«السيسي» يشيد بتضحيات الجيش والشرطة من أجل الوطن

أشاد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتضحيات الكبيرة، التي يبذلها كل من رجال القوات المسلحة والشرطة المدنية من أجل تعزيز أمن الوطن والمواطنين.
ووجه التحية والتقدير لذكرى شهداء مصر الأبرار الذين جادوا بأرواحهم من أجل الوطن، مؤكدًا أن الدولة لن تنسى أبناءهم وعائلاتهم.
كما أعرب الرئيس في هذا الإطار عن أهمية مواصلة خطط استهداف البؤر الإرهابية والإجرامية، فضلًا عن استمرار التنسيق الكامل في العمل الميداني بين القوات المسلحة والشرطة المدنية.
وأوضح ضرورة استعادة القيم الأصيلة للمجتمع المصرى التي يتعين أن تسود في العلاقة بين المواطنين ورجال الأمن، في إطار من التقدير المجتمعي لدورهم وجهودهم المبذولة لحفظ الأمن وتضحياتهم في سبيل ذلك، وكذلك في سياق من الاحترام لحقوق المواطنين وحرياتهم.
ووجه كافة أجهزة الأمن بضرورة التلاحم مع الشعب والتعامل باحترام مع المواطنين وصيانة حقوقهم وتوفير الحماية الكاملة لهم، بما يُشعرهم بتحسن الأوضاع الأمنية، فضلًا عن مساندة الأمن للمواطنين في التصدي لأي محاولات إجرامية لاستغلالهم، ومن بين ذلك محاولة بعض العناصر إثارة أزمات معيشية تستهدف الشعب المصرى مثل خلق أزمة في إسطوانات البوتاجاز.
وأشار إلى أهمية التعاون بين الأجهزة الأمنية ومنظمات المجتمع المدني في تنفيذ بعض المشروعات الخدمية التي تساهم في تلبية احتياجات المواطنين.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس اليوم مع كل من الفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ومجدي عبد الغفار وزير الداخلية، وكذلك رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ورئيس المخابرات العامة وقادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، بالإضافة إلى بعض كبار قادة القوات المسلحة وعدد من مساعدي وزير الداخلية.
كما أعرب الرئيس عن يقينه بأن كل مواطن مخلص يُقدر دور رجال الأمن الشرفاء، ويعى أهمية ما يبذلونه من جهود، وما يقدمونه من تضحيات من أجل الحفاظ على أمننا القومى واستقرار مجتمعنا، لاسيما في ظل العمليات الإرهابية الجبانة التي تستهدف مقدرات الشعب المصري وبعض المؤسسات العامة والخاصة وممتلكات المواطنين الأبرياء ومقرات الأجهزة الأمنية والشرطية.
وأكد الرئيس أن مثل هذه الأعمال البائسة لن تزيد المصريين إلا إصرارًا على بلوغ طموحاتهم من أجل بناء مصر المستقبل واستعادة موقعها اللائق بين دول العالم.