النهار
الأربعاء 30 يوليو 2025 07:05 مـ 4 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
أحمد نبيل كوكا يقترب من الانتقال إلى قاسم باشا التركي.. والأهلي يضع شروطه النهائية برشلونة يبرم شراكة تجارية مفاجئة مع الكونغو الديمقراطية مقابل 44 مليون يورو أول ردّ من الصحة بشأن زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية لـ70% برشلونة مهدد بفقدان 3 لاعبين بسبب قيود اللعب المالي النظيف 8 ملايين يورو تبعد حمد الله وتقرب كوكا من الاتفاق السعودي الأهلي يعلن التعاقد مع البرازيلي ميلاجريس لقيادة فرق الطائرة سيدات محمد صلاح ثالث أكثر اللاعبين تأثيرًا تهديفيًا في أوروبا قبل انطلاق موسم 2025-2026 الأولي للتطوير العقاري تبدأ خطتها في تصدير العقار بالمشاركة في مهرجان جولدن هب العلمين تفاصيل إنشاء وتطوير 5 مدارس للتكنولوجيا التطبيقية في مجالات أنشطة الكهرباء مصر ترحب بإعلان رئيس وزراء المملكة المتحدة اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية ربيع ياسين: مشوار أحمد عبد القادر مع الأهلي انتهى.. ولا مانع من انتقاله للزمالك ليفربول يقلب الطاولة على يوكوهاما بثلاثية ودياً بمشاركة محمد صلاح

رياضة

روايتان لسداسية الزمالك أمام الأهلي في ذكراها الـ71: «المختلط أم فاروق؟»

في 2 يونيو 1944، فاز الزمالك على الأهلي 6-0، هذا هو التاريخ، واليوم تمر الذكرى الـ71 لتلك المباراة، نهائي كأس الملك لهذا العام.

الظروف المحيطة بتلك المباراة، التي أحرز فيها سداسية الزمالك ، ثلاث لاعبين، هم حافظ زقلط (هاتريك)، وعبدالكريم صقر (هدفين)، ومحسن السحيمي (هدف)، تظل محل شك ونقاش وخلافات.

هنا ننقل وجهتي النظر، البيضاء والحمراء، عن لقاء نهائي كأس الملك للعام 1944.

تتفق الروايتان في أحداث ما قبل المباراة، حيث سافر الأهلي للعب مباريات ودية بالشام، وإيقاف لاعبيه آنذاك، لكن كل ما حدث بعد ذلك يظل محل خلاف واسع، كما يظل اسم نادي الزمالك في تلك الحقبة محل خلاف.

الزمالك :

سافر لاعبو الأهلي للعب مباريات ودية في الشام، في منتصف الموسم الكروي المصري، ما أدى لإيقافهم على يد رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، ووزير الحربية، ورئيس نادي فاروق الأول، في ذلك الوقت، حيدر باشا.

جاء القرار قبل نهائي كأس الملك، مما أدى لثورة جماهيرية حمراء ضد قرار حيدر باشا، الذي رأوه متحيزًا للنادي المختلط حينها، فقرر حيدر باشا أن يجد حلًا، وهو اعتذار لاعبو الأهلي وقبول اعتذارهم، وهو ما حدث، طبقًا للرواية البيضاء، وخاض الأهلي اللقاء بكامل عناصره، وخسر بسداسية أمام فاروق الأول، أمام أنظار الملك فاروق .

ويقول الإعلامي علاء صادق، في لقاء تلفيزيوني سابق، إن الأهلي لعب بفريقه الأساسي، بل ولعب عدة مباريات قبل تلك المباراة.

كما تشير عدة صور ضوئية، من جريدة الأهرام، في ذلك الوقت، إلى تسمية نادي المختلط ، باسم فاروق الأول في 1941، وليس في 1944، كما تؤكد أن الأهلي قد لعب مبارتين، مع السكة الحديد وبوليس القنال، في نفس البطولة، قبل ملاقاة فاروق الأول، ولكن نفس الصورة تؤكد «قلة مران الأهلي قبل اللقاء».

الأهلي :

تبدأ الرواية الحمراء سنة 1943، حسب عدد من المنتديات غير الرسمية، لما تقدم الأهلي لحيدر باشا بطلب للسفر لفلسطين للعب هناك ومساندة الثورة الفلسطينية.

وكان بعض من القادة الفلسطينيين طلبوا من الأهلي السفر ليلعب مباراة هناك، لكن الإنجليز، إبان الاحتلال، خافوا من نتائج هذا الموقف، وطلبوا من حيدر باشا أن يمنع سفر الأهلي، فاستدعي حيدر باشا، كابتن الأهلي آنذاك، مختار التتش، وطلب منه أنه يلغي السفر ولكن التتش رفض.

وبمساعدة وزير الداخلية، فؤاد سراج الدين، ومصطفى النحاس، استخرج اللاعبون جوازات السفر، ومكثوا في فلسطين 23 يومًا، بدلًا من أسبوع حسب الترتيب الأول، يلاقون الفرق الفلسطينية وسط حفاوة كبيرة.

المشكلة كانت أن الفريق مرتبط بنهائي كأس الملك أمام المختلط ، وعاد الفريق قبله بالفعل، لكن موقوفًا بالكامل، على يد حيدر باشا، بإيعاز من الملك فاروق .

استمر القرار لمدة 10 أشهر، وطالب حيدر باشا الأهلي بالاعتذار، وهو ما رفضه «التتش»، في رسالة للأول، قائلًا: «إذا كان العمل الوطني يتطلب الأعتذار فأنا لا يشرفني أن أكون لاعب كرة في اتحاد أنت رئيسه»

وبعد مظاهرات عديدة خرجت من النادي الأهلي ، ضد حيدر والملك والاحتلال، وافق حيدر على رفع الإيقاف، ولعب المباراة المؤجلة من 10 أشهر، نهائي كأس الملك.

وتقول الرواية الأهلاوية، إن الأهلي لعب بالناشئين أمام المختلط ، وخسر بسداسية، أمام تشجيع خيالي من جمهوره، كما قرر الملك فاروق ، تسمية النادي بنادي فاروق، بعد الفوز التاريخي.

ويتبنى الجزء الأخير من الرواية، الخاصة باسم الزمالك ، الصحفي حسن المستكاوي، حسب ما أشار في لقاء تلفيزيوني سابق.