النهار
الأربعاء 31 ديسمبر 2025 12:35 مـ 11 رجب 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
مواعيد مباريات غدا الأربعاء في كأس أمم أفريقيا 2025 لا تهاون مع الفاسدين.. ضبط 150 كجم لحوم وأحشاء غير صالحة للاستهلاك الآدمي ببنها محامي ضحايا جريمة فيصل: المتهم الثاني شريك فى القتل وليس الاخفاء فقط بدء التقديم في المدارس المصرية اليابانية غدًا.. اعرف التفاصيل رفع درجة الاستعداد بالمنشآت الصحية استعدادًا لاستقبال رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد القاصد: مستشفيات جامعة المنوفية تقدم خدماتها لأكثر من 2.48 مليون مستفيد وتحقق طفرة طبية شاملة خلال 2025 امتحن مكان صديقه خوفًا من رسوبه.. حبس طالبين بكلية علاج طبيعي جامعة قنا بتهمة انتحال صفة خلال الامتحانات وصول السفينة العملاقة AROYA وعلي متنها 2073 سائح من 55 جنسية إصابة خفير إثر سقوطه خلال عمله داخل كنيسة في قنا بعد تشغيل 10 مدارس جديدة.. فتح باب التقديم بالمدارس المصرية اليابانية 2026 شات جي بي تي يتوقع ارتفاع أسعار الهواتف الذكية في مصر خلال 2026 «صائد الهاكرز»: استنساخ EUV ضربة موجعة لهيمنة الغرب في صناعة الرقائق

ثقافة

”الديكور المسرحى” على مسرح مدارس ألياس الخاصة بحلوان

سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة
سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة
تحت رعاية الشاعر سعد عبد الرحمن رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وضمن فعاليات اليوم الخامس من الدورة التدربيبة التأهيلية لإخصائى المسرح التى تنظمها الإدارة العامة للجمعيات الثقافية التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة محمد أبو المجد بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم فى الفترة من 4 وحتى 9 يونيو الجارى بمسرح مدارس إلياس الخاصة بحلوان، بحضور محمد أبو شادى من الجمعيات الثقافية، وأشرف أبو جليل موجه عام التربية المسرحية، ولفيف من إخصائى المسرح.حيث إشتمل اليوم الخامس على محاضرتين، جاءت الأولى بعنوان الديكور المسرحى والتى ألقتها الناقدة د. عايدة علام، والتى أشارت فيها إلى أهمية الديكور فى المسرح، وبالتحديد المسرح المدرسى، حيث أن الديكور يحدد الزمان والمكان والعصر الذى تدور فيه الأحداث، كما يعمل الديكور المسرحى على الإعداد النفسى للمتلقى،وأضافت أن ألوان الملابس لابد أن تكون متناسقة مع الديكور الخلفى والجانبى، وأشارت أن الديكور المسرحى هو ترجمة لإصطلاح السينوغرافيا، حيث أن الإصطلاح ينقسم إلى كلمتان سينو ومعناها المشهد، غرافيا ومعناها تصميم، وأضافت أنه لا يطلق هذا الإصطلاح إلا على الديكور المسرحى المرتبط بالدراما المسرحية فقط، وأشارت أن كلمة ديكور هى كلمة لاتينية، أما السينوغرافيا فتضم الديكور والملابس، والإضاءة وطبيعة المكان والعرض، وقالت أنه يفضل الأهتمام بالإطار العام والأشكال الهندسية والديكور، تكون كبيرة، حتى يشاهدها البعيد، وأوضحت أن الديكور المدرسى يجب أن يكون بسيطا حتى يمكن نقله فى مكان عرض أخر.وأضافت أن خامات الديكور المدرسى يتكون من الفوم، والورق، و المواسير البلاستيك،الألوان يجب أن تكون مبهرة أكثر من الإضاءة. كما تحدثت عن المسرح الأسود وأشارت أنه يجب أن يغطى بالستائر السوداء فى جميع الجوانب مرسوم عليها بالفسفور، وأضافت أن هذا النوع من المسرح، يستخدم لتجسيد الأحلام و الخيال.أما المحاضرة الثانية فقد جاءت بعنوان عناصر العرض المسرحى والتى ألقاها د. حسن عطية والتى تحدث فيها عن ضرورة تكامل العناصر المسرحية من نص مسرحى من إضاءة، ديكور، موسيقى...ألخ، وأضاف أن العملية المسرحية تتكون من عرض مسرحى، مكان للعرض المسرحى، متلقى، و ممثل، وقال أن المسرح هو مرآة المجتمع، فلابد أن يعبر عن حقيقة المجتمع لذلك، يجب أن يتناول قضايا هامة سواء كانت واقعية، أو وجودية، أوتناقش ظواهر إجتماعية أو نفسية وما إلى ذلك من موضوعات صالحة للمسرحة، وأضاف أن تكامل العناصر ليس بالضرورة أن يكون العنصر نفسه متكامل تماما، ولكن على كل عنصر أن يدع فرصة ليكمله الأخر لأن العرض سوف يصل من الحوار، والأداء، والتعبير الجسدى، أما عن مسرح الطفل بالتحديد، فهو عبارة عن محاكاة لعالم الطفل بتخيالاته وطرح إسئلته، وكذلك أحداث الواقعية وألفاظه،وأضاف أن الإخصائى المسرحى لابد أن يكون ملما بمواد الطفل الدراسة ويجيد إستخدامها، كاللغة الأنجليزية، والفرنسية، حتى واللغة العربية والرياضيات، كما يفضل أن تعرض مسرحيات الأطفال فى النهار، حتى لا يحتاج الإخصائى لدفع ميزانية لمهندس الديكور، ويقول أن مسرحة المناهج تبدأ من التدرب على المواد الدراسية بداخل الفصل ويشير إلى أن الطريقة التى يشرح بها المدرس، إذا أستخدم طريقة تحريك الخيال فى إبداع حوار يخاطب به التلاميذ ويجعلهم يتخيلون المعلومات على أنها واقع، من هنا يأتى التدريب على مسرحة المناهج، بما يخدم بعد ذلك أداء الطالب فى المسرح.وأوضح أن لابد ان تبدأ مسرحية الأطفال بحدث جذاب، كما لا يحتاج إلى مقدمات حتى لا يمل الطفل.