النهار
الخميس 31 يوليو 2025 01:41 مـ 5 صفر 1447 هـ
جريدة النهار المصرية رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحريرأسامة شرشر
نحو تعليم دولي أكثر انفتاحًا.. جامعة حلوان في قلب منتدى «AURAF» الإقليمي “الصحة” تنظم ورشة عمل لتعزيز التواصل أثناء المخاطر والمشاركة المجتمعية الصحة: حملة «100 يوم صحة» قدّمت 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية مجانية الشريف بدشنا للسنة التاسعة.. حركة تنقلات ضباط المباحث 2025 بمديرية أمن قنا البحيرة: رصف طريق الكليات بالبستان بتكلفة 3 ملايين جنيه طب الزقازيق تنظم مؤتمرها السنوي ”قيادة التغيير: الذكاء الاصطناعي وآفاق الطب المستقبلية” الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي و”إيتيدا” تطلقان دورة تدريبية حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالورود.. استعدادات أخيرة لتشييع جثمان لطفي لبيب الفيوم تُنهي استعداداتها لانتخابات مجلس الشيوخ 2025 جولة ميدانية لإدارة السلامة والصحة المهنية على مستشفى الحميات ومكتب الصحة بالغردقة رئيس جامعة المنوفية يعتمد نتيجة تراكمي الفرقة الرابعة كلية الآداب ”معلومات الوزراء” يوضح أبرز الفرص المتاحة لمصر في مجال ”صناعة البطاريات”

عربي ودولي

بيان "سعودي" شديد اللهجة ردًا على وزيرة الخارجية السويدية

 

في بيان شديد اللهجة، لوحت الرياض، أمس، بمراجعة علاقتها مع السويد، مؤكدة رفضها التدخل في شؤونها الداخلية، وشددت على أن القضاء مستقل في السعودية، «ولا سلطان عليه سوى الشريعة الإسلامية».
 
وجاء البيان ردا على الإساءات الأخيرة التي وجهتها وزيرة الخارجية السويدية، مارغو فالستروم، إلى المملكة والنظام العدلي فيها.
 
وأكدت السعودية، في بيان صادر عن مجلس الوزراء، خلال جلسة ترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن قضاءها «القائم على الشريعة الإسلامية كفل العدالة التامة للجميع، وأن حرية التعبير مكفولة للجميع».
 
وأوضح البيان أن «المملكة العربية السعودية، إذ يؤسفها صدور مثل تلك التصريحات غير الودية، لتأمل ألا تضطر, على ضوء ذلك, إلى مراجعة جدوى الاستمرار في كثير من أوجه العلاقات التي تربط بين البلدين».
 
وكانت وزارة الخارجية السعودية، أكدت في وقت سابق في بيانين منفصلين رفض الرياض لأي تدخل في شؤونها الداخلية أو نظامها العدلي والقضائي.
 
من جانبه، قال مصدر دبلوماسي سعودي، لـ«الشرق الأوسط اللندنية»، إن تصريحات الوزيرة السويدية هي بحث عن مكاسب سياسية داخل بلادها أكثر مما هو اهتمام بحقوق الإنسان، وغالبا ما يكون استجابة لضغوط جماعات حقوقية.