إصابة 7 مدنيين فى انفجار عبوتين ناسفتين بجوار منزل أمين شرطة

 

أصيب أمس 7 مدنيين، من بينهم نساء وأطفال، إثر انفجار عبوتين ناسفتين زرعتهما عناصر تنظيم «أنصار بيت المقدس» بجوار منزل أمين شرطة يعمل بإدارة مرور شمال سيناء، ويقيم فى حى العبور جنوب العريش.

وقالت مصادر إن الإرهابيين سبق أن أشعلوا النيران فى منزل أمين الشرطة، قبل عدة أيام، إلا أن الأمين لم يكن فى المنزل أثناء حرقه، مشيراً إلى أن قوات الأمن فرضت طوقاً أمنياً حول حى العبور عقب الانفجار، وشنت حملة لتمشيطه بحثاً عن العناصر التكفيرية المتورطة فى الحادث، بعدما أكدت التحريات الأمنية، أنهم يختبئون بأحد منازل الحى.

وأوضحت أن المصابين السبعة فى التفجير، هم: محمد عبدالحميد عطية، 49 عاماً، وخالد محمد عبدالحميد، 11 عاماً، وأدهم محمد عبدالحميد، 6 أعوام، وأنور محمود متولى، 3 أعوام، وسلوى محمود متولى، 37 عاماً، ومحمود محمد عبدالحميد، 14 عاماً، وأسماء محمد عبدالحميد، 3 أعوام، مضيفاً أنهم أصيبوا بجراح قطعية وشظايا وكسور.

كانت قوات مكافحة الإرهاب، أحبطت مساء أمس الأول، مخططاً إرهابياً، لاستهداف كمين أبوطويلة العسكرى جنوب الشيخ زويد، وتمكنت من تصفية عنصرين من تنظيم «بيت المقدس» الإرهابى، وقبضت على 4 آخرين بعد إصابتهم فى الاشتباكات العنيفة التى دارت فى محيط الكمين.

وقالت المصادر إن قوة أمنية رصدت سيارة «ربع نقل» تقل مجموعة من المسلحين المدججين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة، متجهين إلى كمين «أبوطويلة»، وعلى الفور اعترضت القوة طريقهم ودارت اشتباكات عنيفة استمرت نصف ساعة، حتى وصلت إمدادات من قوات الجيش لمكان الاشتباكات، ونجحت القوات فى تصفية اثنين من العناصر الإرهابية، والقبض على 4 آخرين بعد إصابتهم بطلقات نارية. وتبين أن القتلى والمصابين يرتدون زياً قريب الشبه من ملابس الجيش.

بدورها واصلت قوات مديرية أمن شمال سيناء شن حملاتها لضبط المطلوبين أمنياً، وقال مصدر أمنى إن قوة من الشرطة داهمت منزل شخص فلسطينى يدعى «أشرف م»، (36 عاماً)، ومقيم بشارع أسيوط بمدينة العريش، بعدما أكدت التحريات الأمنية انتماءه لتنظيم «أنصار بيت المقدس» الإرهابى، وتورطه فى تنفيذ عمليات إرهابية مع عناصر التنظيم، يعود بعدها ليقيم بمنزله بشكل طبيعى.

وأكدت أن قوات الأمن لديها مقاطع فيديو وصور وأدلة دامغة تؤكد تورط الفلسطينى المذكور مع العناصر الإرهابية، مشيراً إلى أنه اختفى من منزله بالتزامن مع بدء عملية مداهمات موسعة بالعريش، لتطهيرها من العناصر الإرهابية، وتحجيم تحركاتهم مع اقتراب موعد ذكرى ثورة 30 يونيو.

من جهة أخرى، أعادت السلطات المصرية فتح معبر رفح البرى، صباح أمس لعبور العالقين من الجانبين، وسط إجراءات أمنية مشددة للتأكد من هوية عابرى المعبر، وقال مصدر أمنى إنه تقرر أن يستمر فتح المعبر لمدة 3 أيام على أن يعاد إغلاقه مرة أخرى مساء الاثنين المقبل.