النهار
السبت 28 يونيو 2025 01:00 مـ 2 محرّم 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزير الإسكان يبدأ جولة تفقدية بالعاشر من رمضان ويتفقد الطرق والمحاور ومشروع ديارنا السكني بالمدينة فنربخشة يتوصل لاتفاق مع النصر لاستعارة جوناثان دورانت بعرض مالي ضخم إيرادات الأندية في كأس العالم للأندية 2025 بحسب صحيفة The Athletic كل إللي بتمناه احضنك تاني .. أحمد عبد الحميد يحتفل بعيد ميلاده الأول كأب جنش: ”مكنش معايا فلوس أجي التمرين.. وكنت باكل مولتو وكشري بس!” اللبنانية نانسى عجرم تحيى حفلاً غنائيًا فى لندن.. الليلة الأهلي يتمسك بجراديشار تحسبًا لرحيل وسام أبو علي.. وراحة 18 يومًا للاعبين بعد مونديال الأندية قبل عرضه غدًا.. التفاصيل الكاملة لمسلسل «مملكة الحرير» ضبط 400 لتر صابون سائل وتحرير 92 محضرًا للمخابز المخالفة بكفر الشيخ محافظ الدقهلية في جولته الصباحية المفاجئة بالمنصورة يشدد على الحفاظ على مستوى النظافة انطلاق صيف الإبداع بأسيوط.. أنشطة شاملة لاكتشاف وتنمية مواهب الطلاب محافظ أسيوط.. حملات نظافة يومية وخطط لتجميل المدينة وفق رؤية 2030

أهم الأخبار

ننشر حيثيات حكم «جنايات القاهرة» بالمؤبد على «مرسي» في «التخابر»

قضت اليوم الثلاثاء، محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، بالسجن المؤبد على الرئيس المعزول محمد مرسي وبديع والعريان والإعدام شنقا لخيرت الشاطر ومحمد البلتاجى وأحمد عبدالعاطي، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "التخابر مع حماس".

وجاء في حيثيات المحكمة، أن الحكم في قضية التخابر المتهم فيها 36 متهما منهم 23 حضوريا، متهم متوفى، أن جماعة الإخوان بالقطر المصري على أيدي مؤسسها حسن البنا قامت على الخلط بين الدين والسياسة وظاهرها الدين وتهدف إلى السياسة في الأساس وترمى إلى الحزبية فكان الخلط بين الإسلام المستقيم وبين الأيديولوجية إلى الحكم تحت زعم الخلافة الإسلامية.

وأشار شعبان الشامي، قاضي المحكمة، إلى أن الجماعة أباحت إراقة الدماء بين أهل الوطن وتخابرت مع خارج البلاد لتحقيق أهدافها الشيطانية، حيث أن ما دفع به مرسي بعدم اختصاص المحكمة بزعم أنه ما زال رئيس الجمهورية فإن هذه المحكمة تقدر لقضائها، وترد أنه لا يجوز لها أن تقضى بالعلم الشخصى لأحد أعضائها فإنه يجوز لها لأنه بيوم الثلاثين من يونيو 2013 يكون استمر عاما كاملا هي مدة حكمه، فخرجت جموع الشعب ضده معلنة ثورتها على النظام الحاكم رافضين استمراره في السلطة والذين أقصوا جموع الشعب وفرقوا بين الشعب وعدم الاستجابة لمطالب الشعب.

وقوبلت هذه الثورة بتمسك مرسي بالسلطة وتمسكه بشرعية زائفة فالتفت كافة القوى الوطنية المخلصة بجميع طوائفها حول الشعب ضد نظام فاشل وهو ما عجز عنه أشد أعداء الوطن ولما أينعت هذه الثورة باعتبار أن السيادة للشعب فانحازت إليها القوات المسلحة، فأصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة بيانا تضمن أنه لم يكن في مقدورها أن تصم آذانها عن مطالب الشعب.

وانتهت القوات المسلحة، بعد التشاور إلى اتفاق لوضع خارطة مستقبل تحقق بناء على مجتمع مصرى قوى لا يقصى أحدا من أبنائه وينهي حالة الصراع وأن يتولى رئيس المحكمة الدستورية العليا إدارة شئون البلاد ،من هنا كانت ثورة مصر العظيم ومن خلفه القوات المسلحة قد عزلت مرسي ،فزالت صفته كرئيس للبلاد بموجب تلك الثورة الشعبية الجارفة وأنها وثورة يناير فريدة بحماية جيش الشعب وبمباركة الأزهر والكنيسة، وإذا كان ما تقدم ثبت إلى المحكمة أن المتهم محمد مرسي قد زالت صفته كرئيس إلى الجمهورية منذ الثلاثين من يونيو 2013، وإحالته إلى المحكمة والتحقيق معه ومن ثم يكون الدفع بعدم اختصاص المحكمة علي غير سند ومقابل بالرفض.

وحيث إن المحكمة انتهت إلى ثبوت ارتكاب المتهمين التهم الموجهة إليهم فإن المحكمة أرسلت أوراق القضية إلى المفتى في إنزال عقوبة الإعدام فيما أسند إلى بعض المتهمين، حيث إنه بالاطلاع إلى تقرير المفتى تضمن أن المقرر شرعا أن الاتفاق بين الشركاء على ارتكاب الجريمة بإثبات الجرم ضده، وكان من المقرر شرعا أن القرينة القاطعة هي ما يستخلصه المشرع تفيد العلم ومنها ما نص عليها الشارع ومنها ما يستنبطه القاضى ومن المقرر أن الجرائم في الفقه الإسلامي تنقسم إلى جرائم يعاقب عليها بالحد المقدر إلى الله تعالى والى جرائم القصاص غلب عليها حق العد وجرائم معاقب عليها بالتعزير ويقدر القاضى في الأخير بما يتناسب مع الجرم والمجنى عليه والظروف المحيطة بالجريمة.

ولما كان الجرم الذي ارتكبه المتهمون ضمن جرائم التعزير وأجاز الكثير من الفقهاء إذا اقتضت المصلحة العامة إذا كان فساد المجرم لا يزول إلا به فقتل الجاسوس وأما إذا كان الجرم الذي ارتكبه المتهمون أنهم تخابروا مع مصلحة أجنبية التنظيم الدولى للإخوان وجناحه العسكري حماس لأعمال إرهابية بالبلاد بغرض إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة وصولا لاستيلاء الإخوان على الحكم فقد فتحوا قنوات اتصال مع جهات رسمية وغير رسمية، وأطلقوا الشائعات وتسللوا بطرق غير مشروعة إلى قطاع غزة لتلقى مهمات عسكرية وتبادلوا عبر شبكة المعلومات الدولية عن المشهد في البلاد ووقعت الجرائم عن طريق عناصر مسلحة عبر الأنفاق ومنها الحرس الثورى الإيراني وهاجمت منشآت منها السجون والإضرار بالوحدة الوطنية، وكل هذا ثابت في الأوراق وثابت في حقهم الإعدام.