اعترافات أعضاء شبكة تبادل الزوجات

أدلى عمرو أحد المتهمين في قضية تبادل الزوجات بمدينة نصر باعترافات مثيرة أمام ضباط المباحث، حيث قال بأنه من سكان مدينة شبرا بالقاهرة، وأنه كان يمارس اللواط مع الرجال باستمرار، وبمرور الوقت اختمرت في ذهنه فكرة تبادل الزوجات وبالفعل تصفح مواقع الإنترنت حتى وجد صفحة لتبادل الزوجات وتتخذ شقة بمدينة نصر لممارسة هذه الأفعال، وقدم زوجته سماح للرجال عدة مرات.
 
بينما قال محمد المتهم الثاني بأن قصته تعود منذ 8 سنوات عندما تعرف على فتاة تدعى سهام ونشأت بينهما قصة حب، وسلمت له جسدها بعدها تزوج منها وكانت حياتهما تسير بشكل عادي، وبمرور السنين بدأ عمل علاقات شاذة مع الرجال لدرجة أنه كان يأتي بهم داخل شقته لممارسة الجنس مع زوجته ويقوم بتصويرهم، وأنه كان يستمتع بذلك، وعندما علم بأن هناك شقة بمدينة نصر لتبادل الزوجات، ذهب هو وزوجته لممارسة الجنس.
 
بدأت الواقعة عندما وردت معلومات للعقيد أحمد حشاد، رئيس قسم التحريات بمباحث الآداب بالقاهرة، مفادها قيام محاسب وزوجته وصاحب شركة وزوجته سيدة الأعمال بإدارة صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك لتبادل الزوجات داخل شقة مفروشة بشارع عباس العقاد بدائرة قسم شرطة أول مدينة نصر.
 
ودلت تحريات العقيد أحمد حشاد، إلى أن هناك عدة أشخاص يترددون على الشقة المشبوهة لممارسة الجنس وتبادل الزوجات، وبإخطار اللواء خالد يحيى، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، كلف اللواء عصام حافظ، مدير الإدارة العامة لمباحث الآداب، بسرعة القبض على أعضاء الشبكة في حالة تلبس.
 
وعقب استصدار اذن من النيابة العامة، بمعرفة المستشار أحمد شورب، رئيس نيابة أول مدينة نصر، وقاضى محكمة مدينة نصر، تم تسجيل بالصوت والصورة عن طريق المساعدات الفنية بوزارة الداخلية،  تبادل الزوجات داخل الشقة، وانتقلت قوة أمنية ضمت العميد وائل جبريل والعقداء محمد الشربيني وطارق شعلان وعماد العوضي والمقدمان سامح سعيد وطاهر إخلاص ضباط مباحث الآداب، وتم مداهمة الشقة وضبط كل من "عمرو.م" محاسب قانونى وزوجته "سماح.ر"، ومحمد.م" صاحب شركات دورات حاسب آلي، وزوجته "سهام.م" سيدة أعمال، وعثر داخل الشقة على خمور ولاب توب عليه صور ولقاءات جنسية.
 
وبمواجهة المتهمين اعترفوا بإدارة صفحة على الفيس بوك لتبادل الزوجات، من أجل المتعة وكانوا يقوموا بتصوير المقاطع المخلة واللقاءات الجنسية.
 
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.