النهار
الخميس 13 نوفمبر 2025 11:07 صـ 22 جمادى أول 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
بعد سقوطه في الكمين المحكم.. حبس ”حنجل” لاتجاره بالهيروين والهيدرو بكفر شكر سرديات مكتبة الإسكندرية يناقش ”تميمة المعبد ” المؤقتون بالصحف القومية يستنكرون تجاهل الحكومة لأزمتهم.. وينسقون لوقفة أمام الهيئة الوطنية للصحافة الموت كان ينتظرهم على طبلية عشماوي.. و”المؤبد” يُبدل مصير قاتلي شاب الخصوص مدير مركز تريندز للبحوث بدبي.. الإنتاج البحثي العربي 650 باحث لكل مليون نسمة ندوة «مستقبل دراسات الشباب في مصر والمنطقة العربية: نظرة في العمق» بمكتبة الإسكندرية أخر موعد لاستقبال الأعمال المشاركة فى النسخة الثامنة لمسابقة ”المواهب الذهبية” لذوى الهمم..20 نوفمبر القادرية البودشيشية: نعمل على نشر الوسطية والإعتدال وخدمة الوطن والإنسانية شيخ الأزهر يعزي تركيا في ضحايا تحطُّم الطائرة العسكرية ويتضامن مع أسر الضحايا مؤتمر ومعرض التأمين العالمي (Ingate) يختتم أعماله بمشاركة دولية واسعة وحضور حوالي 9000 آلاف زائر مشيدة بالتنظيم الجيد : بعثة الجامعة العربية تختتم متابعتها للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري مفتي الجمهورية يتابع سير العمل بدار الإفتاء

أهم الأخبار

"الآثار المصرية": السيسي امتداد للفراعنة.. ويحقق حلم "تحتمس الثالث"

 

وصفت الصفحة الرسمية لقطاع الآثار المصرية، الرئيس عبدالفتاح السيسي بأنه امتداد لفراعنة وملوك مصر العظام، قائلة إن مصر خاضت حروبا كثيرة على مر التاريخ منها حروبا لصد هجمات المعتدين للحفاظ على أراضيها ومنها حروبا للحفاظ على ممتلكاتها فى آسيا وإفريقيا وحروبا للتوسع فى أملاك الإمبراطورية المصرية التى كانت أعظم قوة عسكرية على وجه الأرض فى يوم من الأيام.

وأضافت الصفحة، أن ما تخوضه مصر هذه الأيام من حروب على المستوى العربى والإقليمى هو الأقرب لمعارك خاضتها مصر فى عصور سابقة ليس للحفاظ على الأرض العربية فحسب بل للحفاظ على الهوية العربية وليعلم كل من تسول له نفسه أن لمصر جيشاً يحميها، متابعة أن التاريخ يذكر فى يوم ما أن قائد مصر والعرب حاليًا ليس بأقل من فراعنتها العظام وملوكها الهمام فى شجاعته وجراءته.

وواصلت قائلة: "انتهز سياسة محمد على فى إصلاح داخلى وانتهز سياسة الفراعنة فى تأمين حدودها فقام بتأمين الوضع الداخلى أولا ولعل هذا يذكرنا بما خاضه أحمس فى طرد الهكسوس ثم تأمين الحدود الشمالية ثم تأمين دول الجوار فى الجنوب ثم قام كما فعل تحتمس الثالث بتدمير التحالفات الآسيوية التى دبرتها سوريا وفلسطين عندما خرج على رأس الجيش المصرى وألحق بهم هزيمة نكراء فى معركة مجدو والتى تمخض عنها تحقيق حلم تحتمس الثالث إلا وهو الإمبراطورية المصرية".

وأشارت إلى أن نفس أسلوب القيادة فى معركة مجدو لا يختلف عما يستخدمه الجيش المصرى حاليًا سواء فى هجوم "داعش" الليبى أو هجوم الحوثيين باليمن، منوهة بأن ما تشهده مصر حاليًا من ظروف وتكتلات دولية ضدها أشبه بما شهدته فى عهد مرنبتاح يوم أن تحالف الليبيون وشعوب البحر ضد مصر وشنوا ضدها العديد من الحروب التى انتقلت مع الجيوش الغازية من الشرق إلى ليبيا عبر البحر المتوسط.

وختمت قائلة: "إنى أرى قائد مصر والعرب ليس بأقل من أحمس ولا تحتمس الثالث ولا رمسيس الثانى ولا مرنبتاح ولا صلاح الدين ولا قطز ولا محمد على فإنى أراه كل هؤلاء فقد عشت زمناً طويلاً أحلم بأن أرى حرية فى مصر وأرى مصر دولة كبرى لها سيادة وقوة يخشاها العالم بأسره وها أنا عشت حتى تحقق هذا الحلم العظيم فتحية لك يا امتداد الفراعنة والملوك والقادة المصريين".