النهار
الأربعاء 17 ديسمبر 2025 09:25 مـ 26 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
خالد عبد الرحمن: النسخة الأولى من مؤتمر Neo Gen 2025 تحقق نجاحًا لافتًا في مصر بحضور حكومي رفيع وقيادات القطاع العقاري والتكنولوجي تامر ناصر: شراكة الدولة والقطاع الخاص المحرك الرئيسي لنمو السوق العقارية نتنياهو يعلن رسميا المصادقة على اتفاق الغاز مع مصر سيدات العمار الكبرى يتصدّرن العرس الإنتخابي قبل غلق الصناديق بطوخ إحياء الإسكندرية تحصيل غرامات فورية من المنشآت المُخالفة وانذر بالغلق 15 يومً قلدوا إمضاء أطباء المستشفى الجامعي.. حبس موظف بالتعليم عاطل 10 سنوات بتهمة تزوير تقارير طبية في قنا «بنات بّري».. معرض فني بجامعة أسيوط يستلهم التاريخ والطبيعة خالد يوسف يدلي بصوته في كفر شكر: المشاركة واجب وطني لا تراجع عنه جامعة أسيوط تُطلق أول ملتقى للذكاء الاصطناعي بالقطاع المالي جاري التحقيق.. العثور على جثة شاب بها إصابات طلقات نارية داخل قرية في قنا أكثر من 528 ألف لغمًا ينزعها مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة ”مسام” من الأراضي اليمنية تحديات الوحدة العربية ... في إصدار جديد لهويدا عبد الوهاب

المرأة والبيت

مشروب يخلصكِ من رائحة الفم الكريهة والتهابات اللثة

 

 

إضافة إلى الفوائد الصحية الكثيرة لتناول المشروبات الساخنة فإن للشاي سواء الأخضر أو الأسود (الأحمر) تأثير صحي خاص على الأسنان

فالشاي فيه مواد مضادة للجراثيم تقلل من انتشار البكتيريا في منطقة الفم، حسب الموقع الإلكتروني لمجلة الشاي «Das Tee Magazin»الألمانية، وموقع «تسانغزوندهايت» الألماني المختص بصحة الفم والأسنان.

 

 

والشاي الأخضر والأسود مصدرهما واحد (شجرة الشاي) ولديهما نفس المواد تقريبا ولا يختلفان سوى في مرحلة المعالجة، فأوراق الشاي الأخضر لا تتعرض لعملية تخمير بعد قطفها لذلك تبقى مكونات الأوراق الخضراء كما هي على عكس الشاي الأسود.

 

 

وحسب ما نقل موقع مجلة الشاي الألماني آنف الذكر، أجرى مجموعة من الباحثين اليابانيين أبحاثا على ألف مريض تقريبا كانوا يعانون من الأعراض التقليدية لأمراض اللثة، مثل نزيف اللثة وتآكلها وتعمق الجيوب اللثوية، وأظهرت الدراسة أن تلك الأعراض الثلاثة تحسنت بالنسبة للمرضى بين سن 49 و59 عاما.

 

 

ويحتوي الشاي الأسود وكذلك الشاي الأخضر على كمية كبيرة من الفلافونيد إلى جانب البوليفينول، وهما مادتان تمنعان تحول النشا إلى غلوكوز، وبهذه الطريقة يمنع انتشار وتكاثر البكتيريا المسببة لطبقات «البلاك» (ترسيبات الجير) على الأسنان، لأن تلك البكتيريا تتغذي بشكل أساسي على الجلوكوز، كما أن هذه البكتيريا تسبب رائحة كريهة في الفم، ولذلك فإن تناول الشاي بانتظام يقي من هذه المسألة بشكل كبير.

 

 

ويشير موقع «تسانجزوندهايت» إلى أن مادة البوليفينول لا تحمي من التهاب اللثة وتكون طبقات الجير فحسب وإنما هي أيضا مادة مضادة للأكسدة، وتتحكم في ما يعرف بـ«الجذور الحرة»، التي تلعب دورا كبيرا في العمليات الحيوية في جسم الإنسان. ويتابع الموقع: «هناك أدلة أنها (البوليفينول) يمكن أن يكون لها تأثير مقاوم لأمراض القلب والدورة الدموية والسرطان».

 

 

وينبه الموقع إلى أن كمية البوليفينول في الشاي الأخضر تكون أكبر منها في الشاي الأسود بسبب عملية التخمير التي تعرضت لها أوراق الشاي الأسود.

 

 

كما يحتوي الشاي الأسود والشاي الأخضر على عنصر الفلورايد، الذي يقوي ميناء الأسنان. ومن يشرب لترا من الشاي يحصل على ميلليجرامين تقريبا من الفلورايد وهي تمثل نصف الكمية التي يحتاجها الجسم في اليوم، وعلى كل حال فإن الآثار الإيجابية للشاي تظهر فقط في حالة تناوله بدون سكر، فالسكر- كما يعرف الكثيرون- له تأثير مضر على الأرجح..

أما عيب تناول الشاي بالنسبة للأسنان فهو إمكانية اكتسائها بألوان داكنة. لكن تلك الألوان يمكن إزالتها عن طريق إجراء عملية تنظيف للأسنان بطريقة احترافية.