النهار
الأحد 9 نوفمبر 2025 09:21 مـ 18 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
زيزو يتوج بجائزة رجل مباراة الأهلي والزمالك في نهائي السوبر المصري الأهلي يفوز على الزمالك بهدفين نظيفين ويتوج بالسوبر المصري الأهلي يفوز بالبطولة 156 في تاريخه فراس ياغي : الانقسامات المالية تكشف هشاشة التماسك داخل حكومة نتنياهو رابطة المرأة الفلسطينية تنظم البازار السنوي ” تراثنا يجمعنا”بمشاركة خمسين عارضا من مصر وفلسطين والسودان وزير السياحة والآثار يشارك في فعاليات الدورة 26 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة UNTourism بالمملكة العربية السعودية محافظ كفرالشيخ يكرم اللواء حسن عبدالغني تقديرًا لجهوده خلال فترة عمله في تطوير منظومة مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة مرسى علم تتابع الاستعدادات النهائية لمقار لجان انتخابات مجلس النواب مفتي الجمهورية من جامعة الوادي الجديد يؤكد: المصريون القدماء أدركوا قيمة السلام وبنوا حضارة خالدة تقوم على الاستقرار والإبداع والعمران وزير العدل يزور رئيس مجلس الشيوخ لتهنئته بتولي منصبه قانون العمل 2025 ينظم الإجازات المرضية ويكفل حماية حقوق العاملين الحرب تقترب... إسرائيل ترفع التأهب على الحدود وتخشى هجومًا من حزب الله

أهم الأخبار

البناء المخالف يهدد ”كوم الدكة” المنطقة الأقدم بالإسكندرية

على الرغم من أهميتها التاريخية وموقعها المتميز بوسط الإسكندرية، فإن منطقة "كوم الدكة" المجاورة لشارع فؤاد والحي اللاتيني، لم تسلم من معاول الهدم لمبانيها التراثية ذات الطابع المعماري المتميز واستبدالها بعقارات شاهقة الارتفاعات ومشوهة المنظر. 

كما أنها تمثل خطورة داهمة على بقاء المنطقة المقامة على أعمدة وصهاريج مدينة أثرية كاملة أسفلها. 

ولمنطقة كوم الدكة التي تعتبر الأقدم في تاريخ المدينة الساحلية التي أسسها الإسكندر الأكبر، طبيعة خاصة تختلف بها عن باقي مناطق المدينة، حيث تم إنشاؤها علي تل مرتفع عن منسوب البحر بحوالي 8 إلى 12 مترا بوسط المدينة وهي الأعلى بالمدينة، كما تتميز بطبيعة تخطيطها على النمط التقليدي القديم ذي الشوارع والحواري المتعرجة الضيقة، وعمارة مبانيها، التي تم بناؤها في القرن التاسع عشر، وولد وعاش الموسيقار سيد درويش بأحد منازلها تلك. 

ويرجح الكثير من المهتمين بالشأن التراثي بالمدينة والآثار، وجود قبر الإسكندر الأكبر أسفل تلك المنطقة بسبب قدمها ووجودها بمركز مدينة الإسكندرية اليونانية، كما تم خلال الفترة السابقة العديد من الاستكشافات لمقابر ومعابد تعود للعصرين الرماني والبطالمي. 

فوسط مطالبات كثيرة بتحويلها لمحمية تراثية محظور الهدم بها إلا أنه وخلال الفترة الأخيرة التي أعقبت الثورة شهدت المنطقة أكبر مليات للهدم والبناء المخالف في تاريخها من جانب المقاولين، الأمر الذي ينذر بكارثة محققة. 

يقول محمد عوض،رئيس لجنة حماية التراث بالإسكندرية، أن المنطقة تحتوي على عدد كبيرة من المباني المقيدة بمجلد التراث، نظراً أهميتها التاريخية. 

وأضاف وعلى الرغم من أهمية المنطقة التاريخية، إلا أنها تعرضت خلال الفترة الأخيرة لعمليات تشويه معماري من جانب المقاولين، الذين استغلوا الغياب الأمني وضعف الأجهزة التنفيذية بالمدينة، وقاموا بهدم العديد من مبانيها حتى منزل الموسيقار الراحل سيد درويش تم هدمه. 

وأضاف عوض خلال تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام": "المنطقة مبنية بالأساس على أعمدة وصهاريج لمدينة أثرية كاملة تقبع أسفلها ولن تتحمل مع الوقت ضغط المباني الجديدة، مطالباً المسئولين التدخل لإنقاذ المنطقة ليس مبانيها فقط ولكن من التصرفات الناتجة عن آلاف المواطنين من قاطنيها".