وفاة سيدة بـ«المقطم» للتأمين الصحي

تُوفيت سيدة تُدعى رضا علي سليمان، داخل مستشفى المقطم للتأمين الصحي، عقب دخولها لإجراء عملية ولادة.

 

واتهم أحد اقارب الضحية أطباء الرعاية المركزة بالتسبب في وفاتها، حيث إنها دخلت المستشفى منذ 10 أيام، وعقب تدهور حالتها تم نقل الدم إليها، وحدث نزيف حاد لها، استوجب نقلها للرعاية المركزة لتُتوفى بعدها بساعات قليلة.

 

وأضاف: «ذهبنا لقسم السيدة زينب لتحرير محضر ضد المستشفى بتهمة الإهمال، حيث إن الحالة دخلت المستشفى وحالتها جيدة، ثم فوجئنا بوفاة الجنين داخل رحم اﻷم، وبعدها بساعات توفيت الأم».

 

من جانبها، قالت الدكتورة سهير عبد الحميد، مدير هيئة التأمين الصحي بالقاهرة، إن السيدة المتوفاة موظفة بالهيئة، وكانت تعاني من مشاكل صحية بالقلب وأنيميا حادة، ودخلت المستشفى لإجراء الاستعدادات الخاصة للولادة، وظلت تحصل على العلاج الدوائي، ولم تدخل العمليات إلا عقب تدهور حالتها، ووفاة الجنين بداخلها.

 

وأشارت إلى أنه عقب وفاة السيدة، نشبت مشادات واشتباكات بين أشقاء الضحية وزوجها، وتبادلوا الاتهامات فيما بينهم عن التسبب في وفاتها، خاصة أنها حملت بالرغم من التنبيه عليها بعدم الحمل، وتمسك أشقاؤها بضرورة تشريح الجثة إلا أن زوجها رفض.

 

بدوره، قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الحالة عمرها 38 عامًا، وكانت تعاني من ضعف عضلة القلب، وسبق لها الولادة منذ عام ونصف، وتم التنبيه عليها بعدم الحمل مرة أخرى، لضعف عضلة القلب، لكنها لم تستجب.

 

وأضاف «عبد الغفار» أن السيدة دخلت المستشفى وحالتها سيئة، وبعد الاطلاع عليها تبين أنها حامل في الشهر الخامس، وتم عمل الاستعدادات الخاصة من قبل استشاري المستشفى، وحاولوا إنقاذها، خاصة أن الطفل توفي بداخلها، لكنها توفيت نتيجة ضعف عضلة القلب.