النهار
السبت 20 ديسمبر 2025 07:35 صـ 29 جمادى آخر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
النيابة الإدارية تعلن مواعيد سحب وتقديم ملفات مسابقة معاون نيابة دفعة 2024 مصرع تلميذ إثر سقوطه من الطابق الرابع في قنا فاصلة من 6 ساعات وشغالين بالمولد دون أضرار.. مصدر يوضح تفاصيل انقطاع الكهرباء داخل مستشفى قفط التخصصي بقنا بمشاركة 5 دول.. انطلاق مهرجان ”هابا وابا” العالمي لكرة الماء للناشئين بسوما باي بالبحر الأحمر نادي 6 أكتوبر يشتري سيارة اسعاف مجهزة لأول مرة علي مستوي الأندية أفلام من الذاكرة.. ياسر عبد الله يستعيد أرشيف السينما المنسية بمهرجان القاهرة للفيلم القصير ماذا تعني الخطوط الحمراء التي رسمتها مصر بالنسبة لحرب السودان؟ حرية الفن في مواجهة الغضب المحافظ.. متحف فيينا تحت نيران الاحتجاج بسبب أعمال دينية مثيرة للجدل معركة تمويل أوكرانيا تشعل الصراع بين قادة أوروبا.. ماذا يدور في الكواليس؟ صراع القوى الكبرى على المعادن النادرة.. ما هي استراتيجيات أمريكا والصين وروسيا؟ بدء أعمال تطوير مركز الهناجر للفنون ضمن خطة وزارة الثقافة لرفع كفاءة المواقع الثقافية كيف ترى الصحافة العبرية صفقة الغاز بين إسرائيل ومصر؟

تقارير ومتابعات

فى قضايا الراى

أنصار حقوق الانسان تعترض على احالة المدنيين الى القضاء العسكرى

عمر السباخي رئيس جمعية انصار حقوق الانسان بالاسكندرية
عمر السباخي رئيس جمعية انصار حقوق الانسان بالاسكندرية
اصدرت جمعية انصار حقوق الانسان بالاسكندرية بيانا تدين افعال المجلس العسكرى لقيامه باحالة المدنينن الى القضاء العسكرى فى قضايا الراى .واشارت الجمعية تزايدت فى الآونة الأخيرة مخاوف العاملين فى مجال الصحافة و الاعلام بسبب احالة ثلاثة الى القضاء العسكرى بتهم متصلة بقضايا الرأى . هذا فى ذات الوقت التى يحال فيها رجالالعهد البائد الى محاكمات مدنية يتوافر لهم فيها كافة الضمانات القانونية برغم جسامة التهم المنسوبة اليهم وخطورتها.واكدت الجمعية ان مواد القانون تنص على حماية المواطن ففى المادةالمادة (10) من الاعلان العالمى لحقوق الانسان على ان (لكل انسان، على قدم المساواة مع الآخرين، الحق فى ان تنظر قضيته محكمة مستقلة ومحايدة، نظراً منصفاً وعلنياَ، للفصل فى حقوقه والتزاماته، وفى أى تهمة جزائية توجه اليه). كما ان المادة(21) من الاعلان الدستورى تنص على أن (للمواطنين حق اللجوء الى قاضيهم الطبيعى) .ولا تتوافر فى المحكمة العسكرية شروط الاستقلال و الحيدة، فقضاتها يعينون كل عامين بموجب قرارات تصدر من وزير الدفاع، كما أنهم غير متخصصين حيث يقتصر تأهيلهم القانونى على الجرائم التى تقع من العسكريين أثناء عملهم بالقوات المسلحة.كما يحرم المدنيون الذين يقفون أمام المحكمة العسكرية من حق اللجوء الى محكمة أعلى لاعادة النظر فى القضية. وكل ما سبق قوله على المحاكم العسكرية يخالف المادة (10) من الاعلان العالمى لحقوق الانسان، والمادة(14) من العهد الدولى للحقوق المدنية والسياسية، وقرارات مؤتمر الأمم المتحدة الخاص باستقلال السلطات القضائيةالمنعقد فى ميلانو 26\8\1985 والتى أقرت بقرار الجمعية العمومية فى 29\12\1985 ، وكذلك الاعلان الدستورى القائم حالياً فى مادته رقم(12) والاضافة الى ما سبق فينبغى التفرقة بين المؤسسة العسكرية، والمجلس العسكرى الأعلى. فبالنسبة للمؤسسةالعسكرية لا يجوز التدخل فى شئونها أو نقد أعمالها لارتباطها بأمن الوطن ولطبيعة عملها التى تتسم بالسرية، أما بالنسبة للمجلس العسكرى الاعلى فانه بصفته رأس السلطتين التنفيذية والتشريعية اصبح يمارس دوراً سياسياً يقبل النقد واختلاف وجهات النظر، طالما توافر فى هذا النقد حسن النية والدقة فى النقل ومصلحة الوطن العليا. بل ان هذا النقد والجدل السياسى مطلوب فى هذه اللحظة الفارقة من تاريخ الوطن بعدما قامت ثورة 25 يناير لتتيح للمواطن حرياته الأساسية كى يمارس دوره فى النقد والبناء والمشاركة السياسية لتحديد أولوياته واختيار نظامالحكم. وبوجه خاص فليس من المعقول تضييق هامش الحرية- الذى كانت تتمتع به اجهزة الاعلام فى العهد البائد- لنحرمها من ممارسة دورها الهام فى كشف الحقائق والتوعية والحوار الوطنى فى هذه الفترة الحاسمة من مستقبل الوطنلكل ما سبق.وطالبت الجمعية المسئولين بعدم احالة المدنيين الى المحاكمات العسكرية فى قضايا الرأى لتعارضها مع المبادىء الأساسية لاستقلال السلطة القضائية، كما تطالب باتاحة الفرصة لأجهزة الاعلام لأداء دورها دون قيود.