البدوي يخدع الجميع ويخالف اتفاقه مع الرئيس

اتخذت الأزمة الوفدية أبعادًا جديدة، بعدما أعلن مؤسس جبهة إصلاح الوفد فؤاد بدراوي، أن أعضاء تيار الإصلاح اجتمعوا للاتفاق على الخطوات التصعيدية خلال الفترة المقبلة، وسيتم الإعلان عنها عبر مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، كما أكد «بدراوى» أنه رفض قرار التعيين بالهيئة العليا للحزب، وقال إن الدكتور السيد البدوي خالف اتفاقه مع الرئيس عبدالفتاح السيسى بالكامل، الذي تضمن تعيين ١٠ أعضاء من الإصلاحيين داخل الهيئة العليا، إلا أن «البدوى» تجاهل أعضاء تيار الإصلاح، وعين بدلًا منهم كلًا من مصطفى الفقي، وفريد خميس، وشريف حمودة، ومدحت إسطفانوس.
من جانبه، أبدى محمد المسيري القيادي المفصول من الوفد، تعجبه من مراوغة البدوي وتنصله من اتفاقه مع السيسي الذي يقتضي تعيين ١٠ أعضاء من تيار إصلاح الوفد، وإعادة النظر في اللائحة الداخلية للحزب، وتقليص سلطاته التي تقضي بتعيين ٢٠ ٪ من أعضاء الجمعية العمومية، إضافة إلى إعادة النظر في الأعضاء المفصولين.
وأكد المسيري أنه لو وصل الأمر «للزحف إلى بولس حنا» حيث مقر الحزب، فلن يتوانى الأعضاء عن ذلك في الوقت الذي عرض فيه بعض الأعضاء الاعتصام داخل الحزب حتى إعلان البدوي تقديم استقالته من الحزب.