الأحد 5 مايو 2024 05:30 مـ 26 شوال 1445 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
حب الفيسبوك ينتهي بتحرش ومحاولة اختطاف.. كواليس قفز فتاة من سيارة حبيبها بعد أول لقاء على صحراوي كرداسة الشعب الجمهوري: تعديل وكالة فيتش نظرتها المستقبلية للاقتصاد المصري يؤكد نجاح مصر في تنفيذ برامج الإصلاح الزراعة : حديقة الأسماك تستعد لاستقبال المواطنين في عيد شم النسيم والإجازات والعطلات الرسمية بحوث الصحراء ينظم قافلة بيطرية مجانية في واحة سيوة بمحافظة مطروح في إطار مبادرة حياة كريمة الزراعة: بالصور معامل مشروع مكافحة العفن البنى في البطاطس تواصل فحص عينات التصدير خلال إجازة شم النسيم وعيد العمال أسعار الذهب العالمية تتراجع 5.7% منذ القمة التاريخية للأوقية في أبريل الماضي شباب المصريين بالخارج مهنئا الأقباط: سنظل نسيجا واحدا صامدا في وجه اعداء الوطن كشف لغز الشروع في قتل سائق توك توك لسرقته بالدقهلية نائب محافظ البحيرة تزور الكنيسة الإنجيلية وتقدم التهنئة للإخوة المسيحيين بعيد القيامة المجيد محافظ القليوبية يهنئ الأقباط بعيد القيامة المجيد بمطرانية بنها وشبين القناطر وشبرا الخيمه الكنيسة الإنجيلية اليوم.. حكيم يحتفل مع جمهوره بشم النسيم في شبين الكوم مصرع شاب غرقا بمياه ترعة الإسماعيلية بالخانكة

حوادث

المكالمة الأخيرة كشفت قاتل المدرس

فى صيف 2009 كان اللواء خالد الشاذلى، رئيس مباحث مديرية أمن أسوان، مفتشاً لمباحث مديرية أمن سوهاج، حين تلقت الأجهزة الأمنية بلاغاً بالعثور على جثة داخل جوال فى مياه النيل بزمام إحدى قرى مركز ساقلتة بمحافظة سوهاج. اللواء «الشاذلى» قال: «الجثة كانت لذكر فى العقد الرابع من العمر يرتدى كامل ملابسه ما عدا الملابس الداخلية، وبتكثيف البحث تبين أنه أحد أهالى القرية، ويعمل مدرساً، «انتقلنا إلى منزل المجنى عليه، وعثرنا على هاتفه المحمول، ووجدنا آخر مكالمة وردت إليه من رقم محمول مدون فى سجل هاتفه باسم (سامح)، كما تبين أن هاتف المجنى عليه تلقى مكالمة ثانية من ذات الرقم بعد 5 دقائق، وبمناقشة أهل المجنى عليه أكدوا أنه اختفى بعد آخر مكالمة.. أدركت أن المكالمة الأخيرة تحمل السر فى واقعة اختفاء المجنى عليه».

ويُتابع اللواء الشاذلى: «لجأت إلى طريقة أخرى، وهى استخراج شريحة أخرى من الرقم المحمول صاحب اسم سامح، وكانت لتلقى المكالمات فقط، وبعدها تلقيت اتصالاً من أحد الأشخاص، وادعيت أنى عثرت على الهاتف وساومته على دفع مبلغ مالى نظير تسليمه إياه وطلبت 50 جنيهاً إلا أنه فاوضنى حتى وصل المبلغ إلى 40 جنيهاً، فأخبرنى أنه يعلم من هو صاحب الرقم، واتفقت معه على زمان ومكان لتسليمه واستلام المبلغ المتفق عليه، وكان فى مركز آخر تابع للمحافظة».

أعددت أكمنة وضبطته، وقال إنه يعمل مندوب مبيعات، وإنه يتعامل مع إحدى السيدات -وهى مالكة الرقم- ويسلمها بضائع، وكانت المفاجأة أنها تقيم بنفس منطقة سكن المجنى عليه، وهى النتيجة التى تماشت مع التوقعات الأولية التى أشارت إلى قرب المسافة بين طرفى الاتصال.

كنت على رأس القوة التى ألقت القبض على المتهمة صاحبة الرقم، اعترفت بارتكاب الواقعة بالاشتراك مع شقيقها للانتقام من المجنى عليه، وقالت إن علاقة آثمة ربطت بينها وبين المجنى عليه، وأنه أفقدها عذريتها بعد تكرار لقاءاتهما الحميمية، وأنها تزوجت بعد ذلك وانتقلت للعيش فى مكان آخر برفقة زوجها، وإن زوجها رفض فضح أمرها وارتضى العيش معها على هذا الوضع، وأنجبت منه طفلتين.

وعلمت فيما بعد أن شقيقتها الصغرى على علاقة بالمجنى عليه، وجُن جنونها وقررت الانتقام منه بعدما حاول المجنى عليه مراودتها عن نفسها مرة أخرى، وعن يوم الجريمة قالت المتهمة «اتصلت بيه، وانتهزت فرصة إنى لوحدى فى البيت، وحضر للبيت عندى، وأول ما قرب منى ضربته بشومة على دماغه ووقع على الأرض، وأخفيته تحت أحد المقاعد الكبيرة بالبيت، وأخويا وصل البيت خد جثته ورماها فى النيل».

وينهى اللواء الشاذلى حديثه بأن المتهمة وشقيقها الحدث أُحيلا إلى محكمة الجنايات، التى عاقبتها بالسجن 10 سنوات.