الإثنين 6 مايو 2024 10:43 صـ 27 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر

المحافظات

”الأرض”: 71% من أهالى قرية الجنينة بالدقهلية يعانون من الفشل الكلوى

تلقى مركز الأرض شكوى أهالى الجنينة بالدقهلية جاء فيها : "يعانى أكثر من 71% من سكان قريتنا والبالغ عددهم 12 ألف مواطن ، من أمراض الفشل الكلوى والكبد الوبائى والطحال بسبب اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحى قبل وصولها إلى منازلنا".
وأفاد باحث بالمركز بأن القرية تبعد حوالى ثلاثة كيلومترات عن مدينة منية النصر ، وينبعث من مصارفها وبيوتها روائح كريهة ، ويحاصرها مصرف ميت عاصم من جهة الشمال الذى يتم تصريف مجارى سبعة قرى فى قلبه ، ومن الجنوب يحيطها مصرف عموم البحيرة ، وقد تحولت الجنينة إلى شبه جزيرة محاطة بمياه الصرف.
وقال أحد أهالى القرية لباحث المركز: "أصبحنا محاصرين والخطر يهددنا من كل جانب ، ووصل عدد الوفيات بالأمراض الخبيثة والفيروسات فى 2010 إلى 55 حالة ، وفى عامى 2011 و2012 بلغ 101 متوفى ، وفى عام 2013 وحدها وصل عدد المتوفين إلى 63 مواطن ، بالإضافة إلى المصابين من أبناء قريتنا الذين يعانون من الفشل الكلوى وعشرات الأمراض الأخرى التى تظهر عند أطفالنا وشبابنا".
وأضاف آخر لباحث المركز أنه:"منذ عام 2004 اعتمد رئيس الوزراء مبلغ 25 مليون جنيه لتنفيذ أعمال الصرف الصحى من خلال ربطنا بمصرف منية النصر، وعندما تقدمنا بشكاوينا إلى المحافظ ، اتصل بالمهندس إبراهيم محلب ووعده بحل الأزمة ، ولكن ودن من طين وودن من عجين ، فماذا نفعل أمام تجاهلهم وتركنا نموت بأمراضنا ” وأكد توبة عبد الهادى : ” مواسير مياه الشرب تمر من المصرف وعندما ينخفض ضغط المياه يدخلها الصرف ويصل لبيوتنا ، ويختنق أطفالنا من الرائحة خاصة مع ارتفاع منسوب المجارى فى المصارف ، ويتم ذلك تحت سمع وبصر المسئولين الذين تقدمنا إليهم بمئات الشكاوى ولكن لا حياة لمن تنادى".
وتقدم المركز بناء على رغبة الأهالى بتقديم شكاويهم مرة أخرى للمسئولين لإلزامهم بتطبيق الدستور لحماية حياتهم وصحتهم من الأمراض.
وطالب المركز مؤسسات المجتمع المدنى بالتضامن مع أهالى الجنينة والقرى المصرية لضمان وصول مياه شرب نظيفة إلى منازلهم كفالة لحقوقهم فى الحياة الكريمة والرعاية الصحية وتطبيق شعارات ثورة يناير فى العيش والحر.