الأحد 19 مايو 2024 02:07 مـ 11 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
تشكيل آرسنال المتوقع ضد إيفرتون في الدوري الإنجليزي استمرار فعاليات القافلة الطبية لجامعة المنصورة بمدينة الشلاتين ”مواطنون ضد الغلاء” تتقدم ببلاغ لجهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار ضد 5 شركات رئيس جامعة المنصورة يتفقد امتحانات نهاية العام 2023-2024 بكليتي الحقوق والتجارة ماذا يحتاج الزمالك للفوز على نهضة بركان في القاهرة والتتويج ببطولة الكونفدرالية؟ وزير التعليم العالي يلتقي وفد جامعة إكستر البريطانية لبحث وتعزيز التعاون المُشترك ضبط 34 قضية ب9.5 كيلو حشيش وهيروين وأقراص مخدرة وأسلحة نارية بالقليوبية السباح العالمى خالد شلبي : ”كلوب هاوس” بالغردقة مقر تدريبات السباحين لعبور بحر المانش موتسيبي يصل القاهرة لحضور مباراة الزمالك ونهضة بركان أرباح شركة راية لخدمات مراكز الاتصالات تصل لـ 109 ملايين جنيه خلال 3 أشهر بسبب الانحطاط الفني.. نقابة المهن الموسيقية تقرر إيقاف مطرب مهرجانات شهير قرار من الرقابة المالية بوقف التداول على أسهم شركة القلعة للاستثمارات

حوادث

ننشر أقوال شهود الإثبات فى قضية ”مرسى” بـ”الاتحادية”

