإِنَّ لَهُ رَائِحَةً، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَدَعِي الصَّلَاةَ، وَإِذَا كَانَ الآخَرُ فَاغْتَسِلِي، وَصَلِّي» وروى الدارقطني والبيهقي والطبراني من حديث أبي أمامة مرفوعا: «دَمُ الْحَيْضِ أَسْوَدُ خَاثِرٌ تَعْلُوهُ حُمْرَةٌ، وَدَمُ الِاسْتِحَاضَةِ أَصْفَرُ رَقِيقٌ». وفي رواية: «دَمُ الْحَيْضِ لَا يَكُونُ إِلَّا أَسْوَدَ غَلِيظًا تَعْلُوهُ حُمْرَةٌ، وَدَمُ الِاسْتِحَاضَةِ دَمٌ رَقِيقٌ تَعْلُوهُ صُفْرَةٌ». وروى النسائي وأبو داود عن عائشة مرفوعًا: «إِذَا كَانَ دَمُ الْحَيْضِ فَإِنَّهُ دَمٌ أَسْوَدُ يُعْرَفُ فَأَمْسِكِي عَنِ الصَّلَاةِ، فَإِذَا كَانَ الآخَرُ فَتَوَضَّئِي فَإِنَّمَا هُوَ عِرْقٌ».
وأفاد بأن المرأة المستحاضة لها حالتان، الأولى: إذا كانت تستطيع التمييز بين نوعين «الحيض والاستحاضة» فتتوضأ لكل صلاة بعد دخول الوقت وتؤدى جميع العبادات، أما الثانية: فمَن لم تكن لها عادةٌ ولا تمييزٌ صالح للدَّم، فإنَّها تعمل بعادة غالب النِّساء، فيكون حيضها ستَّةَ أيَّام أو سبعة من كلِّ شهر، يبتدئ من أوَّل المدَّة التي رأت فيها الدَّم.
وتابع: فعن حَمْنَة بنت جَحش رضي الله عنها: أنَّها قالت: «يا رسولَ الله، إنِّي أُستحاضُ حيضةً كبيرةً شديدةً؛ فما ترى فيها قد منعتني الصَّلاة والصِّيام؟ فقال: أنعتُ لك الكُرسف، قالت: هو أكثر من ذلك» وفيه قال: «إنَّما هذا ركْضَة من رَكَضَات الشَّيطان، فتحيَّضي ستَّة أيَّام أو سبعة في عِلم الله تعالى، ثمَّ اغتسلي حتَّى إذا رأيتِ أنَّك قد طهُرت واستنقيت، فصلِّي أربعًا وعشرين، أو ثلاثًا وعشرين ليلةً وأيَّامها، وصومي»، وفي رواية: «تَلجَّمي وتحيَّضي في كلِّ شهر في عِلم الله ستَّة أيَّام، أو سبعة أيَّام».
ولفت مدير الفتوى، إلى أنَّ تخصيص الطهر بـ6 أو 7 أيام كما في الحديث السابق، فيه اعتبار غالب عادة النِّساء؛ والأصل إلحاق الفرد بالأعمِّ الأغلب.