النهار
الثلاثاء 22 يوليو 2025 08:45 صـ 26 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
المنظمة العربية للتنمية إلادارية: انطلاق ملتقى السيادة الرقمية اليوم باسطنبول قبل إعلان النتيجة...«الحزاوي» توجه رسائل مهمة لأولياء الأمور وطلاب الثانوية العامة وزارة التعليم: ما يتم تداوله بشأن نتيجة الثانوية العامة غير صحيح الدفع بـ5 سيارات إطفاء.. السيطرة علي حريق داخل مصنع كرتون بالخانكة وسام ابو علي يعتذر لجماهير ومجلس إدارة الأهلي أنا على الهواء هخلص وأكلمك.. عصام عبده في موقف طريف خلال مبارة الأهلى والتونسي الودية عمر كمال: استفدنا بشكل كبير من ودية الملعب التونسي.. وجاهزون لتحديات الموسم المقبل النحاس: حققنا مكاسب بالجملة من مباراة الملعب التونسى الودية 12 لاعبًا في قائمة منتخب مصر للناشئين استعدادًا لبطولة العالم للكرة الطائرة بـ أوزبكستان بسبب ظروف أسرية طارئة.. ميلود حمدى مدرب الإسماعيلى يسافر للجزائر ويعود بعد 3 أيام القادسية السعودي يعلن التعاقد هداف الدوري الإيطالي العاهل الأردني الملك عبد الله : يؤكد دعم بلاده تجاه دمشق ويدعو لوقف الحرب بغزة

المحافظات

السياحة تستغني عن العاملين بغرفة الغوص

قررت غرفة سياحة الغوص بشرم الشيخ والغردقة الاستغناء عن خدمات حوالى 39 موظفا من العاملين بالغرفة بعد توقف الدعم الذى كانت تقدمه وزارة السياحة للغرفة.وناشد العاملون وزير السياحة منير فخري عبدالنور لإنقاذهم وأسرهم من الضياع بعد وصول إخطارات من غرفة الغوص بالاستغناء عن خدماتهم بداية من مطلع يوليو القادم لعدم وجود موارد مالية لديها وعدم وصول الدعم المالي من صندوق السياحة وهو ما يهدد بتدمير الغرفة وقطاع الغوص الذي بلغت إيراداته العام الماضي 9 مليارات جنيه.وصف العاملون بغرفة سياحة الغوص قرار الاستغناء عنهم دون سابق إنذار وبدون إبداء أسباب مهنية، وبدون إتاحة الوقت الكافي في الحصول علي فرصة عمل بديل، بالفصل التعسفي وهو ما يعرضهم وأسرهم للخطر خاصة في ظل الركود الاقتصادي والسياحي علي وجه الخصوص..واعتبر العاملون توجه الوزارة لإلغاء الدعم إهدارًا لكثير من المشروعات المهم التي تم التخطيط لها خلال فترة عمل الغرفة، مثل مشروع تدريب قطاع الغوص الذي يهدف إلى رفع كفاءة 25 الف من العاملين حالياً في القطاع وضخ دماء مصرية جديدة حتى يتسنى الاستغناء تدريجيا عن العمالة الأجنبية وتوفير البديل المصري الكفء،وأيضاً إهدار المشاريع البيئية التي كانت تتم بهدف المحافظة على الكنوز الطبيعية في البحر الأحمر وسيناء التي أصبحت مهددة بالفناء مما يؤدي إلى اختفاء صناعة سياحة الغوص في مصر ، بجانب الكثير من المشاريع الأخرى التي تم الإنفاق على التخطيط لها والإعداد لتنفيذها وسوف يكون مصيرها الإعدام والنسيان وهو ما يعد إهدار للوقت والمهارات والموارد المالية والبشرية.