النهار
السبت 27 ديسمبر 2025 11:16 صـ 7 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
ماراثون زايد الخيري في نسخته العاشرة.. ملحمة رياضية إنسانية بتنظيم شباب يدير شباب هل يكون إقليم أرض الصومال طرفاً في اتفاقات أبراهام؟ الأمن يقتحم أوكار المخدرات بشبرا الخيمة.. سقوط ”شقاوة” ورفيقه بهيروين وبودر بعد 48 ساعة من اختفائه .. العثور على جثمان شاب غريق بمحافظة أسيوط إقليم «أرض الصومال».. نواة لصراع جديد بين الصين وأمريكا قصة إقليم أرض الصومال.. من التفكك إلى الاعتراف وخطورته «فولكلوريتا» تعيد إحياء الذاكرة الشعبية في أمسية غنائية بقبة الغوري أسباب اعتراف إسرائيل بإقليم أرض الصومال دولة ذات سيادة.. كواليس مهمة في يومها العالمي.. «العربية بين الذاكرة والمستقبل» على مائدة المجلس الأعلى للثقافة «حلقة القاهرة النقدية» تفتح ملف المشروع الفكري للدكتور سيد ضيف الله في بيت الشعر العربي الثقافة تحتفل مع بورسعيد بعيد النصر.. الفنون الشعبية والأغاني الوطنية توحّد الذاكرة والوجدان في الذكرى الـ69 دار الكتب تستعيد سيرة درية شفيق.. أيقونة تحرر المرأة والوطن من النيل إلى البرلمان

تقارير ومتابعات

شمل مسؤول التسليح والاتصالات

اختراق غير مسبوق من الموساد لصفوف حزب الله يطال مسؤولين بارزين

وصلت الحرب الاستخباراتية الدائرة بين إسرائيل وحزب الله في الفترة الأخيرة إلى مرحلة متقدمة؛ حيث برز إلى العلن - ولو ضمن نطاق محدود - خبر نجاح الاستخبارات الاسرائيلية في اختراق صفوف الحزب الله على مستوى لم يعهده من قبل، وبات في حكم المؤكد اعتقال ستة أشخاص من ضمنهم من هو بموقع المسؤولية العسكرية والأمنية.تجنيد مسؤول التسليحولعل الخطير في الخرق الإسرائيلي هذه المرة أنه وصل إلى أشخاص يتمتعون بمسؤوليات أمنية وعسكرية، فقد علم بهذا الشأن أن المسؤول عن وحدة التسليح في حزب الله والذي يملك كل المعلومات عن خريطة مخازن الصواريخ وأماكن نشرها في جنوب لبنان قد تم تجنيده من قبل الموساد الإسرائيلي منذ فترة ليست بالقصيرة، وأنه كان بصدد تقديم كل المعلومات عن أماكن مخازن الصواريخ قبل أن ينكشف أمره ويعتقل من قبل جهاز الأمن في حزب الله الذي يحقق معه منذ فترة.وقد تبين من التحقيقات الأولية وفق مصادر خاصة بـالعربية.نت أن حزب الله قد اضطر إلى إعادة عملية نشر صواريخه وتغيير أماكن المخازن لاسيما أن معلومات تقاطعت مع مصادر في السفارة الإيرانية في بيروت أن الجيش الاسرائيلي كان قد أعد خطة لضرب مخازن الصواريخ حين تصله خريطة توزيعها من قبل العميل المجند، إلا أن اعتقال هذا المسؤول حال دون ذلك.والمسؤول الثاني الذي تم اعتقاله والذي نجحت اسرائيل في تجنيده هو مسؤول وحدة مركزية في جهاز الاتصالات في حزب الله، وهي وحدة هامة جداً تربط جميع المسؤولين السياسيين والأمنيين والعسكريين بعضهم بعضاً، وكما هو معلوم فإن حزب الله يملك شبكة اتصالات خاصة به ولا يمكن لأي جهة أخرى التنصت على مسؤوليه واتصالاتهم، وهذا ما ساهم كثيراً في سرية إرسال الأوامر العسكرية وحرية تنقل عناصره ومقاتليه خلال حرب يوليو/تموز 2006.مراجعة للاتصالاتوسارع حزب الله بعد انكشاف تورط هذا المسؤول في التعامل مع إسرائيل إلى إجراء مراجعة شاملة لخطة اتصالاته لاسيما على صعيد برمجة حواسيبه الالكترونية والقيام بتغيير كابلات الاتصالات خاصة في جنوب لبنان.أما باقي أعضاء الشبكة المكتشفة فليسوا بأهمية هذين المسؤولين إلا أن تواصل التحقيقات معهم من قبل حزب الله قد يكشف عن المزيد من المعلومات التي قد تشكل فارقاً في إطار الحرب الاستخباراتية الدائرة بين حزب الله وإسرائيل.وعلى صعيد آخر، بدأ حزب الله منذ فترة في نشر حواجز أمنية ليلية على مداخل الضاحية الجنوبية لبيروت تقوم بطلب هوية المارة إضافة لتفتيش السيارات، وقد لوحظ أيضاً أن هناك سيارت شبيهة بسيارات الإسعاف تقف ليلاً على الشوارع والجسور الرئيسة في الضاحية، حيث علم أن مهمة هذه السيارات هي الكشف عن السيارات المفخخة، وتوجد بها أجهزة متطورة يمكن لها الكشف عن أي سيارة مفخخة قد تدخل الضاحية لاسيما أن معظم مسؤولي حزب الله يقيمون في ضاحية بيروت الجنوبية.