النهار
الأربعاء 22 أكتوبر 2025 09:54 مـ 29 ربيع آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
وزيرة التضامن تشهد احتفالية نادي روتاري جيزة نورث بتكريم منتخبات مصر لكرة السلة على الكراسي المتحركة وزيرة التضامن الاجتماعي تشهد الاحتفال بمئوية مؤسسة ”روز اليوسف” الصحفية جامعة حلوان تنظم لقاء حول «الحرب الإعلامية»...و«قنديل» يؤكد: الحرب الحديثة لم تعد تُدار بالسلاح فقط بل بالرسائل الموجَّهة مفتي الجمهورية يشارك في مراسم رؤية هلال جمادى الأولى بولاية لابوان ويلقي محاضرة حول علم الفلك ودوره في الحضارة الإسلامية بجامعة... كلب يقتحم مستشفى المبرة بالمحلة.. والطب البيطري يتدخل بهدوء مجلس نقابة الصحفيين يدعم مطالب المؤقتين بالصحف القومية ويطالب بتعيينهم في إطار عمل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري.. لجنة إعلام الخدمة العامة تعقد أولى اجتماعاتها في إطار عمل اللجنة الرئيسية لتطوير الإعلام المصري.. لجنة تطوير الصحافة الورقية والرقمية تعقد أولى اجتماعاتها الخارجية الفلسطينية: لن يكون لإسرائيل أي سيادة على الضفة والقدس والقطاع كلمة الرئيس السيسى بالحدث الاقتصادي المصاحب للقمة المصرية الأوروبية رئيس المفوضية الأوروبية: توقيع حزمة مساعدات لمصر بقيمة 5 مليارات يورو الرئيس السيسي والمفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبى يوقعون اتفاقيات هامة

المرأة والبيت

مشروب يخلصكِ من رائحة الفم الكريهة والتهابات اللثة

 

 

إضافة إلى الفوائد الصحية الكثيرة لتناول المشروبات الساخنة فإن للشاي سواء الأخضر أو الأسود (الأحمر) تأثير صحي خاص على الأسنان

فالشاي فيه مواد مضادة للجراثيم تقلل من انتشار البكتيريا في منطقة الفم، حسب الموقع الإلكتروني لمجلة الشاي «Das Tee Magazin»الألمانية، وموقع «تسانغزوندهايت» الألماني المختص بصحة الفم والأسنان.

 

 

والشاي الأخضر والأسود مصدرهما واحد (شجرة الشاي) ولديهما نفس المواد تقريبا ولا يختلفان سوى في مرحلة المعالجة، فأوراق الشاي الأخضر لا تتعرض لعملية تخمير بعد قطفها لذلك تبقى مكونات الأوراق الخضراء كما هي على عكس الشاي الأسود.

 

 

وحسب ما نقل موقع مجلة الشاي الألماني آنف الذكر، أجرى مجموعة من الباحثين اليابانيين أبحاثا على ألف مريض تقريبا كانوا يعانون من الأعراض التقليدية لأمراض اللثة، مثل نزيف اللثة وتآكلها وتعمق الجيوب اللثوية، وأظهرت الدراسة أن تلك الأعراض الثلاثة تحسنت بالنسبة للمرضى بين سن 49 و59 عاما.

 

 

ويحتوي الشاي الأسود وكذلك الشاي الأخضر على كمية كبيرة من الفلافونيد إلى جانب البوليفينول، وهما مادتان تمنعان تحول النشا إلى غلوكوز، وبهذه الطريقة يمنع انتشار وتكاثر البكتيريا المسببة لطبقات «البلاك» (ترسيبات الجير) على الأسنان، لأن تلك البكتيريا تتغذي بشكل أساسي على الجلوكوز، كما أن هذه البكتيريا تسبب رائحة كريهة في الفم، ولذلك فإن تناول الشاي بانتظام يقي من هذه المسألة بشكل كبير.

 

 

ويشير موقع «تسانجزوندهايت» إلى أن مادة البوليفينول لا تحمي من التهاب اللثة وتكون طبقات الجير فحسب وإنما هي أيضا مادة مضادة للأكسدة، وتتحكم في ما يعرف بـ«الجذور الحرة»، التي تلعب دورا كبيرا في العمليات الحيوية في جسم الإنسان. ويتابع الموقع: «هناك أدلة أنها (البوليفينول) يمكن أن يكون لها تأثير مقاوم لأمراض القلب والدورة الدموية والسرطان».

 

 

وينبه الموقع إلى أن كمية البوليفينول في الشاي الأخضر تكون أكبر منها في الشاي الأسود بسبب عملية التخمير التي تعرضت لها أوراق الشاي الأسود.

 

 

كما يحتوي الشاي الأسود والشاي الأخضر على عنصر الفلورايد، الذي يقوي ميناء الأسنان. ومن يشرب لترا من الشاي يحصل على ميلليجرامين تقريبا من الفلورايد وهي تمثل نصف الكمية التي يحتاجها الجسم في اليوم، وعلى كل حال فإن الآثار الإيجابية للشاي تظهر فقط في حالة تناوله بدون سكر، فالسكر- كما يعرف الكثيرون- له تأثير مضر على الأرجح..

أما عيب تناول الشاي بالنسبة للأسنان فهو إمكانية اكتسائها بألوان داكنة. لكن تلك الألوان يمكن إزالتها عن طريق إجراء عملية تنظيف للأسنان بطريقة احترافية.