النهار
الخميس 13 نوفمبر 2025 06:37 صـ 22 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد سقوطه في الكمين المحكم.. حبس ”حنجل” لاتجاره بالهيروين والهيدرو بكفر شكر سرديات مكتبة الإسكندرية يناقش ”تميمة المعبد ” المؤقتون بالصحف القومية يستنكرون تجاهل الحكومة لأزمتهم.. وينسقون لوقفة أمام الهيئة الوطنية للصحافة الموت كان ينتظرهم على طبلية عشماوي.. و”المؤبد” يُبدل مصير قاتلي شاب الخصوص مدير مركز تريندز للبحوث بدبي.. الإنتاج البحثي العربي 650 باحث لكل مليون نسمة ندوة «مستقبل دراسات الشباب في مصر والمنطقة العربية: نظرة في العمق» بمكتبة الإسكندرية أخر موعد لاستقبال الأعمال المشاركة فى النسخة الثامنة لمسابقة ”المواهب الذهبية” لذوى الهمم..20 نوفمبر القادرية البودشيشية: نعمل على نشر الوسطية والإعتدال وخدمة الوطن والإنسانية شيخ الأزهر يعزي تركيا في ضحايا تحطُّم الطائرة العسكرية ويتضامن مع أسر الضحايا مؤتمر ومعرض التأمين العالمي (Ingate) يختتم أعماله بمشاركة دولية واسعة وحضور حوالي 9000 آلاف زائر مشيدة بالتنظيم الجيد : بعثة الجامعة العربية تختتم متابعتها للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري مفتي الجمهورية يتابع سير العمل بدار الإفتاء

عربي ودولي

شاب داعشى: التنظيم يستخدم الاغتصاب لإجبار الشباب على القتال

 

نشر موقع صحيفة "الشروق" الجزائرية الإخبارى مقابلة مع أحد المسلحين التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والذى تم القبض عليه فى ليبيا، وروى للموقع الجزائرى عددًا من الفظائع غير العادية التى يقوم بها التنظيم مع أعضائه. وأشار موقع "سبوتنيك" الروسى، نقلاً عن الموقع الجزائرى، إلى أن الإرهابى الذى يبلغ من العمر 19 عامًا،

ويدعى "المسعود عبد العظيم الشافى"، والذى شارك فى 90 عملية للقضاء على أعداء "داعش"، تحدث عن عملية طباعة جوازات سفر مزورة والتحرش الجنسى والمضايقات التى يتعرضون لها من جانب قادتهم فى التنظيم الإرهابى. واعترف المسعود بقتل الشيخ عبد السلام ضيف الله الحاسى، حيث قام بتلغيم سيارته بعد صلاة مشتركة فى مسجد ببنغازى، وبرر فعلته بأن أعضاء "داعش" أجبروه على الإرهاب إما تحت تهديد السلاح، أو الاغتصاب الجنسى من قبل قادة المجموعة. وأشار الإرهابى الشاب إلى أن قادة "داعش" أصبح لديهم عقيدة يستخدمونها ضد المقاتلين الشباب، وهى الشذوذ الجنسى، والذى أصبح مسموحًا لديهم. وأوضح المسعود أنه فى يوم من الأيام قرر الذهاب مع بعض أصدقائه المقاتلين،

من العمر نفسه، إلى المسجد لقراءة القرآن، وعند دخول المسجد فوجئنا داخل المسجد بوجود جناح آخر للإمام، حيث كان يتواجد الإمام وعدد قليل من الزعماء الآخرين يقومون باغتصاب صبى صغير. ثم قام الإمام بتوجيه ألفاظ جنسية لمسعود وأصدقائه إذا قاموا باستخدام الكاميرا فى هذا الجناح أو تصوير أى شىء. وقال الشاب الذى عانى من الاغتصاب، إنه تعرض للتهديد إذا هرب أو لم ينفذ الأوامر، وأنه سيتم نشر تسجيلات له على الإنترنت، مما سيصيبه بوصمة عار، ولذلك كان يتم إجباره دائمًا بقتل البشر وتلغيم السيارات. وكان قد أصدر أئمة "داعش" فى ليبيا فتاوى تجيز إقامة "الجنس والعلاقات الحميمة" مع الجهاديين الشباب، بسبب عدم وجود النساء لتلبية الحاجات الجنسية للجهاديين، بينما يقوم التنظيم فى العراق بإعدام المثليين جنسيًا عن طريق رميهم من فوق أسطح المنازل.