اعترافات المتهم بقتل شقيق طليقته ورقيب شرطة

أدلى المتهم بقتل شقيق مطلقته ورقيب شرطة بدار السلام، باعترافات مثيرة خلال التحقيق معه أمام المستشار حازم اللمعى رئيس نيابة دار السلام، حيث أفاد أنه كان متزوجا من ربة منزل واستأجر شقة بعقار ملك والدها، وأقام بها فترة طويلة، ثم سافر إلى ليبيا للعمل وعقب عودته استأجر شقة ثانية بذات المنطقة، إلا أن خلافات نشبت بينه وبين زوجته دفعته لطلاقها. وأضاف المتهم أنه عقب طلاق زوجته عاد إلى الشقة الأولى التى كان يقيم بها بعقار أسرة طليقته، إلا أنه فوجىء بمضايقات عديده تعرض لها من جانب أشقائها، ويوم الحادث عقب عودته من العمل وأثناء جلوسه لتناول البرتقال تناهى إلى سمعه صوت مشاجرة صادر من الشقة الكائنة أمام شقته، والتى يقيم بها شقيقه، فأسرع إلى الخارج ليفاجأ بشقيق مطلقته وصديقه رقيب شرطة يعتديان على شقيقه بالضرب، وعندما حاول الدفاع عنه اعتديا عليه بالضرب ثم أجبراه على الدخول لشقته مما دفعه لاستلال السكين الذى كان يتناول بها البرتقال، وسدد 5 طعنات لرقيب الشرطة و3 طعنات أخرى لشقيق مطلقته. وذكر المتهم أنه عقب ارتكابه الجريمة طلب من أحد جيرانه الاتصال برجال المباحث وانتظر حتى وصولهم وسلم نفسه، مؤكدا أنه كان فى وضع الدفاع عن النفس وأن أسرة مطلقته كانوا دائما يتسببون فى مضايقته ويقطعون الكهرباء والمياه عن شقته لإجباره على ترك الشقة، فوجهت له النيابة تهمة القتل العمد وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيق. كان اللواء أسامة بدير مساعد وزير الداخلية مدير أمن القاهرة، قد تلقى بلاغا بمقتل اثنين بعقار بمنطقة دار السلام، فكلف رجال المباحث بسرعة الانتقال إلى مكان الحادث، وبإجراء التحريات تبين أن المجنى عليهما "ع.ع.م" عامل مصاب بــ3 طعنات متفرقة بأنحاء جسده وتم نقله إلى المستشفى، إلا أنه فارق الحياة و"م.ط.ع" رقيب شرطة مصاب بــ5 طعنات وفارق الحياة فى الحال. وتوصلت التحريات إلى أن مرتكب الجريمة يدعى "م.ا.م" 55 سنة أمين مخازن طليق شقيقة المجنى عليه الثانى، وبضبطه اعترف بإرتكاب الجريمة، فحرر محضر بالواقعة، وتم إحالته إلى النيابة للتحقيق.