النهار
الجمعة 1 أغسطس 2025 05:27 مـ 6 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بيراميدز يحتفل بالإنجاز بعد تتويجه لأول مرة بلقب بطولة دوري أبطال أفريقيا براتب ضخم.. مصطفى محمد يوافق على الانتقال إلى نادي نيوم السعودي كيف تعرف لجنتك الانتخابية في انتخابات مجلس الشيوخ 2025؟ خطوات إلكترونية سهلة وبسيطة الجبهة الوطنية: نرفض دعوات التظاهر أمام سفارة مصر في تل أبيب ونتمسك بالثوابت الوطنية المجلس القومي للمرأة يدرّب المتابعين المحليين للمشاركة في متابعة انتخابات مجلس الشيوخ الرئيس السيسي: مصر ترفض بشكل قاطع محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه إقبال ملحوظ من المصريين في إيطاليا بمختلف الأعمار على التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 محافظة الجيزة تُنهي استعداداتها لاستقبال الناخبين في انتخابات مجلس الشيوخ 2025 منتخب 20 سنة يستضيف الاتصالات غداً في مباراة ودية إقبال متزايد من المصريين على لجان الاقتراع في أذربيجان للمشاركة في انتخابات الشيوخ 2025 السفير المصري في سلطنة عمان: مشاركة الجالية في انتخابات الشيوخ تجسد وعيًا وطنيًا راقيًا النادي الأهلي يستقبل سفير تونس في زيارة تعكس عمق العلاقات الرياضية بين البلدين

أهم الأخبار

شيخ الأزهر: لا مفر من التكاتف لوقف وباء الإرهاب

ألقى الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، رئيس مجلس حكماء المسلمين ، الاثنين، الكلمة الرئيسة لـ«ملتقى حكماء الشرق وعدد من مفكري الغرب نحو حوار الحضارات»، الذي انطلقت فعالياته اليوم بمدينة فلورنسا بإيطاليا.

وأكد شيخ الأزهر أن الإرهاب والعنف والتنظيمات والجماعات والحركات المسلحة التي ترتدي رداء الأديان، خطر داهم يهدد العالم، مضيفا: «الإرهاب وباء ينطلق من قراءات مغلوطة للكتب المُقدَّسة ومن سياسات عالميَّة عَمياء تدعمه، ومن أموال هائلة لا ينفق عشرها لمحاربة الفقر والجهل والمرض والتخلف في بلدان العالم الثالث، ولا مفر من التكاتف لوقف هذا الوباء».

وأوضح: «آن الأوان لحكمة الحكماء أن تغرد اليوم في الشرق والغرب وتتغنى بسلام يسود عالما أنهكته الحروب والنزاعات؛ أملا في إسعاد البشرية وإنقاذ الإنسانية من دمار قد يلوح شؤمه في الأفق البعيد»، وتابع: «إن تُركت الأزمة العالمية تتدحرج مثلَ كرة الثلج، فالبشرية كلَها ستدفع ثمنها خرابا ودمارا وتخلفا وسفكا للدماء».

وأضاف شيخ الأزهر أن العناصر المتداخلة بين الشرق والغرب تشكل أرضية مشتركة تساعد في بناء تقارب حضاري، يقوم على التكامل وتبادل المنافع، وترسيخ مبادئ الديمقراطية والحرية وحق الإنسان الشرقي.

وقال: «نأمل في أن تتوقف الدول الغنية عن الاستبداد والتحيز والكيل بمكيالين وتقسيم العالم إلى فسطاط للغنى والأمن والرفاهية والتقدم العلمي والثقافي والفني والحضاري، وآخر للحروب والدماء والإرهاب والخراب والفقر والجهل والمرض».

وتابع: «شعور الكراهية الكاسح للنظام العالمي الباطش ليس وقفا على المسلمين في الشرق، بل هو شعور مشترك بينهم وبين تيار عريض من مُحبِّي العَدالَة والسلام من الغربيين»، وأوضح: «يجب على الشَّرقيين أن يشعروا بروابط أكثر تقاربا وتآلفا، يترابطون بها مع الغرب، وأن يتوقفوا عن اعتبار الحضارة الغربية حضارة كلُّها شر، وأن يقوموا بجهود كبيرة لتعديل نظرتهم إلى الغرب والغربيين».