ننشر أقوال شهود الإثبات فى القضية المعروفة إعلاميًا بأحداث بـ"فض اعتصام الاتحادية" المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى و14 آخرين من قيادات الإخوان بقتل 3 أشخاص، من بينهم الصحفى الحسينى أبوضيف، ، والتى جرت وقائعها فى يوم 4 ديسمبر عام 2013.
حيث استمعت محكمة جنايات القاهرة إلي أقوال أسامة حسين المتولى الجندى، رئيس الإدارة المركزية للأمن برئاسة الجمهورية، وأنه شاهد «الأحداث» على شاشات التليفزيون، وأن الرئيس المعزول محمد مرسى لم يطلب من الحرس الجمهورى فض الاعتصام بالقوة .
و أضاف رئيس الإدارة المركزية للأمن برئاسة الجمهورية انه بعد الإعلان الدستورى كان هناك فئة من الشعب معترضين، وظلوا أمام الاتحادية وأقاموا خياما ، ثم حدث اشتباك بين المؤيدين والمعارضين.
و أكد الجندي انه اجتمع مع الرئيس المعزول مرسي عقب الاشتباكات الأولي , و حضر الاجتماع المهندس أسعد الشيخة، وأحمد عبدالعاطى، ومدير أمن الرئاسة، وقائد الحرس الجمهورى , مضيفاً انه خلال الاجتماع لم يطلب مرسي فض الاعتصام بالقوة , و لكن قيادات الإخوان التي حضرت طلبت الفض بالقوة.
ثم استمعت المحكمة لعدد من ضباط القوات المسلحة المخول بهم تأمين قصر الاتحادية , حيث قال ياسر حسن عويضة غانم في شهادته أنه كان مسؤولاً عن تأمين القطاع الخارجى للقصر بمواجهة لشارع الميرغنى مباشرة .
و أضاف انه في يوم 5 ديسمبر وقعت اشتباكات بين المتظاهرين و أنصار جماعة الإخوان , و اثناء ذلك قام عدد من أنصار المعزول بالقبض علي عدد من المتظاهرين وقاموا بالتعدي عليهم , مضيفاً انه شاهد بنفسه واقعة قيام عدد من أنصار الإخوان بالقبض علي أحد الشباب و قاموا بالتعدي عليه بالضرب المبرح ، وكان المتهم أحمد عبدالعاطى، مدير مكتب المعزول، متحفظا على الشخص المضروب ممسكاً به من رقبته ، وتوجه به إلى باب أربعة .
و أشار الضباط إلي أن أنصار الجماعة كانوا يتلقون توجيهاتهم و تعليماتهم من أحمد عبد العاطي , فكان يوجههم في التحرك .
واستكملت المحكمة الاستماع إلي الشهود , حيث استمعت إلي أحمد إبراهيم إسماعيل خليل فايد - مدير الإدارة العامة للشرطة برئاسة الجمهورية – و الذي أكد في شهادته انه قام بتحذير الرئيس المعزول من الخروج من القصر خوفاً عليه من المتظاهرين الموجودين امامه إلا انه رفض و خرج بالفعل .
و أضاف انه في اليوم التالي تم إبلاغه بوجود اجتماع مع رئيس الجمهورية وقبل وصول الرئيس اجتمع أسعد الشيخة واللواء أسامة الجنيدى ورفاعة الطهطاوى معه وكان النقاش حول كيفيه وصول المتظاهرين إلي القصر رغم وجود أعداد كبيرة من الداخلية .
و أشار مدير الإدارة العامة للشرطة برئاسة الجمهورية إلي أن قيادات القصر طلبت منهم فض الاعتصام , فأجاب انه سوف تحدث كارثة إن حدث ذلك , بعدها دخل رئيس الجمهورية وفى نفس اليوم مشينا الساعة 3 عصرًا وفوجئنا فى التليفزيون أن الجماعات الإسلامية وصلت وفضت الاعتصام .
و أكد انه في تمام الساعة الواحدة ليلاً فوجئ بأسعد الشيخة بيحرك القوات لروكسى لحمايتهم وتانى يوم الصبح فوجئنا على باب 4 بأكثر من 20 أو 30 واحد مصابين إصابات بالغة والناس تحاصرهم، مضيفاً أن مأمور قسم شرطة مصر الجديدة حضر إلي المكان ورفض استلام هؤلاء الأشخاص وقال لابد من الضارب والمضروب، فطلب مني رئيس الديوان السفير رفاعة الطهطاوى كتابة محضر حول الأحداث فأخبرته انه ليس من سلطتى , فقام بالاتصال بالنائب العام .
بعدها استمعت المحكمة إلي أقوال لبيب رضوان إبراهيم - عميد أ.ح بالقوات المسلحة – و الذي أكد أن أسعد الشيخة طلب فض الاعتصام بالقوة إلا انه رفض ذلك , مضيفا انه أخبره أن مهمة الحرس الجمهورى الحماية الداخلية للقصر فقط .
ثم استمعت المحكمة إلي خالد عبدالحميد عبدالرحمن محمد – ضابط بالقوات المسلحة – و الذي قال في شهادتة إن المهندس أسعد الشيخة ، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق طلب من الحرس الجمهورى إدخال المصابين فى الاشتباكات التى وقعت بين أنصار الإخوان، ومعارضيه أمام قصر الاتحادية، من باب 3 للقصر الرئاسى، بغرض تصويرهم ومحاسبتهم فيما بعد.
فيما قال الملازم أول على عبدالرؤوف فى شهادته إنه كان ضمن قوات الأمن التى كانت مكلفة بتأمين قصر الاتحادية وقت تلك الأحداث، وأشار إلى أنه شاهد قرابة 25 متظاهرا مصابين بحالة إعياء وإصابات بالغة نتيجة الاعتداء عليهم من قبل أنصار الرئيس السابق، وأنه شاهد أنصار مرسى يركلون المتظاهرين ويجذبونهم من ملابسهم وشعرهم، ويسحلونهم على الأرض فى محاولة منهم لإجبارهم على الاعتراف بأن هناك من مولوهم ودفعوا لهم أموالا للتظاهر أمام قصر الاتحادية، وأكمل الضابط بأنه شاهد شخصا ذا لحية طويلة، وعرف فيما بعد من خلال التليفزيونات أنه يدعى علاء حمزة عبدالهادى، وهو يعتدى على أحد المتظاهرين ويركله بالقدم، وروى الضابط أن حمزة ركل متظاهرا فى بطنه ما أدى إلى إصابة المتظاهر بنزيف دم من فمه.