الأمم المتحدة تدين استهداف المناطق السكنية بليبيا

 

 

أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا بأشد العبارات، القصف الذى يستهدف الأحياء السكنية فى البلاد، ويتسبب فى إزهاق أرواح مدنية بريئة من بينها أطفال فى بنغازى.

 

وقالت البعثة، فى بيان أصدرته، أمس الجمعة، إنها تدين بأشد العبارات الممكنة استمرار قصف المناطق السكنية فى ليبيا، بما فى ذلك بنغازى وغريان وما نتج عنه من فقدان للأرواح المدنية البريئة ومن ضمنها أطفال.

 

وأضاف البيان أن الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة برناردينو ليون، يعرب عن أسفه الشديد لوفاة ما لا يقل عن ثمانى أطفال وإصابة أربعة آخرين بجروح نتيجة لقصف المناطق المدنية فى بنغازى فى مرتين مختلفتين هذا الأسبوع.

 

وأوضح أن القصف المدفعى للمناطق السكنية فى مدينتى غريان والزاوية، يعد تذكيراً مأساوياً للخسائر الفادحة التى تكبدها الشعب الليبى أثناء هذا النزاع.

 

ونبه البيان كافة الأطراف بأن القانون الإنسانى الدولى يحظر الهجمات ضد المدنيين وأنها تشكل جرائم حرب.

 

وحث رئيس البعثة جميع الأطراف على وقف استهداف المدنيين والممتلكات المدنية فوراً، ووضع حد لدوامة العنف والانتقام المستمرة ويذكر جميع الأطراف العسكرية بالتزاماتها بموجب القانون الإنسانى الدولى، بإنهاء هذه الهجمات وتوخى الحذر واستخدام النسبية أثناء القيام بعمليات عسكرية.

 

وأكدت البعثة بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكرى للنزاع فى ليبيا وأن الأعمال القتالية الطويلة الأمد سوف لن تجلب إلى البلاد سوى المزيد من القتل والدمار، فالتوصل إلى اتفاق سياسى من خلال الحوار هو أفضل أمل لتحقيق السلم والعودة إلى عملية الانتقال الديمقراطى.