النهار
السبت 31 مايو 2025 10:28 صـ 3 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ضبط ملاحظ بالمنوفية حاول تصوير ورقة امتحان الجبر في أول دقيقة وجاري التحقيق معه «الناس ما بتسمعش الكلام».. «الشرقاوي» يكشف المستور عن المستريحين بالمحافظات السفير السعودي بالقاهرة يودع حجاج برنامج ضيوف الرحمن قبل المغادرة «مراتي ما بتخلفش».. «الشرقاوي» يكشف قصة محضر تسبب في 65 بلاغا ضد دجال تجديد اعتماد كلية الطب بجامعة المنوفية من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد هل يدخل اتفاق وقف إطلاق بغزة نفق مُظلم؟.. تقارير أمريكية توضح وزير الشؤون الإسلامية يفتتح غدًا معرض “واحات الثالث” للتعريف بجهود الوزارة في خدمة كتاب الله والإسلام والمسلمين اللواء رأفت الشرقاوي.. رحلة عطاء بدأت بمديرية أمن أسوان وانتهت بمساعدا لوزير الداخلية سمسم شهاب يطرح أحدث أغانيه ”الراجل الجدع” من ألحانه وإخراجه في ذكرى وفاة جوكر الفن المصرى ” حسن حسنى” : كرمته السينما في 26عام .. وشارك الشباب بأنطلاقتهم علي مدار أجيال معتز محمود: زيادات يوليو ومشروع قانون العلاوة تمثلان خطوة حاسمة نحو تحسين أوضاع الموظفين المعيشية استعدادًا لعرضه صيف 2025.. ”الحارس” يعيد هانى سلامة للتصوير بعد عيد الأضحى

أهم الأخبار

أمين الفتوى: فوضى الفتاوي تؤدي لفساد الفرد والمجتمع

قال الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن هناك علاقة بين الفتاوى التي يتحدث بها المتطرفون، وبين نتاج الإرهاب، مؤكدا أن الجماعات المتطرفة في العالم لهم مدارس خاصة يتبعونها فكريا وتصدر عنها فتاوى بعيدة كل البعد عن جوهر ديننا الحنيف وتعاليمه السمحة، موضحا خطورة الفتوى بغير علم.
جاء ذلك خلال المحاضرة التي ألقاها أمين الفتوى بالرابطة العالمية لخريجى الأزهر بعنوان (الفتوى والتطرف)، ضمن فعاليات الموسم الثقافى الرمضانى (الدعوة والحوار) والذى يستمر طوال شهر رمضان المعظم.
وقال «عمران»، إن أبرز الشبهات التي تطلقها الجماعات المتطرفة هي ليست من الإسلام في شىء، مؤكدا أن أحد أبواب الجماعات المتطرفة هي قضية البدعة وإيهام الناس أنهم يصلحون أفكارهم حول البدعة، موضحا أن مفهوم البدعة له تعريفان أحدهما لغوى والمقصود به كل أمر جديد، والآخر اصطلاحى، وهو كل عمل يكون مخالفاً لأصل في الشرع.
وأشار إلى ضرورة وضع ضوابط للحد من فوضى الفتاوى، مؤكدا دور الأزهر الشريف في محاربة أمثال هؤلاء لأنه يمثل الوسطية ومدرسة الفكر المستنير للعالم الإسلامى أجمع.
وأكد «عمران» أن فوضى الفتاوى غير الصحيحة قد يؤدى إلى مفسدة للفرد أو للمجتمع، مؤكدا ضرورة حماية المجتمع من الفكر التكفيرى وذلك عن طريق تحصين الشباب بتوجيه النصح والإرشاد لهم إلى وسطية الإسلام لأن أمتنا وسطية في كل شىء، ومن هنا يجب تحذيرهم من الغلو والتشدد في الدين.
وفى الختام دعا أمين الفتوى إلى ضرورة التصدى للفتاوى المشبوهة والباطلة، موضحا أن الناس في حاجة إلى الفتوى الصحيحة المستمدة من صحيح الدين ووسطيته لإصلاح حالهم وأداء الحقوق للآخرين، فالفتوى بغير الأدلة الشرعية- والمبنية على غير علم- تعتبر حراماً ومن الكبائر لأنها كذب على الله، مطالبا بضرورة نشر الوعى بأن الذي يفتى بغير الحق هو ضال ومضل وعلى المجتمع اجتنابه.